القضاء الإسباني يَرفض تسليم المغرب مُتهمًا بجريمة القتل العمد.. وهكذا علّل قراره
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
رفض القضاء الإسباني تسليم المغرب مطلوبا اتُّهم بتورطه في جريمة القتل العمد، وتهريب المخدرات، وحيازة الأسلحة بطريقة غير مشروعة.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية، فإن الشخص المعني بالموضوع تم توقيفه شهر نونبر المنصرم في منطقة "تينيريفي".
المصدر عينه أفاد أن الموقوف يحمل جواز سفر مغربي، وظل معتقلا إلى غاية 30 دجنبر من السنة المنقضية (2022).
ومنذ تلك الفترة، يضيف المصدر المذكور، قررت المحكمة متابعته في حالة سراح، مع إجباره على المثول أمام القضاء كل أسبوع، بعد مصادرة جواز سفره خشية مغادرته الأراضي الإسبانية.
هذا وسبق للقضاء الإسباني، حسب المصدر ذاته، أن قبل الطلب المغربي شهر يوليوز من السنة الجارية رغم معارضة دفاعه؛ بيد أنه (القضاء) تراجع عن ذلك لاحقا.
ومرد هذا العدول إلى وصول القضاء الإسباني إلى خلاصة مفادها أن مذكرة التوقيف الدولية الخاصة بتهريب المخدرات لم تتضمن وصفًا للأحداث، وكانت تفتقد إلى مؤشرات تتعلق بتاريخ ومكان ارتكاب الجريمة، وهذا هو السبب الأخير وراء رفض التسليم، وفق التقارير السالف ذكرها.
تجدر الإشارة إلى أن تفاصيل الجريمة التي يتابع على إثرها المتهم، الذي يطالب المغرب بتسليمه بسببها، (الجريمة) ترجع إلى سنة 2014، لما عُثر على جثة رجل ملفوفة في كيس ومحاطة ببركة دماء، بعدما تلقى طلقتين ناريتين أصابته إحداهما في الرقبة والأخرى على مستوى الرأس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قدرات عالية وخدمات إنسانية ناصعة.. “الداخلية”.. أمن وارف وأعلى مؤشر ثقة
البلاد – الرياض
بكل التفاني والقدرات العالية على مدار الساعة، حققت وزارة الداخلية نتائج مميزة في مؤشراتها الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 ضمن برنامج جودة الحياة؛ إذ ارتفعت مستويات الثقة في الخدمات الأمنية، بتحقيق مؤشر” مستوى الثقة في الخدمات الأمنية” قيمة فعلية بلغت 99.77 % في عام 2023، تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 111 %.
وطبقا لإحصاءات أوردتها “واس”، انخفضت معدلات القتل العمد بتحقيق مؤشر” معدل حالات القتل العمد” لكل 100.000 نسمة” نسبة فعلية مقدارها 0.59، والتي تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 119 %.
وتأتي هذه النتائج في ظل الدعم الذي تحظى به وزارة الداخلية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
وشهدت وزارة الداخلية وقطاعاتها تطويرًا في منظومة أعمالها الأمنية والإنسانية على جميع الأصعدة، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين والزائرين، مواصلة بذلك تعزيز الأمن في المجتمع ولكل من يقيم في المملكة، وتحقيق نهضة أمنية وطنية شاملة، من خلال مبادرات” مراكز الشرط الرائدة”، و” مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)”، و”التصنيف الموحد للجريمة”، و”التجهيزات الأمنية”، و”تطوير منصة أمن”.