نستله تغلق مصنعها في إسرائيل.. خوفًا من حماس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انضمت شركة نستله - Nestle السويسرية إلى قائمة طويلة من الشركات العالمية التي أغلقت مصانع إنتاجها في دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ مؤقتٍ، "كإجراء احترازي"، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
اقرأ ايضاًعندما يتحدث أبو عبيدة.. صورة من صالة رفع أثقال في الأردن تلقى تفاعلًاوقال مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي لشركة نستله: "ينصب تركيزنا على الحفاظ على سلامة زملائنا وموظفينا، ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال، لكنا اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة".
منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، التي نفذتها كتائب القسام في مستوطنات غلاف غزة، أعلنت عدة شركات إيقاف عملياتها في دولة الاحتلال أو طلبت من موظفيها العمل من المنزل.
وبالإضافة إلى "نسلة"، ومنها سلسلة متاجر "إتش آند إم" السويدية -التي تمتلك 20 متجرًا في إسرائيل- التي أخبرت عملاءها أنه "بسبب الوضع الراهن، قد يكون هناك تأخير في مواعيد التسليم"، بالنسبة لعمليات الشراء عبر الإنترنت.
كما أعلنت مجموعة شركات "إنديتكس" الإسبانية العالمية إغلاق 84 متجرًا تابعًا لها في إسرائيل بشكلٍ مؤقتٍ، بعد يومين من عملية "طوفان الأقصى".
اقرأ ايضاًماهي "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه؟وقالت الشركة، التي تمتلك علامات تجارية بارزة من قبيل متاجر "زارا" و"بول آند بير" و"ماسيمو دوتي" و"بيرشكا"، إنها أبلغت عملاءها بإغلاق المتاجر عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بعلاماتها التجارية.
كما أوقفت العديد من شركات الطيران الأميركية والآسيوية والأوروبية رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها عملية طوفان الأقصى، فجر السبت، 7 أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أبو عبيدة غزة نستله زارا إسرائيل طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.