شاهد: فلسطينيون ينتشلون ذويهم من تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شاهد: فلسطينيون ينتشلون ذويهم من تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب غزة
اعلانأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن "عددا كبيرا" من الفلسطينيين في القطاع قتلوا ليل السبت الأحد، في ضربات جوية إسرائيلية على مخيمين للاجئين في شمال القطاع.
كما تعرض مخيم خان يونس جنوب القطاع إلى القصف أيضا، ودمر عديد المباني السكنية على رؤوس أصحابها، وحاول الأهالي من المدنيين بأياد عارية سحب الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة طموس الذي دمر بالكامل، والواقع في شارع المجادلة غربي المدينة.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت "بتصعيد غير مسبوق في عمليات القصف" التي "تقوض الأهداف الإنسانية" داعيا مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار السبت أن الحركة مستعدة "فورا" لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل، وقال "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سكان مخيم الشاطئ في قطاع غزة ينبشون الأنقاض بحثا عن أحبائهم الأمم المتحدة: في لبنان .. نزوح 29 ألف شخص من المنطقة الحدودية مع إسرائيل على غرار بايدن.. ألمانيا تتعامل "بحذر" مع حصيلة ضحايا الحرب التي تعلنها حماس قصف حركة حماس مدنيون إسرائيل طوفان الأقصى غزة اعلانالاكثر قراءة الحرب على غزة.. قصف مستمر على القطاع ونتنياهو: ستكون الحرب طويلة وصعبة "ليس باسمنا".. توقيف مئات الأشخاص في وقفة احتجاجية يهودية في نيويورك دعما لغزة لماذا امتنعت تونس عن التصويت على قرار أممي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة؟ شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة: الاتصال بشبكة الإنترنت يعود تدريجيا والاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة يعرض الآن Next شاهد: دمار في شوارع غزة وسط استمرار التهديدات الإسرائيلية يعرض الآن Next تضامنًا مع الفلسطينيين.. تظاهرات حاشدة في عدد من الدول يعرض الآن Next عثر على جثثهم في المتوسط.. مصرع تسعة مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية يعرض الآن Next الدمار يشبه آثار "زلزال" في غزة جراء القصف الإسرائيلي الكثيف LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم طوفان الأقصى إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة قوات عسكرية الشرق الأوسط تل أبيب فرنسا وقف إطلاق النار بريطانيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار طوفان الأقصى إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف حركة حماس مدنيون إسرائيل طوفان الأقصى غزة طوفان الأقصى إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة قوات عسكرية الشرق الأوسط تل أبيب فرنسا وقف إطلاق النار بريطانيا طوفان الأقصى إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
يابوس تحت القصف: محاولات جر الحركة الشعبية إلى الحرب
عمار نجم الدين
“يا تشرب يا نكسر قرنك”.
السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه في ظل التصعيد الأخير: هل يختبر الجيش السوداني صبر الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال على الاعتداءات المتكررة التي يشنها الجيش السوداني على مناطقها؟
القصف الوحشي الذي استهدف منطقة يابوس في إقليم الفونج الجديدة بتاريخ 19 ديسمبر 2024، ليس مجرد حادثة معزولة، بل هو جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الجيش السوداني لجر الحركة الشعبية إلى الصراع الذي يشتعل بين الجيش وقوات الدعم السريع. منطقة يابوس، التي ظلت آمنة وخالية من أي نشاط عسكري منذ عام 2017، استُهدفت بقصف جوي متعمد طال مبنى تابعًا لبرنامج الأغذية العالمي، وأسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين الإنسانيين، وتدمير منشآت ومخازن طعام حيوية تخدم النساء والأطفال، الذين يشكلون غالبية السكان هناك.
لماذا يصر الجيش السوداني على استفزاز الحركة الشعبية؟
الحركة الشعبية، بقيادة القائد جوزيف توكا في منطقة النيل الأزرق، أعلنت بوضوح أنها لن تنجر إلى هذا الصراع الذي تراه صراعًا بين طرفين لا فرق بينهما من حيث المسؤولية عن الأزمة الحالية في السودان. ومع ذلك، فإن الجيش السوداني لا يتوقف عن استفزاز الحركة بقصف متواصل يستهدف مناطقها منذ أغسطس الماضي، مستخدمًا الطائرات والانتنوف لتدمير القرى وقتل المدنيين الأبرياء.
التقارير الحكومية نفسها تؤكد أن قوات الدعم السريع، الخصم المعلن للجيش، تتركز شمال سنجة، بينما تبعد الحركة الشعبية عن سنجة بمئات الكيلومترات. فما الذي يبرر هذا القصف العشوائي؟ الإجابة واضحة: إنها محاولة لجر الحركة الشعبية إلى مستنقع الحرب، أو على الأقل إظهارها كطرف في النزاع، لتبرير المزيد من القصف والاعتداءات على مناطقها.
خياران أحلاهما مر
الجيش السوداني يضع الحركة الشعبية أمام خيارين: إما الانخراط في حرب لا علاقة لها بها، أو القبول بالاعتداءات المتكررة على أراضيها ومدنييها. هذا التكتيك يُظهر حالة من الإفلاس السياسي والعسكري لدى المؤسسة العسكرية السودانية، التي يبدو أنها عاجزة عن مواجهة الدعم السريع في الميدان، فتلجأ إلى استهداف مناطق آمنة لا علاقة لها بالصراع.
استهداف المدنيين: جريمة حرب تستوجب المحاسبة
القصف الذي استهدف مناطق يابوس، بليلة، مفو، بلدغو، وماكاجا، خلال الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر، يرقى إلى مستوى جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. هذه المناطق خالية تمامًا من أي وجود عسكري أو تحركات للحركة الشعبية، فكل ما يوجد فيها هم مدنيون يسعون إلى الحياة في أمان بعيد عن فوضى الحرب.
هل تصمت الحركة الشعبية طويلًا؟
السؤال الذي يطرحه الجميع اليوم: إلى متى ستصبر الحركة الشعبية على هذه الاعتداءات؟ الحركة، التي ظلت ملتزمة بموقفها الرافض للمشاركة في هذا النزاع العبثي، قد تجد نفسها مضطرة يومًا للرد دفاعًا عن أراضيها وشعبها.
لكن المؤكد هو أن هذا ما يسعى إليه الجيش السوداني. فهو يريد إخراج الحركة الشعبية من موقف الحياد الإيجابي إلى موقف المواجهة، ليبرر قصفه المتواصل، ويُظهرها كطرف في الحرب، وهو ما تدركه الحركة جيدًا، وتحاول تجنبه بقدر المستطاع.
رسالة إلى المجتمع الدولي
ما يحدث في مناطق النيل الأزرق، وخاصة يابوس، ليس مجرد اعتداءات عشوائية، بل هو مخطط لجر المنطقة إلى الفوضى. على المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي التحرك فورًا لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، وإلا، فإن المدنيين الأبرياء سيدفعون الثمن الأكبر.
الجيش السوداني، الذي فشل في إدارة حربه مع الدعم السريع، اختار أن يصب غضبه على مناطق بعيدة عن الصراع، ويستهدف النساء والأطفال والمنظمات الإنسانية. هذه الممارسات يجب أن تُفضح ويجب أن يُحاسب مرتكبوها أمام المجتمع الدولي.
أهل يختبر الجيش السوداني صبر الحركة الشعبية أمام هذا القصف المستمر؟ وهل ستجد نفسها مضطرة للرد بطريقة قد يصعب التنبؤ بها؟ ومن يتحمل مسؤولية هذه الحرب العبثية التي تدفع السودان نحو المزيد من الخراب والتشرذم؟
الوسومعمار نجم الدين