استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، صباح اليوم الاحد، في الديوان الاميري في العاصمة القطرية الدوحة.

وجرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، إضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطوريها.



وحضر اللقاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

وكان ميقاتي قد وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية سيلتقي لبحث التطورات في لبنان والمنطقة وكان في استقباله في المطار، وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي والقائمة بأعمال سفارة لبنان في قطر السيدة فرح بري.

هذا وتشهد الحدود الجنوبية للبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة توترات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي من جانب، وفصائل فلسطينية و"حزب الله" من جانب آخر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نجيب ميقاتي الدوحة لبنان لبنان قطر الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نجيب ميقاتي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب أو هاريس: أي تأثير على وقف إطلاق النار في لبنان والمنطقة؟

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":تؤكّد مصادر سياسية مطّلعة بأنّه من الصعب التنبؤ بدقّة إذا كان العدوان "الإسرائيلي" على لبنان سيتوقّف في غضون أسبوعين بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، على ما قال "الإسرائيلي" كونه لا يتمكّن من التوغّل البرّي في الجنوب اللبناني، أم ستتسارع وتيرته بهدف تحقيق إنجاز ما. ولكن يمكن الحديث عن بعض العوامل الأساسية أبرزها: أنّ الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط ستبقى محور اهتمام كبير بالنسبة للسياسة الخارجية الأميركية. فالأمر يتعلّق بـ "أمن إسرائيل" بالدرجة الأولى، وليس كرمى للشعب اللبناني أو شعوب المنطقة. وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات، فمن المحتمل أن تسعى الإدارة الجديدة الى تحقيق أهداف معينة تتعلق بالأمن والإستقرار، والشراكات الاستراتيجية، وقطاع النفط والغاز في لبنان.

فعلى صعيد تحقيق الأمن والإستقرار في لبنان والمنطقة، إنطلاقاً من أنّ الإستقرار في لبنان يُعتبر عنصراً أساسياً للأمن الإقليمي، فبغض النظر عن هوية الرئيس الجديد، على ما أضافت المصادر، يبقى هدفاً مشتركاً خلافاً لما يعتقد البعض، ويتطلّب تعاوناً إقليمياً ودولياً. ولكن في حال فازت هاريس بالإنتخابات، يميل الكثيرون الى التأكيد بأنّها تودّ حلّ النزاعات في الشرق الأوسط بالأطر الديبلوماسية والحوار. وإذا تمكّنت من فرض "حلّ الدولتين" الذي تحدثت عنه، وخفض التوتّرات، فقد تسهم في تخفيف حدّة الصراع بين حزب الله و"إسرائيل". وقد تضغط إدارة هاريس على "إسرائيل" لتكون أكثر اعتدالاً في تعاملها مع لبنان، ما قد يُساعد في تقليل إحتمالات استمرار الحرب.
وفي حال فاز ترامب، فمن المحتمل أنّ تستمرّ إدارته في سياسة تعزيز الدعم الأميركي لإسرائيل بشكل قوي، ما قد يؤدّي الى تصعيد التوتّرات في لبنان والمنطقة. على أن يتضمّن هذا الدعم المزيد من المساعدات العسكرية والتعاون الاستخباراتي، ما قد ينعكس سلباً على موقف لبنان. ولكن ثمّة أمرين، وفق المصادر، قد يبدّلان موقف ترامب الشخصي من استمرار الدعم لـ "إسرائيل":
- الأول: أنّ ترامب كرجل أعمال وإقتصاد، لن يُوافق على أن يستمرّ بتمويل هذه الحرب بمليارات الدولارات، والتي لن تعود على بلاده بأي إيرادات. ويُفضّل بالتالي تسيير قطاع النفط والغاز في البلوكات البحرية في لبنان، والإستثمار فيه.

- الثاني: أنّ حفيده المقبل سيكون لبناني الجنسية. ما قد يجعله يتعاطف إنسانياً مع اللبنانيين. فصهره الجديد المتزوّج من ابنته الصغرى تيفاني، أي مايكل بولس هو نجل مسعد بولس اللبناني الأصل، المسؤول عن حملة ترامب فيما يتعلّق بالشؤون العربية، وقد عمل على تأمين الصوت العربي أو الشرق أوسطي له، في ظلّ التضارب بين الصوت المسلم العربي الذي يعطي صوته غالباً للحزب الديموقراطي وفق المعلومات، والصوت المسيحي العربي الذي يُشكّل بين 65 الى 70 % من أصوات الجالية العربية، ويؤيّد بشكل كاسح أي بين 80 و85 % مرشّح الحزب الجمهوري. ورابط القربى هذا قد يمنع ترامب من ترك "إسرائيل" تتمادى في محاولة "حصارها" الجوّي والبحري والبرّي الذي تنوي فرضه على لبنان.
وتلفت المصادر الى أن ترامب بعث برسالة الى اللبنانيين مفادها أنّه سيسعى الى إنهاء الحرب بين لبنان و"إسرائيل". ولكنّه أضاف عبارة "بشكل صارم".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يبحث الأوضاع في غزة ولبنان مع مستشارة الرئيس الفرنسي
  • وزير الخارجية: تحدثت من نظيري الكاميروني عن الأوضاع في القارة الإفريقية
  • بث مباشر.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الكاميروني
  • ترامب أو هاريس: أي تأثير على وقف إطلاق النار في لبنان والمنطقة؟
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع في لبنان وغزة
  • وزير الإسكان يلتقي نظيره الروسي لبحث التعاون المشترك
  • «الشربيني» يلتقي نائب وزير الإسكان الروسي لبحث سبل التعاون
  • “المنفي” يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية
  • وزير الإسكان يلتقي نائب نظيره الروسي لبحث سبل التعاون المشترك
  • الاحتلال الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان بالتزامن مع جهود تسوية