شراكة بين الرجاء الرياضي ونادي بيتيس الاسباني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن نادي الرجاء الرياضي، أنه وقع عقد شراكة متعددة الأهداف مع نادي بيتيس الاسباني، من أجل تبادل الخبرات وإقامة علاقة رياضية واقتصادية بالإضافة إلى مبادرات أخرى ستعزز من التقارب مع نادي بيتيس الاسباني.
وسينطلق تفعيل هذه الشراكة ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري بحيث سيقيم ريال بيتيس والرجاء الرياضي معسكرا لفائدة المدربين والمؤطرين من أجل تبادل الخبرات والاستفادة المتبادلة.
وستتعزز هذه الشراكة، بتفعيل الزيارات بين ممثلي الناديين لتبادل الخبرة في مجالات التسيير الرياضي والتجاري والمالي والحكامة المؤسساتية.
وسيعمل الناديين على تعزيز الإجراءات الاجتماعية و البيئية من خلال منصة الإستدامة FOREVER GREEN التي تم إطلاقها.
”نحن متحمسون لتفعيل شراكتنا مع الرجاء الرياضي، النادي الذي يتمتع بتاريخ غني وقاعدة جماهيرية قوية لديهم الكثير من الشغف بناديهم. وقال رامون ألاركون، الرئيس التنفيذي لريال بيتيس،إن هذا التعاون لن يعزز علاقاتنا مع السوق المغربية فحسب،بل سيوفر لنا أيضا فرصا تنموية مهمة لكلا المؤسستين.
وفي نفس السياق أكد عادل هلا نائب رئيس الرجاء الرياضي ”يمثل هذا التحالف بداية جديدة ومثيرة لفريقنا. لقد أصبح ريال بيتيس معيارا مهما في كل من الدوري الإسباني وكرة القدم الأوروبية. سنعمل معا على مواصلة النمو وتقديم تجارب لا تنسى لمشجعينا.
يوضح هذا الاتحاد مرة أخرى كيف يمكن لكرة القدم أن تتجاوز الحدود وتوحد الناس من خلال شغف مشترك للعبة.”
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
تصرفات فينيسيوس لاعب ريال مدريد تجلب له المضايقات
يرى البرازيلي المخضرم فاندرلي لوكسمبورغو المدرب السابق لريال مدريد أن تصرفات مواطنه فينيسيوس جونيور نجم "الميرينغي" هي السبب في المضايقات التي يتعرض لها اللاعب خلال العديد من المباريات.
وبعد تألقه في المباراة الأخيرة مع ريال وتسجيله 3 أهداف (هاتريك) في شباك أوساسونا بالدوري الإسباني، يرافق فينيسيوس (24 عاما) حاليا منتخب بلاده الذي يستعد لخوض مباراتين ضد فنزويلا وأوروغواي على التوالي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وخلال العديد من المباريات في الملاعب الإسبانية، يتعرض فينيسيوس لصيحات الاستهجان من جماهير الفرق الأخرى كما يعاني من تدخلات قوية من المنافسين، وهو أمر أرجع لوكسمبورغو جزءا منه إلى تصرفات اللاعب نفسه.
وتحدّث لوكسمبورغو في تصريحات أبرزتها صحيفة "آس" الإسبانية قائلا "برأيي إن فينيسيوس يقوم باستفزاز الآخرين وبالتالي يدفعهم إلى الرد عليه بواسطة تلك المضايقات. هو يفعل أشياء يتوجب عليه ألا يفعلها".
كما علق على اعتقاد البعض حول أن "العنصرية" كانت سبب خسارة فينيسوس جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 والتي فاز بها الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" لاعب مانشستر سيتي قائلا "لا علاقة للأمر بالعنصرية، يتم التعامل مع هذا الأمر في كرة القدم بطريقة متخلفة تماما".
وعاد لوكسمبورغو إلى اللقطة الشهيرة وكان بطلها فينيسيوس أمام جوشوا كيميتش قائد بايرن ميونخ الألماني خلال مباراة "الميرينغي" والعملاق "البافاري" في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 2023-2024، وفيها أعطى الألماني الكرة إلى البرازيلي الذي قام بدوره برميها على الأرض.
وأبدى لوكسمبورغو رأيه بهذه اللقطة قائلا "يوجد مقطع فيديو يظهر فيه المنافس يعيد الكرة بكل أدب إلى فيني، فتركها تسقط على الأرض، ثم أعادها إليه فألقاها مرة أخرى بعيدا عنه".
بيلد: فينيسوس قام بمشاهد لا علاقة لها باللعب النظيف، كان يستفز جوشوا كيميش رغم هدوء الألماني عندما حاول إعطائه الكرةpic.twitter.com/CuM8XpqcLR
— شبكة بايرن ميونخ (@fcbayern_2) May 9, 2024
وواصل المدرب السابق (72 عاما) انتقاده لمواطنه فينيسيوس "عندما يحصل على خطأ ينهض من أجل الاعتداء والاحتكاك بالمنافس كما أنه لا يريد أن يرتكب أحد أي أخطاء ضده. يمكنكم أن تتخيلوا كمّ الضربات التي تلقاها بيليه وزيكو (من أساطير الكرة البرازيلية) إنه يغضب من ركلات المنافسين كما لو كانت هناك مطاردة ضده لأنه أسود".
وسبق للبرازيلي لوكسمبورغو أن أشرف على تدريب ريال مدريد الفترة ما بين يناير/كانون الثاني 2005 حتى ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وخلال هذه المدة قاد لوكسمبورغو "الملكي" في 45 مباراة بجميع البطولات، فاز في 28 وتعادل في 7 وخسر 10 مباريات، ولم يحقق أي بطولة.
ويبتعد لوكسمبورغو عن مجال التدريب منذ سبتمبر/أيلول 2023 بعد رحيله عن كورنثيانز البرازيلي، كما أشرف خلال مسيرته الطويلة (1983-2023) على تدريب فرق محلية عملاقة مثل كروزيرو وفاسكو دا غاما وبالميراس وفلامينغو وسانتوس.
كذلك درّب منتخب البرازيل الفترة ما بين أغسطس/آب 1998 وسبتمبر/أيلول 2000 بالإضافة إلى تجربتين في السعودية مع فريقي الاتحاد والشباب.