شهد مركز شباب الغنيمية بمركز إدفو بمحافظة أسوان، بدء انطلاق فعاليات مبادرة "لتسكنوا إليها" لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج، والعمل على تعزيز سبل التعاون المشترك، فى التوعية بكل القضايا المجتمعية والأسرية، ونشر المنهج الوسطى لتعاليم الإسلام، وكافة أوجه الدعوة والنصح والإرشاد، بحضور شيوخ الأزهر الشريف .


وأوضح المشايخ، فى بداية كلمتهم بالترحيب بالضيوف وإصرارهم على الحضور للعمل على إطلاق مبادرة "لتسكنوا إليها" لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج، والاقتصار على الأساسيات فى بداية الحياة الزوجية.
وأشاروا إلى أن غالبية دول العالم تعانى من الظروف الاقتصادية الصعبة وتواجه العديد من التحديات، تلك التحديات التى لم ويشهد العالم مثلها لعقود طويلة، وما زالت قطاعات كثيرة من مجتمعاتنا المعاصرة لم تستشعر خطورة هذه التحديات، لافتًا إلى أن المغالاة فى المهور تعتبر أحد التحديات التى تواجه الأسر المصرية، وتؤثر على استقرارها.
وأشاد كبار العائلات بإدفو ومدينة الغنيمية بدور الأزهر الشريف فى مواجهة تلك المشكلة من خلال التوعية المجتمعية والتحرك بشكل موسع للتعريف بمخاطرها، لافتين إلى أهمية التكاتف والتشبيك وتوحيد الجهود بين مجمع البحوث الإسلامية، ومسئولى مديرية الأوقاف، ومنطقة أسوان الأزهرية، ومنطقة الوعظ من جانب، والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى من جانب آخر، لتحقيق مستهدفات مبادرة "لتسكنوا إليها"، للحفاظ على سلامة المجتمع وتحقيق الاستقرار والوفاق الأسرى، والعمل على نشر صحيح الدين الوسطى المستنير ومحاربة الأفكار الهدامة باستخدام كافة وسائل الاتصال الحديثة، ومواجهة مخاطر الجريمة، والمشكلات الأسرية والعمل على معالجتها، من خلال خطط علمية مدروسة على أطر منهجية.

IMG-20231029-WA0021 IMG-20231029-WA0020 IMG-20231029-WA0017 IMG-20231029-WA0018 IMG-20231029-WA0019

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شيوخ الأزهر مركز إدفو IMG 20231029

إقرأ أيضاً:

صورة إسرائيلية سوداء عن تدهور الظروف الاقتصادية بسبب الغلاء وتكلفة الحرب

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان عامه الثاني، تزداد صعوبة الإسرائيليين في إخفاء التبعات الاقتصادية لهذا العدوان على واقعهم المعيشي، فقد أصبح كل شيء لديهم أكثر تكلفة، وسوف ترتفع ضريبة القيمة المضافة قريبا، وتنهار الشركات.

وقال الكاتب في صحيفة "معاريف"، ليئور ديان: قال "أنا كصحفي وأعمل في مجال الدعاية، أضطر للعمل في بعض المهن الأخرى لكسب لقمة العيش الكريمة، لدي طفلان، وسيارة تأجير تشغيلية، لكن ليس لدي شقة تمليك، لدي حاضر، ولكن ليس لدي مستقبل، أعيش في تل أبيب، المدينة التي فازت بلقب "أغلى مدينة في العالم" منذ ثلاث سنوات".

وفي مقال ترجمته "عربي21" أضاف ديان "لدي حد أقصى قدره 35 ألف شيكل (9300 دولار) جديد على بطاقتي الائتمانية، ولكن بطريقة ما في نهاية الشهر أقابل دائمًا أمين الصندوق في السوبر ماركت الذي يخبرني أن البطاقة لم يتم إصدارها، وبعد ذلك أسارع لأقرب ماكينة صراف آلي لإحضار النقود".


وذكر "أحصل على راتب شهري أعلى من المتوسط في اللغة الاقتصادية، بل أعلى من ذلك، ولكن لسنوات عديدة سألت نفسي ذات السؤال: كيف يصل الشخص إلى النقطة التي يشتري فيها لنفسه شقة؟ لدي أصدقاء في عمري من المجال الإعلامي يخشون كل يوم من وصول قرار بإقالتهم من العمل، وآخرون يعملون في الزراعة يستيقظون كل صباح وهم يشعرون بأن العمل ينهار عليهم، وآخرون يعملون لحسابهم الخاص، ولديهم ملف ضريبة دخل، ولا يوجد معاش تقاعدي، وآخرون موظفون في شركات ضخمة يحصلون على كوبونات في أيام العطل بمتوسط مبلغ 400 شيكل".

وأشار إلى أن "هؤلاء الأصدقاء من أبناء جيلي، لكن كلمة مستقبل تبدو لهم جميعا كأنها لعنة، عندما كنت في الـ18 من عمري، وانضممت للجيش، طُلب مني فتح حساب مصرفي، وقيل لي أن البنوك تطرق أبواب الإسرائيليين، وتوزع العمولات التي تتحول لمليارات على المساهمين في أرباح ربع سنوية، وأن أصحاب البنوك هؤلاء يديرون العالم".

وأوضح "ثم وصلت لمكان عمل منظم، وكان علي اختيار هيئة لأعتني بها عندها فقط تم إخباري أنه من خلال أموال تقاعدي، يأخذ أباطرة الاقتصاد القروض، ويستفيدون من رؤوس أموالهم، حينها تحطمت العديد من الأوهام أمامي، وتبخرت أشياء كثيرة آمنت بها، خاصة انعدام الأمان والشعور بالمستقبل الغامض". 

وبين أن "لدي بعض الأحلام الصغيرة التي حققتها، لدي الكثير من الأحلام التي تخليت عنها، لدي عدد منها ما زلت على استعداد للقتال من أجلها، ولدي الكثير منها بودّي أفعلها لكني لا أجرؤ على الحلم بها على الإطلاق، وحلم اقتناء الشقة من هذه الفئة من الأحلام، ومؤخرًا أيضًا، يندرج حلم دخول السوبر ماركت والخروج منه دون ضرر بمئات وآلاف الشواكل ضمن هذه الفئة".

وقال إن "الشعور بالقلق واليأس لدى جيلي أن الحياة في اسرائيل تهزمهم، لأنهم باختصار فشلوا في توفير المهام الأساسية المتمثلة في تحقيق الاستقلال المالي، وتكوين أسرة، وشراء منزل، لأنها كلها تثقل كواهلهم، حتى أصبح القلق المالي مرضًا يصعب التعافي منه". 


وأكد "لدي العديد من الأصدقاء الإسرائيليين الذين يعانون من ذات المرض، من كل الفئات: عازبون ومتزوجون، لديهم أطفال أو بدون، موظفون أو يعملون لحسابهم الخاص، جميعهم يتحدثون عن نفس الشعور بالاختناق في حياتهم في هذه الدولة، هذا المرض في كل مكان، ويختلس الإسرائيليون النظر من كل زاوية، وأقراني في جميع أنحاء الدولة يمشون ورؤوسهم منحنية، ويخفون رعب العجز المالي واليأس العقلي الذي يطاردهم".

وأضاف "أذهب إلى السوبر ماركت، وفي كل مرة يُصيبني ارتفاع الأسعار بالدهشة، وبينما كمية المنتجات قليلة، فإن الأسعار ترتفع، ورغم أنني أفترض نفسي بطريقة ما ناجح في حياته، لكن هذا التوصيف لا يساعدني فعلا على توفير احتياجاتي، أجلس في المنزل وأتابع الأخبار، التي تُخبرنا أن أسعار الحليب والخبز والغاز ترتفع من جديد، ليس هذا فقط، ففي الآونة الأخيرة، ارتفعت أسعار مواقف السيارات للسكان بنسبة 25 بالمئة، والآن على جدول الأعمال ميزانية 2025، التي تحمل معها أخبارا قاتمة، سترتفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1 بالمئة، وتجميد معدلات الضرائب، وتجميد الحد الأدنى للأجور، وترتفع رسوم التأمين الوطني، ومجموعة من المراسيم الأخرى التي يمكن تلخيصها بخسارة 7000 شيكل للعائلة المتوسطة". 

وأشار أن "صراخ الإسرائيليين من هذه الحياة الباهظة انعكاس لما يجري ويحدث من حرب مكلفة، كل يوم قتال في غزة ولبنان يكلف 500 مليون شيكل (133 مليون دولار)، هذا هو السعر بالشيكل، دون قياس التكلفة العقلية لكل يوم قتال، والنتيجة هي انخفاض الدخل للإسرائيليين نتيجة للحرب التي تخوضها الدولة، مع العلم أنه ليس لديهم رغبات كبيرة جدا كاقتناء مجموعة من الساعات الفاخرة، أو التجول في الطرقات الإسرائيلية بسيارات فاخرة، أو قضاء إجازة كل عام بمنتجع تزلج فاخر في جبال الألب، بل يمكنهم تدبر الأمر دون ملابس مصممة إيطالية".

وختم بالقول إن "الإسرائيليين على استعداد للقبول بكل واقع اقتصادي سيء، دون بالشعور بأن كل شيء يمكن أن ينهار عليهم في أي لحظة، هم فقط لا يريدون أن يشعرون بالاختناق طوال الوقت، يريدون بعض الهواء والشعور بأن لديهم فرصة للعيش في هذا العالم بطريقة معقولة، وأن يكون لديهم مستقبلًا صغيرًا، حتى لو كان صغيرًا حقًا".

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مشاركة الرئيس بقمة العشرين خطوة مهمة لمواجهة التحديات
  • تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر
  • «الصحة»: التعليم سلاح الفتيات لمواجهة الزواج المبكر وضمان حقوقهن
  • «الصحة» تكشف أهمية الفحوصات للمقبلين على الزواج في مواجهة الأمراض الوراثية
  • «مصر أكتوبر»: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين خطوة مهمة لمواجهة التحديات
  • جوميز يعقد جلسة مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات الجماعية
  • خبراء لـ «الاتحاد»: الإمارات تعزز دور «مجموعة العشرين» لمواجهة التحديات العالمية
  • صورة إسرائيلية سوداء عن تدهور الظروف الاقتصادية بسبب الغلاء وتكلفة الحرب
  • انطلاق مبادرة «ظواهر» في الأقصر بمشاركة 100 شاب وفتاة
  • ضمن أنشطة مبادرة بداية.. انطلاق بطولة جامعة كفر الشيخ للشطرنج |صور