وعقب أحمد الشيبة النعيمي رئيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” بأن “هذا الموقف من أبوظبي يعد تبنياً كاملاً للرواية الإسرائيلية، ويساوي بين الضحية والجاني”.

وأشار النعيمي إلى أن موقف أبوظبي “تجاهلت الحصار على غزة والانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والقدس المحتلة وكذا الحروب الإسرائيلية التي شنت من قبل على غزة”.

واعتبر النعيمي، أن مثل هذه المواقف تشويه غير مسبوق لمكانة وصورة الإمارات، من خلال إقامة العلاقات مع تل أبيب، وتبني رواياته ومطالبة في الحرب على غزة، مشيراً إلى أن كل ذلك حدث بعد اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.

وطالب النعيمي، من الحكومة الإماراتية التوقف عن تشويه سمعة الإمارات بتبني رواية الاحتلال الصهيوني، في جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.

وحث على ضرورة طرد السفير الإسرائيلي من أبوظبي والتوقف عن الخطابات التي تساوي بين الجلاد والضحية وتضر بالقضية الفلسطينية.

 وكانت الامارات وفي  موقف صادم وغير مسبوق عربيا وإسلاميا، جددت ادانة المقاومة الفلسطينية على منبر مجلس الأمن الدولي في ظل تحالف أبوظبي المعلن مع إسرائيل.

وفي كلمة ألقتها ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية أمام مجلس الأمن، استنكرت أبوظبي عملية المقاومة ضد إسرائيل، ووصفتها بـ”الجرائم البربرية والشنيعة”.

وقالت الهاشمي في كلمتها: “نكرر أن الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر هي هجمات بربرية وشنيعة، ونطالبها بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح الرهائن، لحقن الدماء وتجنيب جميع المدنيين المزيد من الويلات”.

وتابعت “إلا أننا نؤكد في الوقت ذاته أن جرائم حماس بحق المدنيين لا يمكن أن تبرر إطلاقاً سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، حيث يجب أن تحترم إسرائيل التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تضمن حماية المدنيين”.

 وكانت كشفت قناة فرانس 24 أن طائرات حربية إماراتية تشارك سلاح الجو الاسرائيلي في شن الغارات على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.

وأكدت مراسلة القناة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية مشاركة طائرات حربية عليها علم الإمارات جنبا إلى جانب مع الطائرات الإسرائيلية في قصف غزة.

 وقبل ذلك كشفت منصة “إيكاد” الاستخبارية عن رصد رحلات جوية سرية متكررة بين الإمارات وإسرائيل منذ بدء تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري.

 وذكرت المنصة في تحقيق نشرته نتائجه على حسابها الرسمي على منصة (X) بأنها رصدت طائرة خاصة إماراتية تتنقل بشكل متكرر بين تل أبيب وأبوظبي.

 وقالت المنصة، إن طائرة خاصة من نوع جلوبال 5000، انطلقت من مطار بن غوريون يوم 17 من الشهر الجاري وهبطت في مطار البطين الخاص في أبوظبي.

 وذكرت المنصة الاستخبارية، أن الطائرة تعود إلى مجموعة رويال جت الإماراتية، وتحمل الرقم التسجيلي A6-RJC .

 وبحسب المنصة فقد تبين أن الطائرة قامت برحلات متكررة بين أبوظبي وتل أبيب، بتواريخ 12 و13 و17 من الشهر الجاري أي بعد اندلاع الحرب على غزة.

 وساندت الإمارات بشكل مفتوح إسرائيل في حربها على قطاع غزة لاسيما في القنوات الدبلوماسية والإعلامية وذهبت حد إصدار بيانا غير مسبوق يدين المقاومة الفلسطينية صراحة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

شهدت حضور٢٥٠ الف زائر.. اختتام فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو

يوليو 2, 2024آخر تحديث: يوليو 2, 2024

المستقلة/- اختتمت فعاليات أيام الثقافة الإماراتية والتي أقيمت في ساحة “مانيجنايا”، إحدى المواقع الرئيسية التي تستضيف الأنشطة والفعاليات المرافقة لمشروع “الصيف في موسكو”.

وكان هدف هذه الفعالية الغنية بالأحداث إلى تعريف ضيوف العاصمة وسكانها بالعادات والتقاليد والموروث الثقافي الكبير الذي تتميز فيه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبعد انتهاء الجزء الرسمي قُدمت للحضور محاكاة لحفل زفاف إماراتي يُظهر تقاليد هذه المناسبة التي انتقلت من جيل إلى جيل في دولة الإمارات منذ عقود عديدة، حيث ترتدي العروس الزي التقليدي وتأخذها النساء إلى بيت العريس الذي تقام فيه الطقوس المحلية مثل “رقصة العيالة” عندما يصطف الناس في صفين في مواجهة بعضهم البعض ويرقصون ويغنون بشكل جماعي على أصوات الدفوف والطبول.

بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشاركون في الحدث من الاستمتاع بأداء فرقتي “العتيبة” و”المزيود” ومشاهدة عرض أزياء مصحوب بالموسيقى الإماراتية وتذوق المأكولات المحلية والأطباق الشعبية الإماراتية والتعرف على الحرف اليدوية والمعالم السياحية في البلاد والحصول على نقوش الحناء والاستمتاع بالمناظر الرائعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض الصور.

واستمرت فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو حتى الثاني من يوليو/تموز، وقدمت خلالها الفرق الإماراتية عروضها في ساحة “مانيجنايا”، كما عرضت التقاليد الوطنية وكان هناك منطقة لالتقاط الصور وأنشطة أخرى مختلفة. وقد حضر الافتتاح أربعون ألف شخص، وما يقارب ٢٥٠،٠٠٠ شخص خلال الخمسة أيام للفعالية.

ويهدف البرنامج الحالي للفعالية إلى أن تتحول لتصبح جزءًا من سلسلة كبيرة من الأحداث التي تقام على أساس متبادل وفي إطار التفاعل الثنائي بين البلدين. وقد تم تطويره في إطار الحوار الاستراتيجي “روسيا – مجلس التعاون الخليجي”.

كما يعمل الطرفان على تطوير العلاقات في مجال السياحة، إذ لا يحتاج المسافرون من الإمارات العربية المتحدة إلى تأشيرة لدخول روسيا. وفي عام 2023 وحده زار موسكو 42.2 ألف سائح، واعتبارًا من أوائل فبراير/شباط تطير 150 رحلة جوية أسبوعيًا من العاصمة إلى دبي وأبو ظبي والشارقة.

 

تعد موسكو وجهة سياحية مهمة ليس على مستوى روسيا فحسب، بل وعلى الساحة الدولية أيضًا. وقد بلغ تدفق السياح الأجانب في عام 2023 نحو 2.3 مليون شخص قدم معظمهم من الصين والهند ودول رابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط. وبغية تعزيز العلاقات الدولية تشارك العاصمة في المعارض التخصصية الكبرى وتنظم المشاريع والفعاليات التي تستهدف الجماهير الأجنبية. وفي 7 فبراير/شباط من هذا العام أقيمت بعثة تجارية إلى دولة الإمارات، وفي مايو/أيار شارك وفد من موسكو في معرض ATM في دبي.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • «أيام الثقافة الإماراتية».. تختتم فعالياتها في موسكو
  • تجنيد «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي يثير أزمة داخل تل أبيب
  • «الهلال الأحمر» توقع ثلاث مذكرات تعاون
  • سعود بن صقر: شباب الوطن هم سفراء الثقافة الإماراتية
  • سعود بن صقر يستقبل خريجي «برنامج الضيافة الإماراتية»
  • شهدت حضور٢٥٠ الف زائر.. اختتام فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو
  • إعلام إسرائيلي: إدارة بايدن تؤخر طلب تل أبيب شراء مروحيات أباتشي
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إدارة بايدن تؤخر طلب تل أبيب شراء مروحيات أباتشي
  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • تونسيون يطالبون برحيل السفير الأمريكي وإغلاق السفارة تضامناً مع غزة ويشيدون بمواقف اليمن وحزب الله (فيديو)