بمشاركة أردوغان.. مئات الآلاف يحتشدون في إسطنبول نصرة لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
احتشد مئات الآلاف اليوم السبت في مطار أتاتورك بإسطنبول ضمن فعاليات "تجمع فلسطين الكبير" التي دعا إليها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان عبر منصة "إكس".
وحظي التجمع بإقبال كبير من كافة شرائح المجتمع في تركيا، إلى جانب الكثير من ممثلي الجمعيات المدنية بالولاية.
وحمل الكثير من المشاركين الأعلام التركية والفلسطينية، ولافتات بلغات عدة للتضامن مع غزة وفلسطين، وأخرى منددة بالعدوان الإسرائيلي، في حين وضع البعض منهم عصبات رأس مكتوب عليها "جميعنا فلسطينون".
وقال إردوغان خلال مشاركته في الفعاليات إن "وقفتنا اليوم للتضامن مع أشقائنا في قطاع غزة، نحن حزينون على غزة وما نفعله الآن من أجلها وهناك ما يساوي بين حماس وإسرائيل".
وأضاف "إسرائيل انزعجت من تصريحي بأن حماس ليست حركة إرهابية، وأنا أعيد التأكيد على أن حماس ليست حركة إرهابية ولن نكتفي بإدانة ما يحدث في غزة".
وتابع إردوغان "ننتقد إسرائيل لأننا لسنا مدينون لها بعكس الدول الغربية، وما يحدث من دمار في غزة هو نتيجة لثمار أفعال الغرب الذي يقوم بما يريد دون أن يطخ يديه وإسرائيل بيدق في يديه".
وأشار إلى أننا "نقوم بالتحضيرات اللازمة من أجل إعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم، إذ أنها ترتكب المجازر في غزة في الظلام ظنا منها أن العالم لن يعرف ذلك".
وذكر إردوغان "كيف أتت إسرائيل إلى المنطقة؟ إنها دولة محتلة ويجب ألا نكون شركاء في الجرائم المرتكبة بحق أهالي غزة".
وقال الرئيس التركي في دعوته للفعاليات فيه: "أدعو كل أبناء شعبنا إلى تجمع فلسطين الكبير في مطار أتاتورك بإسطنبول غدًا"، مضيفًا: "سنظهر مجددًا تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين أمام العالم أجمع".
وأرفق إردوغان منشوره بصورة تحوي العلمين التركي والفلسطيني إلى جانب المسجد الأقصى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقلص الطوارئ لتقتصر على المستوطنات المحاذية لغزة
قررت إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، تقليص حالة الطوارئ المفروضة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتقتصر على المستوطنات القريبة من قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الرسمية أن السلطات الإسرائيلية قررت تقليص نطاق حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية، والتي فُرضت عقب هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت الهيئة أن حالة الطوارئ ستظل سارية فقط في المستوطنات القريبة من غزة، بما في ذلك سديروت وعسقلان ونتيفوت وأوفاكيم والمناطق الغربية من النقب.
وفي ذلك اليوم، شنت المقاومة الفلسطينية هجوما استهدف 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية قرب غزة، ما أسفر عن قتلى وأسرى في صفوف الإسرائيليين، وذلك ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، بحسب بيان الحركة.
يأتي ذلك في وقت يدعو فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الاستعداد للمراحل المقبلة، متوعدًا بمواصلة القتال في غزة حتى تحقيق "جميع أهداف النصر"، على حد قوله.
وتتنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع غزة، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى قبل أيام.
كما قرر نتنياهو منع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية إلى القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعابر لليوم الثالث، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها 2.2 مليون فلسطيني، تعرضوا لحرب إبادة لأكثر من 15 شهرًا.
إعلانوتؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالاتفاق، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذه، وداعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية. كما اعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا، وجريمة حرب، وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.