نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد انتظام العملية التعليمية بدراسات إسلامية بنات بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قام الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات والوجه البحري، بجولة تفقدية إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية؛ للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.
وذلك في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لجميع قطاعات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ للاطمئنان علي انتظام العملية التعليمية.
وكان في استقبال نائب رئيس الجامعة الدكتورة سعيدة صبح، عميدة الكلية، والدكتورة غادة العمروسي، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مؤمنة حمزة عون، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، إضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وقام الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة بتفقد القاعات الدراسية، وتحدث مع بناته الطالبات، واستمع إلى طلباتهن، كما تفقد نائب رئيس الجامعة أيضًا قاعات التدريس لطلاب "دبلوم التأهيل التربوي" بحضور الدكتور سامح جمعة، المشرف على مركز التأهيل التربوي بالكلية، وتحدث معهن أيضًا للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.
ونصح نائب رئيس الجامعة بناته الطالبات بالجد والاجتهاد في طلب العلم، متمنيًا لهن التوفيق والنجاح، مشيدًا بجهود إدارة الكلية، وانتظام العملية التعليمية.
جدير بالذكر أن كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
رئيس جامعة الأزهر يفتتح مؤتمر دراسات سوهاج بالوقوف حدادًا على أرواح شهداء فلسطين رئيس جامعة الأزهر يفتتح المؤتمر الدولي الرابع لقسم طب العظام بأسيوط الوقوف حدادًا على أرواح شهداء فلسطينوفي إطار حرصه الدائم والمستمر على متابعة جميع قطاعات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم؛ للاطمئنان على سير العمل بها، افتتح فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني المنعقد في رحاب كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بسوهاج.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر نقل رئيس الجامعة للحضور جميعًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجائه الصادق للمؤتمر، بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات مفيدة.
وبدأ رئيس الجامعة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بوقفة صامتة حدادًا وتضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين ضد الأعمال الوحشية لقوات الاحتلال علي المدنيين من النساء والأطفال، وقام بالدعاء لهم.
وأعلن الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، تضامن الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع القضية الفلسطينية.
وأشاد رئيس الجامعة بعنوان المؤتمر الدولي الثاني للكلية والذي يقام تحت عنوان: (التكامل المعرفي بين العلوم وأثره في التوازن الفكري والواقع المجتمعي) مشددًا على أهمية وضرورة التكامل بين العلوم.
جاء ذلك بحضور اللواء علاء عبد الجابر، سكرتير عام محافظة سوهاج، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والدكتور علي عبد الموجود نور الدين، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بسوهاج رئيس المؤتمر، والدكتور جابر سليم، عميد الكلية السابق، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر عام المؤتمر، والقمص كيرلس فهيم، ممثل نيافة المطران باخوم مطران، سوهاج والمنشأة والمراغة، والنائب اللواء مجدي القاضي، عضو مجلس الشيوخ، والنائب زكريا حسان، عضو مجلس النواب، والدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وشخصيات من المجتمع المدني بمحافظة سوهاج، إضافة إلى طالبات الكلية.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم القامات العلمية الكبيرة التي أسهمت بشكل كبير في نجاح المؤتمر الدولي الثاني للكلية.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الثاني للكلية يهدف إلى الربط بين العلوم المختلفة من خلال فهم طبيعة العلاقة بين العلوم الشرعية واللسانية والإنسانية والتجريبية والكونية، وإحياء الترابط والتكامل بين العلوم بقواعد منضبطة وأسس ثابتة مستمدة من أصولنا الشرعية وقواعدنا الحضارية، والذي من شأنه أن يحقق التوازن الفكري للأمة، الذي يقودها نحو الريادة.
ومحاور المؤتمر الرئيسة تتمثل في:
المحور الأول: التكامل المعرفي بين العلوم.
المحور الثاني: أعلام الفكر ودورهم في بناء النموذج المعرفي المتكامل.
المحور الثالث: التكامل المعرفي ودوره في خدمة قضايا المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية شهداء فلسطين انتظام العملیة التعلیمیة رئیس جامعة الأزهر نائب رئیس الجامعة المؤتمر الدولی الدولی الثانی بین العلوم
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مهنة الطب فرض كفاية
عقد الجامع الأزهر، اليوم الإثنين، حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث ناقش اليوم موضوع “المسؤولية الطبية: رؤية إسلامية”، حيث تناول الملتقى الجوانب الشرعية والأخلاقية لمهنة الطب، وأهمية التزام الأطباء بالضوابط العلمية والفقهية لضمان تقديم رعاية طبية تتوافق مع القيم الإسلامية.
وقد شارك في اللقاء من علماء الأزهر الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
أكّد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن مهنة الطب تُعدّ من أشرف العلوم وأرفع المهن، وهي فرض كفاية، مما يعني أنه إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، لكن يأثم الجميع بتركها نظرًا لحاجة المجتمع إليها.
وأشار إلى أن الطبيب يجب أن يلتزم بضوابط أخلاقية وقواعد علمية، كما وضعها علماء المسلمين الذين استلهموا من المدرسة النبوية، وأبرزهم الإمام الشافعي، وابن سينا، والرازي، الذين جمعوا بين العلم الشرعي والطبي، مما جعلهم قدوة في وضع معايير المهنة وأخلاقياتها.
وأوضح الدكتور صديق أن الإسلام أرسى مبادئ هامة في مجال الطب، حيث يُطلق على الطبيب في التراث «الحكيم» لما يتميز به من حكمة وسعة أفق، مضيفا أن حديث النبي: «من تطبّب ولم يُعلم عنه طب، فهو ضامن» يوضح ضرورة إلمام الطبيب بقواعد المهنة، وأن الطبيب الحاذق الذي يؤدي عمله بإتقان لا يُسأل شرعًا إن وقع ضرر دون قصد، لأن الشفاء بيد الله. وختم بتأكيد أهمية استحضار الطبيب لنية الإحسان والاعتماد على الله في كل خطواته.
وأوضح الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، أن الطب علم يهدف إلى صون صحة الإنسان، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، ويمارَس على أيدي أطباء مهرة لديهم القدرة على تشخيص الداء ووصف الدواء. وبيّن أن تعلم الطب فرض كفاية، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ»، مضيفا أن الطب يرتبط بحفظ النفس والعقل، وهما من الضروريات الخمس في الشريعة، إذ يحمي النفس من الأمراض ويعالج العقل من العلل، مذكرًا بحديث النبي: «تداووا عباد الله، فما خلق الله من داء إلا خلق له دواء».
وأشار الدكتور الصاوي إلى أن مهنة الطب تستوجب مؤهلات وضوابط دقيقة لضمان كفاءة الممارسين، مشددًا على ضرورة أن يكون الطبيب قد تخرج في كلية معتمدة وحصل على ترخيص رسمي لمزاولة المهنة. ولفت إلى أن هذه المعايير ليست وليدة العصر الحديث، بل كانت موجودة منذ القِدم، حيث كان المحتسب يتولى الرقابة على الأطباء والصيادلة، مانعًا من يمارس المهنة دون علم أو دراية. وأكد أن الحفاظ على هذه المعايير ضروري لصيانة أرواح الناس وضمان سلامتهم.