تفاصيل زيارة محافظ الشرقية لقريتي شرشيمة والسكاكرة بمركز ههيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، زيارة مفاجئة لقريه شرشيمة التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا، للوقوف على مستوى الخدمات المؤداه لأهالي القرية، والتعرف على احتياجاتهم على الطبيعة.
تفقد محافظ الشرقية عدد من شوارع القرية لمتابعة اعمال النظافة، والتأكد من رفع تراكمات القمامة أول بأول لخلق جو صحي وبيئي للمواطنين، مشددا علي رئيس المركز بمتابعة التزام أصحاب المحال التجارية بمواعيد الغلق المحددة، واتخاذ ما يلزم قانونا حيال المخالفين.
توجه محافظ الشرقية لقرية السكاكرة التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا، والتقى بعدد من المواطنين من أبناء القرية واستمع لمشاكلهم وتعرف على احتياجاتهم، موجهاً الجهات المعنية بتلبيتها فورا، مؤكداً ضرورة الإستفادة من مركز شباب القرية لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والتي تساهم في إعداد الشباب بدنياً وفكرياً وكذلك تنمية قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات المختلفة، بالإضافة إلى استثمار أوقات فراغهم وطاقاتهم وتوجيهها لخدمة المجتمع.
انتقل محافظ الشرقية لمتابعة أعمال تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الجانبية بمنطقة لكوظ وقسم حسن صالح بمدينة الزقازيق، والتي تأتي تماشيا مع خطه التطوير والتجميل التي تشهدها المحافظة، لإعادة الشكل الجمالي والحضاري لمدنها.
اطمأن محافظ الشرقية على معدلات أداء ونسب تنفيذ الأعمال الجارية والتي تشمل قطع الفيرما وفرد الرمال تمهيداً لتركيب بلاط الإنترلوك بشوارع المنطقة على مساحة مسطحة 13 ألف متر تقريباً وبتكلفة إجمالية بلغت 4 مليون جنيه، وذلك للإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بالمنطقة، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لها ، مشدداً على رئيس حي ثان بإزالة كافة المعوقات وتهيئة الأجواء المناسبة أمام الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال لسرعة الإنتهاء من أعمال الرصف طبقاً للجدول الزمني المحدد، والإرتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيارة مفاجئة ههيا احتياجاتهم الزقازيق محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية ستثير تحديات له خصوصًا في المنطقة الغربية
ليبيا – افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية قد تسهم في تحقيق نوع من التوازن في توزيع المواردأكد عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، إلى المنطقة الشرقية ولقائه برئيس صندوق الإعمار، بلقاسم حفتر، تحمل دلالات اقتصادية وسياسية مهمة، مشيرًا إلى أنها قد تساهم في تحقيق التوازن في توزيع الموارد وتعزيز الانفتاح المالي بين مختلف المناطق الليبية.
تعزيز الانفتاح المالي ودعم الإعماروفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، أوضح افحيمة أن هذه الخطوة تعكس محاولة لدعم مشاريع إعادة الإعمار، لا سيما تلك التي تنفذها الشركات المصرية، مشددًا على أن تحقيق توازن في توزيع الموارد سيكون عاملاً حاسمًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
التحديات المحتملة والجدل السياسيوأشار افحيمة إلى أن هذه الزيارة قد تثير تحديات لمحافظ المصرف المركزي في الغرب الليبي، حيث من المحتمل أن يواجه انتقادات مباشرة بعد هذا التحرك.
كما تساءل حول إمكانية توفير سيولة لصندوق الإعمار والجهات التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، وما إذا كان ذلك سيتم وفق آليات قانونية متفق عليها أم سيؤدي إلى مزيد من الجدل السياسي.
ضمان التوازن والاستقرار الماليواختتم افحيمة تصريحه بالتأكيد على أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على تحقيق التوازن بين الاستقرار المالي والاعتبارات السياسية، مع ضرورة ضمان الشفافية في إدارة الموارد الوطنية لتجنب أي تداعيات سلبية على المشهد الاقتصادي والسياسي في ليبيا.