«البيئة» تتصدى لحرائق المخلفات الزراعية والبلدية في القليوبية والدقهلية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أجرى طارق العربي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالقاهرة جولة ميدانية بالقليوبية، رصد خلالها عدة حرائق مخلفات زراعية بالطريق الزراعي نطاق مراكز قها وطوخ، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والسيطرة عليها، كما تمّ رصد موقع تجميع مخلفات بلدية مشتعل وعلى الفور تم التواصل مع مسئولي محافظة القليوبية وتوجيه المعدات للسيطرة على الحريق وتبريد المخلفات قبل رفعها ونقلها إلى موقع التخلص.
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتشديد الرقابة والمتابعة لإحكام السيطرة على نوبات تلوث الهواء الحادة بالتعاون مع الوزارات المعنية للتصدي لأى حرائق يتم رصدها سواء في المخلفات الزراعية بأنواعها أو البلدية، والحد من تراكمات المخلفات لتفادي اشتعالها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وتشديدها على تكثيف أعمال توعية المزارعين والمواطنين خلال الفترة الحالية بأضرار الحرق على البيئة والصحة العامة، وتأكّيدها استعداد الوزارة المستمر على تقديم المساعدة والدعم الفني اللازم في هذا الشأن للحفاظ على المكتسبات والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
تكثيف أعمال توعية المزارعين والمواطنينكما تابع محاور المنظومة بمحافظة الدقهلية، ورصد عدة حرائق مخلفات زراعية وتم السيطرة عليها بواسطة المزارعين، كما تم رصد حرق مكشوف لكميات كبيرة من صاج براميل وإطارات الكاوتش، بمنطقة بندر مدينة غمر، وتم الاتصال بالدفاع المدني والسيطرة على الحريق، كما تمّ اكتشاف كمية كبيرة مخزنة لبراميل كانت تحتوي على سوائل خطرة، وعلى الفور تم الاتصال بالنجدة وتحرير محضر بقسم الشرطة اتخاذ الإجراءات القانونية وفقًا لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وتمّ تحويل المخالفات المرصودة إلى النيابة لتوقيع العقوبات المقررة تجاه المتسببين وجارى متابعة الموقف بالمنطقة للتأكد من استقرار الأوضاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة تلوث الهواء المخلفات الزراعية
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تتصدى للجريمة الإلكترونية بتقنيات حديثة ومنظومة أمنية متطورة
عرضت قناة "المحور" خلال برنامج "الخلاصة" تقريرًا تناول جهود وزارة الداخلية المصرية في مكافحة الجريمة الإلكترونية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.
وأشار التقرير إلى أن التطور السريع للتكنولوجيا حول الحواسيب من مجرد أدوات حسابية أو وسائل ترفيه إلى منصات تستخدم لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأوضح التقرير أن الجرائم الإلكترونية تطورت من اختراق المواقع وتسريب البيانات إلى استهداف شركات وبنوك ودول، وصولًا إلى "الدارك ويب"، وهو جزء مظلم من الإنترنت لا يخضع للقوانين أو الرقابة، حيث تُرتكب فيه جرائم خطيرة مثل تجارة المخدرات والأسلحة، وبيع الأعضاء البشرية، وغسيل الأموال، والابتزاز، وهجمات تستهدف البنية التحتية الرقمية مثل الحسابات البنكية وشبكات الكهرباء.
وذكر التقرير أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت خطورة التحول من الجريمة التقليدية إلى الرقمية، نظرًا لموقعها الجغرافي والسياسي الذي جعلها هدفًا للهجمات الإلكترونية.
لذلك، قامت الدولة بتطوير مركز عمليات أمنية متكامل ومزود بأحدث تقنيات التتبع والرصد.
وأوضح التقرير أن المركز يعتمد على أنظمة عالمية متقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل البيانات بسرعة ودقة، ما يضمن مراقبة مستمرة وتحركًا فوريًا لمواجهة التهديدات المختلفة، مؤكدًا أن المركز ليس مجرد غرفة عمليات، بل منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق السيطرة الأمنية الشاملة في الفضاء الرقمي.