مسئولة أممية تدعو بإيصال المساعدات الإغاثية ورفع الحصار عن غزة دون مقابل أو شرط
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالكويت غادة الطاهر أن الأمم المتحدة تطالب بإطلاق سراح الأسرى والوقف الفوري للغارات على غزة وعدم استهداف المدنيين والأهداف المدنية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة وتلك المطالب ليست قابلة للتفاوض ويجب الاستجابة لها من دون مقابل أو شرط.
وقالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالكويت اليوم الأحد وفقا لوكالة الأنباء الكويتية - أن العدوان الإسرائيلى الذى يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجارى وأدى حتى اليوم إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى أدى إلى وجود نحو مليونى شخص يعيشون فى القطاع تحت حصار كامل وشح كبير فى المياه والكهرباء والغذاء وهناك مستشفيات خرجت عن الخدمة فى حين فقد 29 زميلا من منظمات الأمم المتحدة أرواحهم جراء العملية العسكرية والعدد مرشح للزيادة فى ظل الظروف الراهنة.
وشددت على أن القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين طويلة الأمد ومطالبهم مشروعة "لكنها لا تبرر الهجوم على المدنيين" كما أن تطبيق سياسة العقاب الجماعى التى ينتهجها الاحتلال الاسرائيلى والتى تسببت فى قتل النساء والاطفال هى خرق صارخ للقوانين الدولية فى حق سكان قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سراح الأسرى الامم المتحده المساعدات الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.