توقعات بثبيت أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي.. خبيرة مصرفية توضح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تتوقع الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقًا، اتجاه لجنة السياسة النقدية لدي البنك المركزي المصري نحو تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه السابع، الخميس 2 نوفمبر 2023.
الدماطي أرجعت خلال تصريحاتها لـ«الأسبوع»، إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة إلى انخفاض معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى الظروف العالمية التي واجهت عدد كبير من البنوك المركزية حول العالم نحو تثبيت الفائدة، كما هو مرجح في اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
وانخفض التضخم في مصر على أساس سنوي من 40.38% في أغسطس الماضي إلى 39.7% خلال شهر سبتمبر 2023، بحسب بيانات البنك المركزي المصري، كما هبط معدل التضخم السنوي العام الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من 37.415% خلال أغسطس حتى 38% في سبتمبر الماضي.
واتجه البنك المركزي الأوروبي في اجتماع الأسبوع الماضي للجنة السياسة النقدية نحو تثبيت الفائدة لأول مرة منذ أكثر من عام، فيما يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعه نهاية شهر أكتوبر الجاري مع الإعلان عن النتائج مطلع شهر نوفمبر المقبل.
ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة خلال العام الجاري 300 نقطة أساس فيما ارتفعت معدلات الإقراض والإيداع نسبة 11% خلال الفترة من مارس 2022 حتى اجتماع أغسطس 2023 لتسجل 20.25% و19.25% على الترتيب.
وعلى الجانب، تتوقع هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بإدارة البحوث لدي أتش سي، أن تقوم لجنة البنك المركزي المصري برفع الفائدة 1% خلال اجتماع الخميس بسبب استمرار صعود التضخم بنسبة 2.6% على أساس شهري و38% سنوي.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: طرح أذون خزانة اليوم بقيمة 47.5 مليار جنيه
البنك المركزي يوجه ضربة موجعة لـ«الدولار الموازي».. هبوط 4.5 جنيه
جولد بيليون: البنوك المركزية تشترى 387 طن ذهب خلال النصف الأول من 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي المصري البنك المركزي المصري التضخم المركزي المصري سعر الفائدة سعر الفائدة في البنك المركزي قرار البنك المركزي المصري موعد اجتماع البنك المركزي البنک المرکزی المصری فی اجتماع
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الخميس، إنه من المرجح أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ببطء وبتروي في الأشهر المقبلة، وذلك جزئيا لأن التضخم أظهر علامات من الاستمرارية وأن مسؤولي البنك الفيدرالي يرغبون في مراقبة اتجاهه القادم.
وأضاف باول، أثناء حديثه في دالاس، إن التضخم يقترب من هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، "لكننا لم نصل إليه بعد".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الاقتصاد قوي، وأن صانعي السياسات يمكنهم أن يأخذوا وقتهم لمراقبة مسار التضخم.
وقال إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند اثنين بالمئة يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وأضاف: "القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على اتخاذ قراراتنا بعناية".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".