محمد طاهر يقهر المجنسين ويحصل على المركز الرابع فى البطولة العالمية بالجائزة الكبرى للفروسية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
صنع الفارس محمد طاهر زيادة نجم منتخبنا الوطنى للفروسية لقفز الموانع إنجازا جديدا للفروسية المصرية، بعد أن قدم أداء رائعا، ومستوى فنى عال ومتميز فى نهائى البطولة العالمية بالجائزة الكبرى التى اختتمت مساء أمس بمدينة الرياضة بالمملكة العربية السعودية.
وأستطاع الفارس المصرى أن يهزم أوائل وأبطال العالم ، ويقتنص المركز الرابع بجدارة واستحقاق .
شارك فى البطولة 42 فارسا من أفضل الفرسان على مستوى العالم ، وتمكن محمد زيادة من اجتياز المرحلة والجولة الأولى بدون أخطاء ، أو اى نقط جزاء ، ليتأهل إلى الجولة الأخيرة ضمن أفضل ثمانية فرسان ، لتشتد المنافسة بين المتأهلين للمباراة النهائية ، واستطاع فارسنا المصري الحصول على المركز الرابع في البطولة والتي تعد من أكبر وأصعب البطولات على مستوى العالم في رياضة الفروسية .
وقال المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للفروسية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ، إن البطولة شهدت تنافس الفرسان المشاركين فى البطولة على ارتفاعات تجاوزت 160 سنتيمتر ، بالأضافة إلى الصعوبات الفنية المتواجدة في البطولة والمتمثلة فى تصميم كرس اجتياز الموانع ، والتي تحتاج إلى أن يكون الفارس على أعلى مستوى من التدريب الفنى والبدنى ، فضلا عن تمتعه بموهبة عالية وثبات انفعالي متميز تمكنه من الدخول للمنافسة على المراكز الستة الأولى ، وقد توفرت هذه العوامل والمميزات فى الفارس المصرى محمد زيادة ، والذي استطاع أن يترجم كل ما لديه من خبرة و جاهزية فى ميدان المنافسات ، مع التوفيق من عند الله إلى أداء متميز وعالي للغاية وحصل به على هذه النتيجة المميزة والتي تعتبر أفضل النتائج على مستوى العالم ومن أفضل النتائج التي حصل عليها الفرسان المصريين.
أضاف حطب أن الفارس المصرى تفوق على أفضل فرسان العالم منهم ،
الفارس البريطانى بن ماهر المصنف الثالث على العالم والحاصل على الميدالية الذهب بأوليمبياد طوكيو 2020 ، والهولندي مايكل فاندرفلون الفارس الأوليمبي
وبطل أوروبا ،
والسويدي هنزيل أيكرمان بطل العالم السابق ، والألمانى دافيدويل مدرب المنتخب السعودي للفروسية ، والألمانى كريستيان المان بطل العالم وأفضل فرسانها والذى يعد أسطورة الفروسية
الألمانية .
أشار حطب أن البطولة شارك فيها خيرة فرسان العالم ، واستطاع محمد زيادة أيضا ، التفوق على كل فرسان السعودية على أرضهم الحاصلين في الشهر الماضي على بطولة الفرق والفردي
في الدورة الأسيوية للألعاب الرياضية رقم 19 التى أقيمت بالصين ، لافتا إلى أن الفارس البلجيكي الجنسية عبد القادر سعيد والذي ترك جنسيته المصرية
لتمثيل بلجيكا حصل على المركز التاسع عشر ، وبفارق 15 مركزا عن الفارس المصرى محمد زيادة ، الذي حصل على المركز الرابع وسط تصفيق حاد ، وإشادة كبيرة من كل المسئولين السعوديين والعرب الذين حضروا البطولة لإنجازه المتميز فى البطولة التى تعد الاصعب والأقوى على مستوى العالم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على مستوى العالم المرکز الرابع فى البطولة على المرکز
إقرأ أيضاً:
“ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، جرى تقريب “ساعة نهاية العالم” التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها.
وحدد العلماء في نشرة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس” (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس “ذي إيلدرز” (الحكماء)، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن “ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها”.
وأضاف في مؤتمر صحافي في واشنطن “إن الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء”.
ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترامب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي.
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأمريكي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
ودعا سانتوس أيضا إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة” لمكافحة المعلومات المضللة “وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية”.
واعتبر أن “هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد”.
وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد غزو روسيا، الدولة النووية، لجارتها أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم “ساعة يوم القيامة”، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
في العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند سبع دقائق قبل منتصف الليل.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.
(أ ف ب)