سودانايل:
2025-01-16@07:51:15 GMT

نعيد ونكرر… حتى يفهم البلهاء

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

((ويجوا انقلابيين وبرضو تسقطم))
((محاولات اختطاف تستمر سنوات))
..................
كتير جدا اتكلمت عن ان الثورة ما خط مستقيم بيمشى للامام دائما وانه مرات بيرجع ومرات بيقيف ومرات بيغير مساره بالكامل وانه الثوره معارك مستمره فى كل لحظه بيتحول جزء من الثوار لاصحاب (مصالح) بيقيفو ضد الحراك المستمر لانهم وصلوا محطتم هم واتكلمت كتير جدا عن الثورة الفرنسيه وانها استمرت فترة طويله جدا وانها فى طريقا للامام بعد سنوات جا فيها نابليون بونابرت وعمل نفسه امبراطور .

.
كتار من الكانوا بينتقدو استعانتى بنموذج الثوره الفرنسيه الافق عندهم مرتبط باكذوبة (ثورة اكتوبر و ثورة ابريل) الهم عباره عن جوطة كم يوم مع مؤسسه عسكريه واحده و عدد بسيط من الشهداء يتم تسليم السلطه وخلاص .. رغم انه كل البيحصل تغيير سلطه بعد تلاته اربعه سنوات يحصل انقلاب تانى .. ما بيكون فى اييي تغيير حقيقي حصل .. يعنى لاحظ مثلا بعد ثورة ابريل جات حكومة الصادق ١٩٨٦ ما كملت تلاته سنوات وحصل انقلاب ١٩٨٩ مع انه الاحزاب كانو شويييه.. والناس كسرت حنك الثورة
التلاته سنوات بتاعت الصادق دى الجيل دا مقضيها ثورة فى الشوارع مع جوطه بتاعت مية حزب وجيش مؤدلج وفاقد توازن وحركات مسلحة وملايش جنجويد متحكمه وكثافة بتاعت تدخلات اجنبيه..
ولسع الثورة مستمره..
استمرار الثورة دا والروح النضاليه والرغبه فى التغيير هو البيفرق بين الانتفاضات والثورات..
الثورة طريق مستمر بتحصل فيه كميه ضخمه من التقاطعات والتفاعلات وسقوط رموز وتحالفات ومحاولات اختطاف تستمر سنوات.. البيتحكم فى النجاح والفشل روح الاستمرار دى
الخلت الثورة الفرنسيه تستانف مسارا بعد اليعاقبه وبعد نابليون..
الروح البتخلى الثورة السودانية تستانف مسارا بعد سقوط البشير وفض الاعتصام و محاولات الالتفاف المستمره وسقوط الاحزاب وانقلاب البرهان.
عشان كدا اغلب الضد الثورة والعاوزين يدوا دروس والبيعتبروها انتهت ياهم ناس (اكتوبر/ ابريل) الانتجو استمرار الفشل لضيق الافق والمخيال الوطنى حقهم وضيق التصورات.. وظنهم ان الثورة بتنتهى بوصول حكومه بعد الانتفاضه ..
وما عارفين ان الثورة ما بتغير حكومه وانما بتغير وطن وانسان.. عشان كدا بتجيب حكومات وتسقطم ويجوا انقلابيين وبرضو تسقطم لاااامن يتغير الوعى العام ويتغير الوطن
ودا برنامج الثورة السودانيه دى.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أمريكا تحترق … اللهم لا شماتة

عاطف عبدالله

أمريكا تحترق... هل يمكن أن ندعي أنه انتقام الله لما جرى ويجري في غزة ولبنان وسوريا، ولما لأمريكا من يد طولى فيه؟
حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بكثير من التداخلات التي تتشفى فيما يحدث في ولاية كاليفورنيا من حرائق راح ضحيتها العشرات، وقضت على آلاف المنازل والأراضي والغابات، وهددت مئات الآلاف بالنزوح والتشرد. فهل يمكن أن ندعي بأن هذه الكارثة الطبيعية انتقام إلهي؟ وهل الله، الذي من أسمائه "المنتقم"، يثبت القول بالفعل كما جاء في الذكر الحكيم: “فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام” (سورة إبراهيم). هذا يعني أنه يقصم ظهور الجبابرة والعصاة، فيذيقهم أشد العقاب بعد أن ينذرهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
إذا أخذنا بهذه الفرضية رغم بلاغتها ووجاهتها، فهل تنطبق على الحالة التي نحن بصددها (حريق كاليفورنيا)؟ خاصة بعد تصريحات وتوعد الرئيس ترامب بفتح أبواب الجحيم على غزة والمنطقة في حالة عدم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
يؤكد علماء النفس أن لدينا عقلين: عقل عاطفي وعقل تحليلي أو منطقي. في هذه الحالة، نجد كلا العقلين يتصارعان. فقوة المشاعر والتعاطف مع الفلسطينيين يدفعوننا نحو التشفي والارتياح لهذا الانتقام، سواء كان من الطبيعة أو من الله، من أمريكا التي نحملها كامل المسؤولية عما جرى لأهل غزة. لكن العقل المنطقي أو التحليلي، والذي يصعب تغييبه عند الكثيرين، يقول لنا شيئًا آخر: إن يد العدالة الإلهية ليست عمياء. فالله سبحانه لا يؤاخذ أحدًا بجريرة غيره، قال الله تعالى: “وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى” (الأنعام:164). بالتالي، فإن الآلاف من ضحايا هذا الحريق ليس لهم ذنب سوى تواجدهم في ذلك المكان والزمان الخطأ. منهم المسلم والمسيحي واليهودي واللاديني. صحيح أن غالبية قاطني ضاحية بيفرلي هيلز وباسيفيك باليسيدز كانوا من داعمي إسرائيل بالمال والعتاد، إلا أن من بينهم من كان متعاطفًا مع أهل غزة.
على سبيل المثال:
• النجم ميل جيبسون، صاحب المواقف المشهودة ضد الصلف الإسرائيلي.
• الممثلة والناشطة الإنسانية أنجلينا جولي، التي أصدرت بيانًا قالت فيه: "إن هجمات إسرائيل أدت إلى فقد أرواح بريئة في غزة، وأن أهلها ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
• الممثلة سيلينا جوميز، التي نشرت رسالة عبر حسابها على إنستجرام تعاطفًا مع الفلسطينيين.
• عارضة الأزياء بيلا حديد، صاحبة الأصول الفلسطينية، التي عبرت عن معاناة الفلسطينيين على مدار سنوات.
• الممثلة سوزان ساراندون، التي دعت الأمريكيين للضغط على ممثليهم للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
• النجم مارك رافالو، الذي يظهر دعمه الثابت للشعب الفلسطيني.
كل هؤلاء النجوم، من قاطني كاليفورنيا، فقدوا بيوتهم وأموالهم. فهل ما يجري في كاليفورنيا من كوارث يستدعي التعاطف؟ الإنسانية والأخلاق لا تتجزأ. فكما تعاطفنا مع أهل غزة لأسباب إنسانية وأخلاقية، يجب أن نتعامل بالمثل مع أهل كاليفورنيا في هذه النكبة الطبيعية. يجب ألا يتراجع عقلنا المنطقي لصالح العقل العاطفي، وألا ننسى ذلك الكم الهائل من الجمال والإبداع الذي قدمته لنا هوليوود المنكوبة. صحيح أن هناك الكثير من الغثاء في إنتاج السينما الأمريكية، لكن لا أحد ينكر تقدمها وفضائلها على هذا الضرب من الفنون.
إنني أدعو الله وأصلي من أجل المنكوبين من مواطني كاليفورنيا، وأدعو الله أن يرفع عنهم البلاء ويرسل لهم فرجه من عنان السماء.
عاطف عبدالله
14/01/2025

atifgassim@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • ابريل المقبل.. السفير ابن زقر مفوضًا عامًا لجناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا
  • وضاح الصادق يهاجم زملائه: في نواب كذابين
  • أيقونة ثورة وزعيم عربي استثنائي.. 107 سنوات على ميلاد جمال عبد الناصر
  • عبد الصادق الشوربجي: صحافة مصر القومية في مقدمة المدافعين عن الوطن
  • الجيش يُداهم منطقة مجمع الصادق في العمروسية
  • أمريكا تحترق … اللهم لا شماتة
  • الصادق: حلم تحقق واليوم لبنان أفضل
  • الفجر الصادق والكاذب.. الإفتاء توضح 7 فروق بينهما
  • زلة لسان لوضاح الصادق.. فيديو يرصدها مع سيلفي!
  • الصادق: كتلة تحالف التغيير ستسمي نواف سلام