أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، حرص الوزارة على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.

وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.

وفي هذا الإطار انتهت شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من التدريب العملي لعدد 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة جيوماتكس.

وأوضح الدكتور إسلام ابو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم، لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.

ومن جانبها أكدت د.صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم، مضيفة أنه تم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة 11 دكتورًا من الهيئة، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.

وتم خلال التدريب مناقشة مشروع عن التغيرات المكانية والمناخية في بحيرة البرلس، وهي إحدى البحيرات الهامة في محافظة البحيرة، فتم رصد التغيرات على الرقعة الزراعية، وعلى حدود بحيرة البرلس، باستخدام أحدث بيانات وتقنيات الاستشعار من البعد، مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، والتي تم استخدامها للتأكد من دقة المعلومات المستنبطة من صور الأقمار الصناعية.

كما تم مناقشة مشروع آخر باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة وتحديد المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد، وآخر لتحديد ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية للزراعات المختلفة.

كما تم تدريب الطلاب على مشاريع مساحية، وكيفية استخدام أجهزة الرفع المساحية المتطورة المتقدمة التي تمتلكها هيئة الاستشعار، كما تم تدريبهم على تحليل وتدقيق المعلومات باستخدام الليزر الأرضي والجوي، واستخدام مثل هذه البيانات في محاكاة المناطق العمرانية في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد.

وشمل التدريب كذلك مشروعًا آخر خاص بتلوث الهواء، فتم استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد التغير والتلوث في الهواء.

وأكد د.أبو المجد أهمية مشروع حساب التغيرات الجغرافية على مستوى الدول، مثل التغيرات في الرقعة الزراعية والعمرانية لبعض دول حوض النيل، مثل: إثيوبيا، وأوغندا، ومصر خلال العقدين الماضيين، وبحساب الرقعة الزراعية تم تقدير التغير في حساب المياه، سواء السطحية أو الجوفية، وكانت من أهم نتائج هذا المشروع أنه تم زيادة الرقعة الزراعية في إثيوبيا، والسودان، وفي بعض دول حوض النيل، وتأثير ذلك على المياه المتاحة الجوفية والسطحية التي سوف تصل إلى مصر.

يذكر أنه تم دعوة لجنة محكمين على مستوى وزارة التنمية المحلية ممثلة في د.بدر مصطفى مستشار وزير التنمية المحلية، ود.عدلي أنيس رئيس قسم الجيوماتيكس، وتم اختيار لجنة من الأساتذة بالهيئة د.إلهام محمود، ود.هرماس، ود.أشرف حلمي رئيس شعبة تحليل البيانات، وذلك لتحكيم الأبحاث ومشروعات الطلبة المتدربين، وتم اختيار أفضل 7 مشروعات من أصل 11 مشروعًا، بتقييم من السادة اللجنة المحكمين، وتم تكريمهم بشهادات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالي الأقمار الصناعية وزارة التعليم العالي لأقمار الصناعية الرقعة الزراعیة على أحدث من البعد

إقرأ أيضاً:

387 ألف مستفيد.. جامعة الملك خالد تدشن مشروع "مبادرون"

دشّن رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي اليوم، النسخة السادسة من مشروع "مبادرون" المجتمعي.
وأوضح المشرف على الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية الدكتور مسفر بن محمد الأسمري, أن مشروع "مبادرون" حصل على الجائزة الوطنية للعمل التطوعي 2024م.مشروع "مبادرون" المجتمعيوبلغ عدد المستفيدين من برامج المشروع خلال النسخ الخمس الماضية أكثر من 387 ألف مستفيد من داخل المملكة وخارجها.
أخبار متعلقة لوحة جمالية.. الفوانيس الرمضانية تُزيّن ميادين وشوارع عسيرالمملكة تدين وتستنكر قرار وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

دشّن معالي رئيس #جامعة_الملك_خالد أ.د.فالح بن رجاء الله السلمي، صباح اليوم، النسخة السادسة من مشروع مبادرون الذي يُعنى بتقديم البرامج المجتمعية، وتشرف عليه وكالة الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية، ويأتي التدشين متزامنًا مع انطلاق برامج مبادرة #أجاويد3..#مبادرون6_KKU pic.twitter.com/GxSlaNhvYL— جامعة الملك خالد (@kkueduksa) March 2, 2025
وأكد أن المشروع الذي سيستمر لعدة أشهر، يسعى إلى تطوير المهارات المجتمعية وتعزيز القيم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك خالد تدشن مشروع "مبادرون" - جامعة الملك خالد استثمار القدرات والمواردويعد مشروعًا مجتمعيًا تنمويًا لاستثمار القدرات والموارد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن مجالات المشروع تشمل "الرقي" و"التطوير" و"التثقيف".
وكانت حققت كلية طب الأسنان بجامعة الملك خالد، نقلة نوعية في مجال النشر العلمي.نقلة نوعية في مجال النشر العلميونجحت في نشر سبعة أبحاث علمية في مجلات دولية مرموقة، مثل (Journal of Prosthodontics ) و (Journal of Prosthetic Dentistry).
وتناولت موضوعات رائدة في طب الأسنان، من بينها تحسين دقة زراعة الأسنان باستخدام قوالب جراحية رقمية متقدمة.
هذا إضافة إلى تطوير تقنيات مبتكرة لإعادة تأهيل الفك الكامل باستخدام الزرعات.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن سعد الصغير بعد انتهاء مدة حبسه بقضية التعاطى الأحد المقبل
  • العادات الرمضانية.. من البــــساطة إلى التغيرات المعاصرة
  • القاهرة الإخبارية: خطة إعادة إعمار غزة تشمل تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا
  • جامعة سوهاج تختتم فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الثامن بمشاركة 200 طالب
  • 387 ألف مستفيد.. جامعة الملك خالد تدشن مشروع "مبادرون"
  • طالب بهندسة طنطا يحصد ذهبية بطولة أفريقيا لسلاح سيف المبارزة للناشئين
  • رئيس جامعة سوهاج: مستشفى طب الأسنان الجديد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية
  • محافظ القاهرة: نقل الباعة الجائلين بالموسكي لجراج العتبة لحين انتهاء التطوير
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025