الصويرة.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي حول المناخ بإعلان موكادور
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اختتمت بدار الصويري فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي حول المناخ، والذي احتضنته الصويرة، من 24 إلى 26 من شهر أكتوبر الجاري، تحت شعار ”المناخ والأمن والتنمية، من أجل انتقال طاقي عادل”.
المؤتمر الذي ينظمه المركز الدولي للأبحات وتنمية القدرات CI2RC، بشراكة وتعاون مع مجموعة من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية، من بينها، عمالة إقليم الصويرة، والمجلس الجماعي، ومنظمة فريدريش نوومان، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، وجامعة القاضي عياض، ومنظمة Énergie 2050، وجمعية الصويرة موكادور، المؤتمر، تم تنظيمه في شكل ندوات علمية، ومحاضرات، وموائد مستديرة، ولقاءات حوار وتبادل خبرات.
هذا وقد توج المؤتمر، والذي عرف حضور وتتبع مجموعة من المسؤولين والشخصيات، من بينهم المستشار الملكي أندري أزولاي، والذي شارك بكلمة تأطيرية في الجلسة الختامية للمؤتمر، توج، بإصدار إعلان موكادور حول التغييرات المناخية، والذي نادى باعتماد البعد القيمي والثقافي والتراثي في كل مقاربة تروم التغييرات المناخية، من أجل انتقال طاقي عادل.
وفي تصريح للدكتورة خلود كاهيم، رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر، ورئيسة المركز الدولي للابحاث وتنمية القدرات للجريدة، أكدت أن المؤتمر في نسخته الرابعة يندرج في سياق برنامج عمل المركز، والذي يطمح مستقبلا لجعل الصويرة نموذجا للمشاريع المرتبطة بالانتقال الطاقي، من أجل تنمية مستدامة فعلية وملموسة، في مدينة لها من المكونات البيئية والحضارية والتاريخ ما يسمح بذلك، كما أضافت أن المركز الدولي للأبحات وتنمية القدرات سيقدم إعلان موكادور حول المناخ، خلال مؤتمر COP28 المقبل بدبي بدول الإمارات العربية المتحدة، من أجل الإغناء والتتبع والأجرأة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.