الموت يغيب الإعلامي والخبرة الرياضية نور الدين الطرابلسي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بعد مسيرة طويلة بالإعلام الرياضي امتدت قرابة نصف قرن، غيب الموت الإعلامي والخبرة الرياضية نور الدين الطرابلسي عن عمر ناهز ثلاثة وثمانين عاماً.
والطرابلسي الحاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية في حمص عام 1962، وإجازة الحقوق من جامعة دمشق عام 1971 مارس الكتابة الرياضية حوالي نصف قرن، وقد بدأها بمراسلة صحيفة الأخبار المصرية عام 1960، ثم سكرتيراً لصحيفة الرياضة الأسبوعية عام 1963 – 1966.
كما عمل الطرابلسي مراسلاً لعدد من الصحف والمجلات السورية والعربية خلال مسيرته الإعلامية، وانضم إلى لجنة التوثيق الرياضي عام 2006، وأضحى رئيساً لها عام 2015 حتى عام 2019، وانتخب مندوباً عن دمشق لعضوية الهيئة العامة للجنة الأولمبية السورية 1965 ـ 1971.
وشغل الطرابلسي عدداً من المناصب الرياضية، حيث كان أميناً للسر في اتحاد كرة اليد عام 1982 ـ 1984، وعضواً ثم أميناً للسر ورئيساً لاتحاد الرياضات الخاصة عام 1987 ـ 2010، ورئيساً للجنة البارالمبية السورية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
هناء صقور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عبد الله الأسعد أن عملية إعادة انتشار وتموضع القوات السورية -في مدينة حلب وريفها الشرقي- تأتي ضمن خطة عسكرية متكاملة تم التخطيط لها على عدة مراحل، مشيراً إلى أن هذه العملية لا تنفصل عن الإجراءات الأمنية الجارية في مناطق أخرى من البلاد.
وأوضح الأسعد -خلال فقرة نافذة من دمشق- أن إعادة الانتشار والتموضع سبقها استطلاع ومسح أمني وتوزيع مهام للقوى الموجودة في حلب، وتحديد الجهات التي ستستلم المناطق المختلفة، وتنظيم التعاون وتنسيقه بين كافة القوات الأمنية ضمن المدينة.
وكان مصدر عسكري سوري قد قال للجزيرة إن قوات الجيش تقوم بإعادة انتشار ضمن خطة لإعادة التنظيم والتموضع العسكري في ريف حلب، وأوضح أن الفيديوهات المنتشرة بشأن إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب تعكس تحركات طبيعية في سياق تنظيمي معتاد.
ولفت العميد الأسعد إلى أن العملية الجارية في أحياء المدينة، ومن بينها حيا الأشرفية والشيخ مقصود، تتكامل مع الانتشار حول سد تشرين.
وفيما يتعلق بالسد، شدد الأسعد على أهميته الإستراتيجية قائلاً: سد تشرين من المنشآت الحيوية التي لا تحمى فقط بالبندقية والرشاش، بل تحتاج إلى سلاح وعتاد ثقيل، لأن أي تعدٍ عليه أو انفجار للسد سيؤدي إلى كارثة.
إعلان
تفاهمات مسبقة
وبيّن الخبير الإستراتيجي أن عملية استلام القوات الحكومية للمنطقة المحيطة بالسد جاءت بناءً على تفاهمات مسبقة مع مختلف الأطراف.
وكشف الأسعد عن وجود تنسيق بين مختلف القوى على الأرض، موضحاً أن هناك مساعدة من قبل قوات الجيش والفصائل المحلية، إضافة إلى السماح من قبل قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) لهذه القوى بالانتشار.
كما أشار إلى أن العملية تتضمن مسح المنطقة من الألغام والمتفجرات وبقايا الحرب الموجودة حول السد، مؤكداً أن هذا الموضوع بالكامل خطة تقويمية لا تنفصل أيضاً عن موضوع منطقة اللجاة التي تقع جنوب دمشق.
وانتقل الخبير العسكري للحديث عن التحديات الأمنية في اللجاة، موضحا أنها منطقة جبلية وعرة تكونت من بركان جبل العرب بمحافظة السويداء، وهي صخور فيها كهوف ومغارات يستخدمها اللصوص للاختباء بعد تنفيذ عملياتهم، وذكر بأن هذه المنطقة شهدت حوادث قطع للطريق واعتداءات على المسافرين.
وشدد العميد الأسعد على أهمية تأمين الطرق العامة قائلاً: نحن أمام حملة أمنية ليست أولها اللجاة وليست آخرها منطقة الكسوة الممتدة على يمين ويسار الطريق التي يجب تأمينها.
وأكد الخبير العسكري أهمية تأمين طرق المواصلات الدولية، مشيراً إلى أن هذا يتعلق باتصال دمشق مع عمان والخليج، خاصة للعربات السياحية، مؤكداً أن الدولة تنهض الآن بكامل قواها وجاهزيتها الأمنية من أجل تأمين الطرقات والمناطق.