مصر تتسلم 63 ألف طن قمح من روسيا لصالح هيئة السلع التموينية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استقبل ميناء دمياط، خلال الـ24 ساعة الماضية، 14 سفينة، بينما غادرت 20 سفينة، ووصل إجمالي السفن الموجودة بالميناء إلى 33 سفينة، منها السفينة «WADI ALKARNAK» والتي ترفع علم مصر ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ63 ألف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
يأتي ذلك في اطار جهود الدولة وتأكّيداً لجاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح، إذ بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 28208 أطنان تشمل 1592 طن رمل و4300 طن يوريا و13516 طن ملح صب و4000 طن ملح معبأ و3100 طن مولاس و1700 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 35724 طنا تشمل 4319 طن خردة و15688 طن ذرة و3926 طن أبلاكاش و3577 طن حديد و1003 أطنان خشب زان و161 طن فول صويا و7050 طن قمح.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 850 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 286 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4573 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 41787 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 427853 طنًا.
كما غادر قطاران بحمولة إجمالية 2614 طن قمح متجهين إلى صوامع كفر الشيخ وكوم أبو راضي، وقطارين آخرين بعد أن فرغا 25 حاوية 40 قدما، و50 حاوية 20 قدما متجهين إلى الإسكندرية، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 5003 شاحنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط الحاويات السفن البضائع
إقرأ أيضاً:
NYT: لقاء مرتقب بين ترامب وملك الأردن بينما اتفاق الهدنة في غزة على المحك
يتصاعد التوتر بشأن مستقبل وقف إطلاق النار في غزة وسط خلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، حيث يطرح ترامب رؤية مثيرة للجدل تتضمن طرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة مثل الأردن، مهددًا بقطع الدعم المالي عن عمان إذا لم تقبل ذلك.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن هذا التوتر يتزامن مع تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس، إذ هددت الأخيرة بعرقلة الاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن إذا لم تُرسل مزيد من المساعدات إلى غزة.
من جانب آخر، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بتعطيل جهود التفاوض، حيث أرجأ إرسال وفد رسمي إلى المحادثات، مما أثار شكوكا حول رغبته في تمديد الهدنة.
كما تصاعدت التوترات بسبب اتهام حماس لإسرائيل بعدم الوفاء بوعودها بإرسال مساعدات إنسانية، وهو ما نفته تل أبيب.
في الوقت ذاته، أثارت تصريحات ترامب حول إمكانية احتلال غزة وإعادة بنائها ردود فعل غاضبة، وسط تحذيرات من أن أي تهجير قسري للفلسطينيين قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.
وتابعت الصحيفة بأنه في حين أنه من المرجح أن يتم حل الأزمة المباشرة قريبًا، كما قال المحللون، فإن عقبة أخرى تلوح في الأفق في شهر مارس/آذار، عندما من المقرر أن ينقضي وقف إطلاق النار ما لم تتفاوض حماس وإسرائيل على تمديده.
وقال إبراهيم دلالشة، مدير مركز الأفق، وهي مجموعة بحثية سياسية في رام الله بالضفة الغربية: "من المرجح أن يتوصلوا إلى حل وسط قبل يوم السبت. لكن هذه الأزمة هي مقدمة لأزمة أكبر بكثير قادمة في أوائل مارس/آذار".
ورغم استعداد حماس ظاهريًا لتقاسم السيطرة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، إلا أنها لم تعط أي إشارة على أنها ستنزع سلاحها.
ولقد أثارت تصريحات ترامب ــ بما في ذلك تهديداته بطرد سكان غزة ــ غضب حماس وعززت الشعور بالفوضى المحيطة بالمفاوضات. وقد دعا ترامب مراراً وتكراراً الولايات المتحدة إلى احتلال غزة وإعادة بنائها، وهدد بسحب الدعم المالي لمصر والأردن إذا لم يستوعبا الفلسطينيين النازحين بسبب هذا الجهد.
ومن شأن مثل هذه الهجرة القسرية أن تزعزع استقرار البلدين، ومن المتوقع أن يقدم الملك عبد الله بدائل لترامب.
وينقسم المحللون حول ما إذا كانت فكرة ترامب جادة، لكن الخلاف يسلط الضوء على عدم القدرة المتزايدة على التنبؤ بمستقبل غزة.
الواقع أن المواجهة الحالية تنبع جزئيا من اتهام حماس لإسرائيل بعدم الوفاء بوعودها في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. فقد طُلِب من إسرائيل إرسال مئات الآلاف من الخيام إلى غزة، وهو الوعد الذي تقول حماس إن إسرائيل لم تف به.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ووسيطان، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسألة حساسة، إن مزاعم حماس كانت دقيقة.
ولكن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوحدة العسكرية الإسرائيلية التي تشرف على تسليم المساعدات، قالت في رد مكتوب إن مزاعم حماس كانت "اتهامات كاذبة تماما. فقد دخلت مئات الآلاف من الخيام إلى غزة منذ بداية الاتفاق، فضلا عن الوقود والمولدات وكل شيء تعهدت به إسرائيل".
وبغض النظر عن ذلك، يقول المسؤولون والمعلقون إن هذا النزاع يمكن حله بسهولة نسبية إذا سمحت إسرائيل بمزيد من المساعدات إلى غزة.
والقضية الأكثر خطورة هي التصور السائد بأن نتنياهو يقوض المفاوضات بشأن هدنة ممتدة.
وكان من المفترض أن تبدأ هذه المحادثات في وقت مبكر من الأسبوع الماضي. ولكن بدلاً من ذلك، أرجأ نتنياهو إرسال فريق إلى قطر، التي تتوسط في المحادثات، حتى وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وكان الوفد يتألف من ثلاثة مسؤولين لم يسبق لهم قيادة جهود التفاوض الإسرائيلية، وفقاً لخمسة مسؤولين إسرائيليين ومسؤول من إحدى الدول الوسيطة. وكان تفويضهم هو الاستماع فقط، وليس التفاوض.
وهذا خلق تصوراً بأن نتنياهو كان يلعب على الوقت بدلاً من محاولة تمديد الهدنة.
وقالت متحدث باسم نتنياهو للصحيفة: "يعمل نتنياهو بلا كلل لإعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى منظمة حماس الإرهابية".
وأضاف أن إسرائيل سترسل مفاوضين لمناقشة تمديد الاتفاق بعد أن تحدد إسرائيل موقفها من الاتفاق.
وقال مايكل ميلشتاين، المحلل الإسرائيلي للشؤون الفلسطينية، "هناك غضب بين حماس بشأن مطالب كل من نتنياهو وترامب بطرد حماس من غزة".
وأضاف ميلشتاين: "كان الإعلان أمس بمثابة إشارة إلى أنه إذا استمررت في المطالبة بهذا، فستكون هناك عدة أزمات دراماتيكية".