أستاذ علاقات دولية: الرئيس السيسي دائمًا يسعى لإحلال السلام في المنطقة| فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن أزمة قطاع غزة كانت كاشفة لشخصية وقوة الدولة المصرية في التعامل بشكل واضح مع أزمة تعد حديث ومسار واهتمام العالم بشكل عام، متابعًا أن الرئيس السيسي أكد أنه إذا لم يتم إيجاد حل شامل للأزمة الفلسطينية سيؤدي إلى اتساع دائرة الصراع.
وأضاف “فارس”، خلال حواره ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن مصر لديها إيمان ورغبة شديدة في تنفيذ مبدأ حل الدولتين، باعتباره هو المخرج الأهم لحل المشكلة الكبيرة التي لاتؤرق الشرق الأوسط وحسب، وإنما العالم أجمع.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر دائمًا تتعامل بسياسة شريفة، حيث تتعامل بمنتهى الوضوح والشفافية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي دائمًا يسعى لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، والسعي الدائم للتوسط في الصراعات والنزاعات وتهدئة الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيسي الرئيس السيسي إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسط
صرّح د.رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر تُعد الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا الموقعة على بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في منع تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي لفرنسا في تعزيز الأمن القومي المصري.
وقال عاشور، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد خسائرها في غرب إفريقيا نتيجة التوسع الروسي، لافتًا إلى أن الملفات التي ستناقش بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري تشمل قضايا غزة وسوريا وليبيا والسودان، حيث تشهد الأخيرة تواجدًا روسيًا غير مستقر وهو ما تسعى فرنسا لمعالجته لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن هناك توافقًا استراتيجيًا بين مصر وفرنسا في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ليبيا والسودان، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لضمان استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن فرنسا ترى في مصر شريكًا رئيسيًا في صناعة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة بالتنسيق مع مصر، التي تتمتع بأسبقية في بناء مؤسسات السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن فرنسا تعمل باسم أوروبا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها في إفريقيا.