إنطلاق فعاليات موسم الرياض وجدل كبير بسبب أحداث غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، افتتاح موسم الرياض في نسخته الرابعة، وسط حضور عالمي حاشد تقدمه رياضيون وفنانون ولاعبو فنون قتالية هم الأشهر على مستوى العالم.
وأضاءت ألعاب ناريّة سماء العاصمة السعودية الرياض في عرسها الكبير، السبت، حيث انطلق الموسم الترفيهي الأكبر بالمنطقة في موسمه الرابع.
ويقام موسم الرياض الرابع في 12 منطقة موزعة على جغرافية العاصمة لتعزيز الثقافة والفنون والترفيه. ويسعى إلى تقديم تجربة استثنائية للزوار من جميع أنحاء العالم، على مدار الأشهر المقبلة بفعاليات متنوعة لكل فئات المجتمع.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات والاستفسارات والغضب حول عدم الغاء أو على الأقل تأجيل فعاليات موسم الرياض. تضامنا مع أهالي غزة المنكوبة وأطفالها الذين يقضون يوميا في حرب ظالمة وهم يدافعون عن أرضهم ودينهم.
تركي آل الشيخ يرد على الإنتقاداتوخرج رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ ليرد على الانتقادات التي وجهت له وللمملكة خلال الأيام الماضية.
وقال عبر حسابه على فيسبوك: “هناك نقطة مهمة أعتقد يجب الإشارة إليها بوضوح. وأنا في الفترة الأخيرة لم أتحدث كثيراً، لكن أعتقد من المهم الحديث الآن”.
وأضاف: «”سنة 1967 عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء. وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء،. وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء”.
وتابع: “أعتقد أن المواطن العربي أصبح ملما وفاهما اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا ومن من؟. لقد أصبح الوضع مكشوفا تماماً وبنفس الأدوات وبنفس الصحف والطريقة نفسها والأشخاص أنفسهم. لكن السعودي وأنا منهم مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب».
محمد سلام يثير عاصفة جدل بسبب حديثه عن موسم الرياض والعدوان على غزةأثار الفنان محمد سلام عاصفة جدل، بعدما اعتذر عن المشاركة في مسرحية “زواج اصطناعي” ضمن فعاليات موسم الرياض بالسعودية. تضامنًا مع الفلسطينيين الذين يعيشون كارثة إنسانية خاصة في قطاع غزة.
وأثار قرار محمد سلام انقساما حادا في الوسط الفني في مصر، بين مؤيد ومعارض. إذ أيده كثيرون في إبداء التعاطف وإظهار كامل الدعم لأهالي غزة. بينما انتقده آخرون بسبب ما اعتبره “مزايدة على صناع القرار في السعودية والقائمين على موسم الرياض”.
هؤلاء هم النجوم الذين شاركوا بموسم الرياضنشر المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه فى المملكة العربية السعودية. مقطع فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”. يكشف من خلاله عن النجوم الذين يشاركون فى حفل افتتاح موسم الرياض. حيث أقام لهم حفل عشاء حضره مجموعة كبيرة من النجوم العرب والعالميين فى جميع المجالات.
وظهر من النجوم المصريين والعرب فى الفيديو كل من أحمد عز ومحمد هنيدى وأشرف عبد الباقي ومحمد أنور وعمرو يوسف ونانسي عجرم وأصالة ورابح صقر.
وأما من النجوم العالميين الذين حضروا حفل العشاء فى السعودية احتفالا بافتتاح موسم الرياض. فهم الملاكم مايك تايسون ورونالدو وكريستيانو رونالدو وسلمان خان.
ومن المعروف أن غالبية الدول العربية ألغت مئات الأحداث الفنية والمهرجانات والفعاليات. احتراما لدماء أهالي غزة وتضامنا مع الفلسطينيين. باعتباره أهون الإجراءات الوطنية، تكريما لمن يدافعون عن أرضهم وعن الأمتين العربية والإسلامية بدمائهم ومصيرهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ترکی آل الشیخ موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا
تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم 16 فبراير العديد من الموضوعات الهامة على الساحة العربية والإقليمية ولاتي تصدرها عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والأحداث التي شهدتها لبنان من احتجاجات لعناصر حزب الله، وإشادة بالموقف المصري الحاسم في مواجهة خطط تهجير الفلسطينيين، الموقف الأوروبي من موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الحرب في أوكرانيا،
الشرق الأوسط: تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانيةنشرت صحيفة الشرق الأوسط الواسعة الانتشار عنوانها الرئيسي "تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانية" وقالت إنه مع نجاح عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» في دفعتها السادسة، أمس، تتجه الأنظار الآن إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة. فبينما قالت قيادات من «حماس» إن مفاوضات المرحلة المقبلة ستبدأ قريباً، لا توجد تأكيدات لذلك من إسرائيل والولايات المتحدة، ما يعني أن هدنة غزة تواجه امتحاناً حقيقياً سيحدد استمرارها أو عودة الحرب من جديد.
وأضافت الصحيفة أنه كان مفترضاً أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من دخول وقف النار حيّز التنفيذ، الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
الشرق الأوسط: «حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارعكما نشرت الصحيفة عنوانا "«حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع" قالت إن «حزب الله» اختبر عهد الرئيس جوزيف عون، وحكومة الرئيس نواف سلام في مظاهرات بالشارع على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري ببيروت، وانتهت بمواجهة مع الجيش أدت إلى وقوع إصابات، وتوافد متظاهرون إلى جسر الكوكودي عند طريق المطار القديمة، تلبية لدعوة «حزب الله» للاعتصام، وقال عضو المجلس السياسي في «حزب الله»، محمود قماطي، إن «منع الدولة هبوط الطائرة الإيرانية إهانة للبنان ويشكّل خضوعاً للإملاءات والتهديدات الأميركية».
وأضافت الصحيفة أنه حاول عدد من المتظاهرين الاقتراب من مدخل حرم المطار، الأمر الذي أشعل المواجهات مع عناصر الجيش اللبناني الذين أطلقوا عدداً من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف تفريقهم. وأعاد الجيش فتح طريق المطار بالاتجاهين، بينما أعلنت اللجنة المنظمة للاعتصام «انتهاءه بعد أن أوصل رسالته».
العرب: القرار المصري حاسم في مواجهة التوطينكتب محمد أبو الفضل أن القاهرة تتعامل مع مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن توطين جزء من سكان قطاع غزة في مصر بحسم، لأن تمريره أو تمرير مقاطع أدنى منه يعني تخريب القواعد التي اعتمدتها مصر منذ عقود طويلة حيال القضية الفلسطينية، وتعريض الأمن القومي لأزمات صعبة، في وقت قد تتزايد فيه الصراعات الإقليمية، ويتم التخطيط لإعادة هندسة منطقة الشرق الأوسط بما يتناسب مع مقاس وأهداف إسرائيل
وأوضح الكاتب أنه إذا تموضعت أمريكا في شكل اقتصادي أولا وعسكري ثانيا، فهذا يؤثر على شرق البحر المتوسط وما يحتوي عليه من احتياطيات غاز واعدة وضعت إسرائيل عينيها عليها، كما أن الولايات المتحدة يمكن أن تطرح السيطرة على قناة السويس لإرباك تصورات القاهرة، ما يؤثر على حركة الملاحة الدولية ويحولها إلى رهينة لأهداف واشنطن
الخليج:أوروبا تحت الصدمات الأمريكيةاعتبرت الصحيفة أن القادة الأوروبيين في موقف لا يحسدون عليه في مواجهة إدارة ترامب، وباتوا يتلقون الصدمة تلو الأخرى، ويخشون الأسوأ في ظل أزمات داخلية عنيفة، وتنامي ما يعتبرونه «تدخلاً خارجياً»، في ظل الصعود اللافت لليمين المتطرف الذي يتسق مع ما تطرحه السياسة الأمريكية الجديدة، وربما تكون الانتخابات المقررة في ألمانيا الأسبوع المقبل، إحدى المحطات الحاسمة التي تسمح بقياس مدى التأثيرات الجديدة
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يصدر عن لقاءات المسؤولين الأمريكيين مع نظرائهم الأوروبيين وما تبوح به تصريحات ترامب ومراسيمه وتغريداته، يشير إلى أن صداماً كبيراً يحدث بين ضفتي «الأطلسي»، وسيدفع هذا الصراع الجانب الأوروبي إلى اتخاذ قرارات صعبة، لأن ما يمر به مهد الحضارة الغربية يؤكد أن العالم يتغير فعلاً، ولم يعد ممكناً البقاء في أسر القواعد الماضية، أو الرهان على فرضيات تجاوزتها السيرورة المتسارعة.
الخليج: الأمن القومي أمام الخطر الترامبي!كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب المصري الكبير عبدالله السناوي قال فيه: في اللحظة الحرجة الحالية تكاد مصر أن ترفع رأسها من جديد، وتستعيد ذاكرتها التاريخية كدولة لها دور محوري في حسابات محيطها وعالمها، وأنه عندما تغوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كل حق عربي وفلسطيني متوعداً سيناء بالتهجير القسري، أو الطوعي، من غزة إليها تحركت الوطنية المصرية بما يشبه الإجماع استعداداً لقبول التحدي، أياً كانت أثمانه وتكاليفه حتى لو اضطرت إلى دخول الحرب، وسقطت إلى الأبد أوهام أن السلام خيار استراتيجي و«كامب ديفيد» «اتفاقية مقدسة». لوّحت مصر بورقة تعليق تلك الاتفاقية، تعليق لا إلغاء.
وأضاف السناوي: أنه دعت ترامب إلى أن يضع في اعتباره «مكتسبات السلام»! كان ذلك تحذيراً من سيناريو الإلغاء، وتنبيهاً في الوقت نفسه لأخطاره على المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الإقليم كله، وأنه لا يعقل أن تخسر مصر سيناء، التي جرت فوقها كل حروب مصر القديمة والحديثة، من دون طلقة رصاص واحدة!، وأن الحرب سوف تكون حتمية، أيا كانت عواقبها. الجيش الإسرائيلي لا يحتمل أية مواجهة عسكرية مع مصر، مهما دعمته واشنطن.