آخر تحديث: 29 أكتوبر 2023 - 12:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في تحالف الفتح رعد التميمي، الاحد،  عدم قدرة  أمريكا فتح جبهة مع فصائل المقاومة لاربع اسباب مباشرة.وقال التميمي في حديث  صحفي،ان “عملية طوفان الاقصى كشفت زيف ادعاءات الكيان الصهيوني بجيشه وقدراته المخابراتية واظهرت بانه ضعيف جدا عندما انهارت 13 قاعدة عسكرية في 7 من تشرين الاول الجاري خلال ساعات معدودة ولولا تدخل امريكا ودعمها المباشر لكان الانهيار الكلي حقيقة ملموسة خلال ايام”.

واضاف،ان “امريكا تدرك ان فتح جبهة مع فصائل المقاومة معركة خاسرة بالنسبة لها لاربع اسباب مباشرة ابرزها ما تتمتع به  المقاومة من تأييد الشعبي بالاضافة الى ان كل المغالطات التي دعمتها لسنوات طويلة انهارت بعد دعمها للكيان المغتصب في مواجهة المقاومة الفلسطينية بالاضافة الى ان واشنطن فقدت كل ادوات القوة التي تمكنها من فرض هيمنتها في ظل بروز نظام متعددة الاقطاب “.واشار الى ان “امريكا صدمت بما تملكه فصائل المقاومة من اسلحة قادرة على الوصول الى ابعد القواعد العسكرية لافتا الى اي مغامرة ستكون عواقبها وخيمة على واشنطن”.وتنتشر القوات الامريكية في اكثر من 20 قاعدة بين العراق وسوريا وهي تمثل امتداد لوجودها غير القانوني في الشرق الاوسط”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهاء العمليات العكسرية المكثفة على قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة، التي سيجري فيها خفض أعداد القوات العسكرية والغارات الجوية والتحول إلى العمليات الخاصة، وفقًا للقناة الـ13 العبرية.

الحرب لن تنته لكن ستكون أقل شدة

وبحسب القناة العبرية، فإن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب لا يعنى انتهاءها، إذ شدد مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنّ العدوان على قطاع غزة مستمرًا، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة أمنية ترأسها اليوم، بمشاركة وزير دفاعه يوآف غالانت.

وبالتزامن مع ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال، قولهم إنّ خطط اليوم التالي للحرب جاهزة وتنتظر الموافقة عليها.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة «فينانشال تايمز» البريطانية، اليوم، أنّ دولة الاحتلال تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، لكن الخطة لم تلق قبولًا لدى عديد من الأشخاص الذين تم إطلاعهم عليها.

ووفقا للصحيفة البريطانية فإن الاختبار التجريبي سيتم عن طريق إنشاء مجموعات لحكم قطاع غزة لا تنتمي إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، ومن المقرر البدء في تنفيذ المخطط التجريبي خلال الفترة المقبلة في أحياء بمناطق شمال غزة، خاصة أحياء العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا، وفقًا لما نقلته «فاينانشال تايمز» عن مسؤولين مطلعين.

خطة استبدال الحكم في غزة «خيالية» 

وبموجب المخطط، سيوجه جيش الاحتلال الإسرائيلي المساعدات إلى الفلسطينيين الذين تم التحقق بعدم انتمائهم لأي فصيل سياسي، من خلال معبر إيرز، ليتولوا توزيع المساعدات، وستتوسع مسؤولياتهم تدريجيًا حتى تولي الحكم المدني في المنطقة، وفي حال نجاح المخطط، ستوسع إسرائيل المجموعات جنوبًا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لاستبدال حكم فصائل المقاومة.

وقال شخص مطلع على المخطط، أنه يأتي كوسيلة للضغط على فصائل المقاومة لدفع المحادثات المتعثرة معها بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، فيما قال أخرون إنها مجرد نسخة من المحاولات الإسرائيلية لتغيير نظام الحكم في قطاع غزة، وأفشلتها فصائل المقاومة، كما تم وصفها على إنها «مشروع خيالي».

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • الحشد.. مذكرة القبض بحق أبو زينب اللامي مزورة
  • تعقيب د. عشاري أحمد محمود على مناشدة أ. مبارك الكودة
  • القسام و السرايا يصنعان معارك المجد معا
  • الدويري .. أشعر بالحرج عندما أقول جيش الاحتلال
  • حاطم.. والأعظم قادم
  • تحالف الفتح:من يدعم مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة “خائن” !
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته الحربية مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟