عبر منفذ حدودي مع العراق.. إيران: تجارتنا للخارج تتجاوز 3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن مدير جمارك منفذ "برويزخان" في غرب إيران، أن التجارة الخارجية عبر المنفذ الحدوي مع العراق سجلت 3.072 مليار دولار منذ تاريخ 21 مارس/آذار 2023 الى الان، معتبرا اياه "مستوى غير مسبوق".
وأوضح " قاسم مطلبي" في تصريح نقلته وكالة "فارس" اليوم الاحد، أن حجم التجارة الخارجية عبر منفذ برويزخان بلغ 3.
وأكد مطلبي أن "الصادرات الايرانية عبر المنفذ خلال فترة 21 مارس/آذار حتى 22 اكتوبر/تشرين الاول 2023 سجلت 553 مليون دولار بنمو سعري 18 بالمئة عن الفترة المناظرة السابقة 2022".
وأضاف أن "حجم السلع المصدرة للعراق بلغت 1.534 مليون طن بنمو 23 بالمئة على أساس سنوي".
وأشار مدير الجمارك الى أن "المواد الانشائية والمنتجات البلاستيكية، والفواكه والخضراوات والألبان والمعجنات والمنتجات الفلزية شكلت أهم السلع المصدرة للعراق عبر برويزخان، الذي يعد معبرا استراتيجيا هاما، يشهد يوميا قيام اكثر من 2000 شاحنة وصهريج بشحن وتفريغ البضائع عبره".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب
أطلق جزائريون خلال الساعات الماضية حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#لا_تذهب_للعراق"، في دعوة موجهة إلى الرئيس عبد المجيد تبون لعدم تلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد منتصف أيار / مايو المقبل.
وانطلقت الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، مطالبة إياه بعدم السفر إلى العراق، في استدعاء واضح لحادثتين بارزتين لا تزالان حاضرتين في الذاكرة الوطنية، الأولى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين عام 1978 بعد إصابته بمرض غامض أعقب زيارته للعراق، وهي واقعة تغذيها روايات شعبية غير مؤكدة عن احتمال تعرضه للتسميم.
وتتعلق الحادث الثانية بمقتل وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى عام 1982 خلال مهمة وساطة لوقف الحرب العراقية الإيرانية، عندما سقطت طائرته في ظروف وُصفت آنذاك بـ"الغامضة".
وشهد الوسم تفاعلاً كبيراً من قبل نشطاء ومعلقين حذروا من الوضع الأمني والسياسي في العراق، مشيرين إلى كثافة الحضور الاستخباراتي الأجنبي وصراع النفوذ بين أطراف إقليمية ودولية، إلى جانب هشاشة الوضع الداخلي.
وكتب أحدهم: " نعم كلنا على كلمة واحدة سيادة الرئيس لا تذهب للعراق انها عملية مدبرة مثل ما فعلوها سابقا مع السيد الرئيس الراحل هواري بومدين ومحمد الصديق بن يحيى رحمهم الاه تعالى ولسكنهم جناته الفردوس الأعلى. لا نريد ذهابكم للعراق من فضلكم الجزائر وشعبكم في حاجة اليكم.".
كما عبر آخرون عن خشيتهم من "محاولات استهداف سياسي" ضد الرئيس تبون بسبب مواقفه الإقليمية، خصوصاً دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لسياسات التطبيع، محذرين من استغلال خصوم الجزائر للبيئة العراقية لتنفيذ أجندات عدائية.
في المقابل، حذّر معلقون آخرون من الانسياق خلف حملات الخوف، معتبرين أن العراق بلد شقيق، وأن الترويج لفكرة التخلي عن الحضور بسبب مخاوف أمنية قد يُفهم كإشارة سلبية في العلاقات الثنائية.
وذكر البعض بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد كان من أوائل القادة الذين حضروا قمة الجزائر في 2022، كما شارك في قمة الغاز بالجزائر في آذار / مارس 2024، ما يعكس العلاقات المتطورة بين البلدين.
وتعد هذه الدعوة لحضور قمة بغداد - إن لُبيت - أول زيارة لرئيس جزائري إلى العراق منذ عقود طويلة، في وقت تمر فيه المنطقة العربية بتقلبات إقليمية معقدة. ويبقى مصير مشاركة الرئيس تبون في القمة محاطاً بالترقب، في ظل ضغط شعبي إلكتروني لم يسبق له مثيل في هذا السياق، يعكس مدى تأثير مواقع التواصل في تشكيل توجهات الرأي العام وصناعة القرار.