احتشد مئات الآلاف اليوم السبت في مطار أتاتورك بإسطنبول ضمن فعاليات "تجمع فلسطين الكبير" التي دعا إليها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان عبر منصة "إكس".

وحظي التجمع بإقبال كبير من كافة شرائح المجتمع في تركيا، إلى جانب الكثير من ممثلي الجمعيات المدنية بالولاية.

وحمل الكثير من المشاركين الأعلام التركية والفلسطينية، ولافتات بلغات عدة للتضامن مع غزة وفلسطين، وأخرى منددة بالعدوان الإسرائيلي، في حين وضع البعض منهم عصبات رأس مكتوب عليها "جميعنا فلسطينون".

وقال إردوغان خلال مشاركته في الفعاليات إن "وقفتنا اليوم للتضامن مع أشقائنا في قطاع غزة، نحن حزينون على غزة وما نفعله الآن من أجلها وهناك ما يساوي بين حماس وإسرائيل".

وأضاف "إسرائيل انزعجت من تصريحي بأن حماس ليست حركة إرهابية، وأنا أعيد التأكيد على أن حماس ليست حركة إرهابية ولن نكتفي بإدانة ما يحدث في غزة".

وتابع إردوغان "ننتقد إسرائيل لأننا لسنا مدينون لها بعكس الدول الغربية، وما يحدث من دمار في غزة هو نتيجة لثمار أفعال الغرب الذي يقوم بما يريد دون أن يطخ يديه وإسرائيل بيدق في يديه".

وأشار إلى أننا "نقوم بالتحضيرات اللازمة من أجل إعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم، إذ أنها ترتكب المجازر في غزة في الظلام ظنا منها أن العالم لن يعرف ذلك".

وذكر إردوغان "كيف أتت إسرائيل إلى المنطقة؟ إنها دولة محتلة ويجب ألا نكون شركاء في الجرائم المرتكبة بحق أهالي غزة".

وقال الرئيس التركي في دعوته للفعاليات فيه: "أدعو كل أبناء شعبنا إلى تجمع فلسطين الكبير في مطار أتاتورك بإسطنبول غدًا"، مضيفًا: "سنظهر مجددًا تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين أمام العالم أجمع".

وأرفق إردوغان منشوره بصورة تحوي العلمين التركي والفلسطيني إلى جانب المسجد الأقصى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دعوات يمنية وعربية إلى نصرة فلسطين ولبنان

يمانيون../
جددت نُخب يمنية – عربية دعوة أحرار الأمة إلى دعم جبهات المقاومة في فلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيو – أمريكي حتى وقف حرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها آلة القتل النازية بحق أبرياء غزة ولبنان.

ودعت النُخب المشاركة في الندوة السياسية، التي نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار” برعاية “الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء”، مساء 2 أكتوبر 2024، بعنوان “على طريق القدس”، الكُتاب والصحفيين والناشطين ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في العالم إلى مساندة جبهات وعمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بكافة الانشطة الإعلامية ضد العدو “الإسرائيلي”.

كما دعت النُخب الفكرية والسياسية والعسكرية والإعلامية أحرار العالم إلى الخروج بالمسيرات والمظاهرات، وعقد الندوات التعبوية، وتنشيط حملات التبرع والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية و”الإسرائيلية”، والشركات التي تدعم قتل المسلمين؛ تضامنا مع فلسطين ولبنان.

وإذ باركت النُخب انتخاب حزب الله الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً له؛ جددت العهد للشهداء في غزة ولبنان وقادة المقاومة بالمضي على طريق القدس حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة والمقدسات الإسلامية من المحتل الصهيوني.

وحيّا المشاركون في الندوة، التي نسقها الناشط حسن مرتضى وأدارتها الإعلامية بُدور الديلمي، الصمود الأسطوري لمجاهدي جبهات القتال في غزة وجنوب لبنان واليمن ضد العدو الصهيو – أمريكي – غربي، ومخططاته التآمرية المستهدفة الإسلام والمسلمين ومقدّسات الأمة.

ونددوا باستمرار آلة الدمار والقتل الصهيونية في قتل الأطفال والنساء والشيوخ بكل وحشية، في ظل صمت العالم وغياب دور منظماته الأممية والحقوقية، واختفاء شعارات الإنسانية، وسط الخذلان المهين للأنظمة العربية والإسلامية.

وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية بآلة القتل الهولوكوستية في غزة إلى 43 ألفا و350 شهيدا، وأكثر من 120 ألف جريح ومفقود خلال 394 يوما مُنذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع المنكوب، في السابع من أكتوبر 2023.

فيما بلغت حصيلة الاعتداء “الإسرائيلي” على لبنان 3 آلاف شهيد، و13 ألفا و500 جريح، مُنذ بدء العدوان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • فعاليات نصرة لغزة وإسنادًا للأسرى بمدارس ومديريات تعليمية بالضفة
  • عدة مدارس وفي عدة مديريات ينظمون فعاليات نصرة لغزة وإسناداً للأسرى
  • أكثر إبادة وحشية في هذا القرن..أردوغان: إسرائيل لمت تنجم في تركيع الفلسطينيين
  • ملتقى الأعمال السعودي- التركي بإسطنبول يشهد توقيع 10 اتفاقيات في مجالات متنوعة
  • ملتقى الأعمال السعودي – التركي بإسطنبول يشهد توقيع 10 اتفاقيات في عدة قطاعات
  • بحضور وزيرَي التجارة في البلدين.. توقيع 10 اتفاقيات بملتقى الأعمال السعودي-التركي بإسطنبول
  • دعوات يمنية وعربية إلى نصرة فلسطين ولبنان
  • شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة / شاهد
  • شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة
  • وقفة حاشدة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول تضامنا مع غزة (شاهد)