سودانايل:
2024-09-30@11:12:10 GMT

السلام يكلف أكثر من الحرب !!

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

ghamedalneil@gmail.com

لو رفعنا سقف التفاؤل بأن حرب الجنرالين بدأت في العد التنازلي بحيثية أن كل المراد من هذه المعمعة القبيحة قد تم تحقيقه بكفاءة عالية وبقي أن تعلن النتيجة في مؤتمر صحفي يعقده بايدن شخصيا في البيت الأبيض خاصة وهو في الوقت الحالي منشرح باسم الثغر وهو يري غزة تنهال عليها الحمم الصهيونية وبعين قوية وضمير متحجر يشهر حق الرفض ( الفيتو ) في وجه اقتراح وقف إطلاق النار لأنه مشفق علي حبيبته إسرائيل أن يعد هذا الإجراء هزيمة لها من مقاومة غزة التي لا تعرف ( الهظار ) !!.

.
إن كل دول الخليج تعج بالقوات الأمريكية وتزامن مع حرب غزة هجوم كاسح بال F16 علي مواقع سورية بالتأكيد أنها قواعد إيرانية القصد تحييدها لكف اذاها قبل أن تنجد المقاومة في هذا الوقت العصيب والأمة العربية كلها تجاهد العدوان علي الشعب الفلسطيني بالمظاهرات الناعمة والحكام منهم من اكتفي بالشجب والتنديد ومنهم من طبع وبذلك أراح نفسه من مسؤولية الجهاد !!..
نعود لسؤال لم نسمع له إجابة من أي جهة كانت عن الحرب ... بعض الأوساط تقول إنه تنافس علي السلطة بين جنرالين أحدهما عسكري محترف خريج الكلية الحربية يسعي بكل الوسائل لتحقيق حلم والده الذي راي فيه الإبن يتربع علي عرش السودان وبين جنرال آخر مزيف لم يتخرج في أي كلية حربية ولا مدرسة اكاديمية ولا صناعية ولا حتي تدريب مهني فهو إبن الساحل والصحراء رعي الإبل وتعلم منها الصبر علي المكاره والعطش والفصاحة البدوية والذكاء الفطري ، واستفاد من طيبة أهل السودان وانتهي به الأمر أن يكون الرجل الثاني في الدولة وله جيش لجب يضاهي جيش الوطن وأحيانا يتفوق عليه وبات الرجل من أثرياء العالم ولديه محبة خاصة في الدول التي تحتاج إلي محاربين فكان يرسل لهم البضاعة من البلاد ومن دول الساحل والصحراء واخيرا تجمع عنده جند تم تجنيسهم في غيبة من وزارة الداخلية ودخل الحرب عشان يستلم الراية غنيمة باردة ونكون نحن المساكين الضحية !!..
نعم إن الإمارات خاصة وهي بالمناسبة من تمد حميدتي بكل بنيته التحتية العسكرية وهي شريكة في دمار البلاد ولكنها أيضا لاتعدو كونها تابع مثل صامولة صغيرة تكاد لا تري بالعين المجردة لآلة جهنمية ضخمة اسمها امريكا !!..
باختصار إن حرب الجنرالين تخطيطا وإخراجا وتنفيذاً عند الصهاينة وحتي البيت الأبيض نفسه بالنسبة لليهود المتطرفين مثله مثل الامارات وبقية دول الخليج عبارة عن صامولة لاتري بالعين المجردة !!..
تم تخريب سوريا وهي بلد عربي شامخ عريق كله عز وكرامة وكذلك العراق بلد العلم والفصاحة والرجولة والنخوة والكرامة وليبيا شربت من نفس الكأس وهي كما تعرفون بها أنبل الناس وتونس الخضراء كم اهانوها وحولوها من بلد سياحي جميل الي مقلب للقمامة وعمت البلد الفوضي وفقد القضاء هيبته وراح البرلمان في إجازة !!..
المهم ان الدول العربية اكلت الواحدة تلو الأخرى منذ أن تم افتراس العراق باكذوبة سموها أسلحة الدمار الشامل ... وللأسف فقد شارك العرب في التحالف الدولي بقيادة المجرم جورج بوش الابن ومادروا إن الدائرة ستدور عليهم جميعا من غير إستثناء والهدف هو أن تكون السيدة العبرية دويلة إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة وان تخضع لها جميع الرقاب وان يقول لها الحكام والشيوخ :
( سمعا وطاعة يامولاتي ) !!..
خلاصة القضية أن أمريكا هي ام المصائب خاصة في الشرق الأوسط وهي نفسها خدامة في بلاط إسرائيل ولا تعصي لها أمرا وان حرب السودان اشعلتها امريكا بالريموت كنترول وقد نفذ الإشارة العملاء من أبناء الوطن ومن دول الجوار !!..
يا اهل السودان استعدوا للسلام من الآن بعزيمة قوية واعتمدوا علي الله تعالى اولا واخيرا ومدوا إليه سبحانه وتعالي ايديكم ضارعين إن يكلل مسعاكم بالنجاح أنه نعم المولى ونعم النصير وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: أوروبا تخشى عودة ترامب واتهاماته بالتقصير في دعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة بولتيكو الأوروبية أن المخاوف الأوروبية تتزايد من إمكانية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وما قد يعنيه ذلك للسياسة الخارجية الأمريكية، خاصة تجاه الحرب في أوكرانيا.

وأشارت المجلة أن مخاوف أوروبا تصاعدت من جديد حينما عقد ترامب مؤتمرا صحفيا وجه فيه انتقادات لاذعة للحلفاء الأوروبيين واتهمهم بالتقصير في دعم أوكرانيا.

ولفتت المجلة إلى أن ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظًا في سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024، قال خلال المؤتمر الصحفي إنه يخطط للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في محاولة للتوصل إلى حل للنزاع.

ولكنه في الوقت ذاته، اتهم الدول الأوروبية بعدم المساهمة بشكل كافٍ في دعم أوكرانيا، معتبرًا أن الولايات المتحدة تتحمل العبء الأكبر. وقال ترامب: "أوروبا تدفع جزءًا صغيرًا من الأموال مقارنة بما تدفعه الولايات المتحدة، رغم أن روسيا أقرب جغرافيًا إليهم. إنه أمر غير عادل على الإطلاق للولايات المتحدة".

وهذا الانتقاد جاء في وقت حسّاس لأوروبا، حيث تواجه القارة ضغوطًا لزيادة إنفاقها الدفاعي على أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية المستمرة. وعلى الرغم من الزيادات الكبيرة في موازنات الدفاع، لا تزال الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري ومالي لأوكرانيا.

وأعاد ترامب تذكير الجمهور بأنه أثناء رئاسته، طالب حلفاء الناتو بزيادة إنفاقهم الدفاعي، ملمحًا إلى أنه سيستخدم نفس الأسلوب في تعاملاته مع الحرب في أوكرانيا. وقال: "لقد أجبرت الدول الأوروبية على الدفع عندما كنت في السلطة، وسأفعل ذلك مرة أخرى إذا عدت. الأموال بدأت تتدفق حينها، ويجب أن يحدث نفس الأمر الآن".

وخلال المؤتمر الصحفي، كرر ترامب قوله بأنه كان يمكنه منع الحرب الروسية على أوكرانيا لو كان لا يزال في البيت الأبيض، مدعيًا أن علاقته الجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت ستساعد في التوصل إلى تسوية سلمية. وقال ترامب: "أعتقد أنني سأتمكن من التوصل إلى اتفاق بين بوتين وزيلينسكي بسرعة كبيرة. نحن بحاجة إلى السلام". ولكن تصريحات ترامب أثارت التساؤلات عندما سُئل عما إذا كان مستعدًا للموافقة على تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها لروسيا، حيث رد قائلًا: "سنرى ما سيحدث... دعونا نحقق السلام أولًا".

ومن جانبه، كان زيلينسكي قد اختتم سلسلة من الاجتماعات في واشنطن العاصمة مع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وعدد من أعضاء الكونجرس. وتهدف هذه الاجتماعات إلى تأمين استمرار الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية. وأعلن بايدن عن تقديم أكثر من 8 مليارات دولار كمساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، في حين أكدت هاريس أن "نضال أوكرانيا مهم للشعب الأمريكي". ومع ذلك، هناك قلق في كييف من أن الدعم الأمريكي قد يتراجع مع استمرار الحرب، خاصة في ظل تصاعد المعارضة داخل أوساط الجمهوريين.

وتشير تصريحات ترامب الأخيرة بضرورة زيادة الدعم الأوروبي لأوكرانيا إلى أن رئاسة ثانية له قد تعيد الولايات المتحدة إلى سياسات أكثر انعزالية، ما قد يهدد تماسك الحلفاء الغربيين في مواجهة العدوان الروسي. ورغم زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي بشكل كبير، لا تزال واشنطن تتحمل العبء الأكبر في دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا، وهو أمر من غير الواضح إن كان سيستمر إذا عاد ترامب إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • «طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
  • أضرار شرب أكثر من كوب شاي يوميًا.. كيف يؤثر الإفراط على صحتك؟
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • تقرير تقصي الحقائق وقوة حفظ السلام هل تشكل مقدمه للفصل السابع
  • وجه الحرب
  • محافظ بني سويف يكلف رؤساء المدن بمراجعة أعمدة الإنارة وتوصيلات مبردات المياه
  • معهد هندي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض جهود استعادة السلام والوحدة في اليمن (ترجمة خاصة)
  • لا للحرب- شعار انقضى عهده وتجاوزته القوى المدنية والفصائل، وحتمية السلام هي الأبقى
  • رجل السلام
  • بولتيكو: أوروبا تخشى عودة ترامب واتهاماته بالتقصير في دعم أوكرانيا