جامعة القاهرة تدشن مبادرة «محميات بلادي» تعزيزا للمشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أطلقت جامعة القاهرة مبادرة «محميات بلادي»، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية بمصر، من أجل رفع الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية حول أهمية المحميات الطبيعية المصرية، وطرق الحفاظ عليها.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن مبادرة «محميات بلادي» تهدف إلى تسليط الضوء وزيادة الوعي والتثقيف حول التنوع البيولوجي داخل المحميات الطبيعية المصرية، وضرورة حماية تلك المقدرات الطبيعية للأجيال القادمة.
وأضاف أنها تقدم مجموعة من الأنشطة والوسائل التعليمية التوعوية تشمل مجلة، ومجموعة فيديوهات، وبودكاست لتعزيز الوعي بأهمية المحميات والجهود المبذولة للحفاظ عليها.
محميات طبيعية متنوعة في مصروأضاف أن مصر تحتوي على العديد من المحميات الطبيعية المختلفة التي توفر الحماية للموارد الطبيعية للحفاظ على الاتزان البيئي، وتستقطب أعدادا ضخمة من السياح، مؤكدًا أهمية تلك المحميات في حماية أنواع كثيرة من الكائنات سواء كانت نباتات أو حيوانات والتي تأثر وجودها نظرًا لعدة أسباب منها تغير الظروف المناخية على سطح الأرض، والتلوث، واستخدام الكثير من المواد الكيماوية الضارة، والتخلص من الغابات وقطع الأشجار.
دمج الأبحاث العلمية والتعليم لتعزيز الوعي البيئيوقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هذه المبادرة تعكس سعي الجامعة لدمج الأبحاث العلمية والتعليم لتعزيز الوعي البيئي حول أهمية المحميات الطبيعية وكيفية الحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الاستثمار البيئي وتعزيز الموارد والنظم الطبيعية.
تحول تنموي سريع في كل المجالاتوأضاف أن مصر تشهد حاليًا تحولًا تنمويًا سريعًا في كل المجالات، ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، لافتًا إلى أن المبادرة يتولى تنفيذها فريق متخصص من جامعة القاهرة يعاونه مؤسسة هانس زايدل الألمانية.
وأشارت الدكتورة سهير رمضان فهمي، المنسق العام لمكتب الاستدامة بجامعة القاهرة، إلى أن مبادرة محميات بلادي تستهدف خلق وعى بيئي حقيقي حول أهمية المحميات الطبيعية وثرواتها وكيفية الحفاظ عليها، ضمانًا لاستدامة الموارد والثروات الطبيعية وحماية حقوق الأجيال القادمة، مؤكدًة ضرورة الحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الايكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية الأجيال القادمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التنمية المستدامة الجامعات المصرية الدكتور محمد عثمان المحميات الطبيعية المشاركة المجتمعية المنسق العام أرض المحمیات الطبیعیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
مكتبة القاهرة تحتضن ندوة بعنوان "الحفاظ على الهوية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" (صور)
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى، مساء الخميس 26 ديسمبر 2024، ندوة ثقافية تحت عنوان "تعزيز قيم الحفاظ على الهوية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي.
وتحدث خلال اللقاء المفكر الكبير الدكتور سيد حنفي مستشار إدارة وتطوير الأعمال أستاذ الإدارة بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة.
جانب من الندوةفي مستهل اللقاء؛ أعرب يحيى رياض يوسف، مدير مكتبة القاهرة، عن عظيم سعادته باللقاء الثاني بالتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية والصداقة بين الشعوب، برئاسة الدكتور سيد حنفي وإقامة ندوة ثقافية عن تعزيز الحفاظ على الهوية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.
وأشار مدير المكتبة، إلى أنه توجد هجمة شديدة نواجهها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونحن لا نرفض الذكاء الاصطناعي لأنه مفيد جدا في كثير من المجالات المختلفة، ولكن لا بد من الوعي في استخداماته، خاصة على كثرة الإشاعات التي تمس المجتمع بجانب وضع صور غير حقيقية لأحداث معينة، لأن استخدامه الخاطئ يجعل الحدث حقيقيا أمام المتلقى وهو غير حقيقي بالمرة.
جانب من الندوةوأكد حرص مكتبة القاهرة الكبرى الدائم في نشر الوعي لدى الشباب لخطورة الذكاء الاصطناعي وفائدته فى نفس الوقت.
من جهته؛ قال الدكتور سيد حنفي، إن في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي يوجد العديد من المعلومات المغلوطة، وهناك معلومات يتم بثها عمدا لتغيير فكر معين سواء على مستوى الوطن العربي أو على مستوى الدول النامية؛ لذلك لا بد من الدورات التوعوية التي ترعاها وزارة الثقافة المصرية وتحرص عليها الدولة المصرية في ظل هذه الظروف الطارئة.
جانب من الندوةوتابع أن مقومات الهوية المصرية من المنشأ إلى النهاية، حيث تتميز الهوية المصرية دون غيرها من الهويات الأخرى بأنها مزيج من الأرض والدم والعقيدة والفكر، وهذا من ضمن جمالها فى الانتماء.
ولفت إلى أهمية الحفاظ على الهوية من مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال التعليم والمدرسة والعائلة، وخلافه، مشيرا إلى أنواع وأشكال الهوية الشخصية مثل السياسية والاقتصادية وغيرها.
جانب من الندوةوأوضح حنفي، أن الهوية الوطنية تعبر بمفهومها المتعارف عليه عن مجموع الخصائص والسمات التي يتميز بها المواطنون داخل كل دولة، وتُبرز تلك الخصائص روح الانتماء لديهم، وتُوظف في رفع معنوياتهم لغرض تقدم مجتمعاتهم وازدهارها، وهذا المفهوم أصبح الآن من أقوى المفاهيم التي تحصُد اهتمامًا عالميًا في كل المحافل، حيث تُعتبر الهوية الوطنية سلاحًا قوميًا قديمًا للأمم، وتعد قيم الحفاظ على الهوية واحدة من أهم استراتيجيات مكتبة القاهرة الكبرى في الوقت الحالي.