نتنياهو يرد على هجوم أردوغان: نحن أكثر أخلاقا!
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العملية العسكرية التي انطلقت عقب الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري “بحرب الخلاص الثانية لإسرائيل”.
وأوضح نتنياهو أن أهداف إسرائيل واضحة، مشيرا إلى إرسال القوات البرية الإسرائيلية فرق تعزيزية إلى قطاع غزة لاستعادة الرهائن وتفكيك حركة حماس.
وذكر نتنياهو أن الجنود والقيادات الإسرائيلية متمركزين حاليا في كل مكان بقطاع غزة.
نتنياهو يرد على أردوغان
وزعم نتنياهو ان الجيش الإسرائيلي اتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، متهما حماس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية باستخدامها المدنيين كدروع بشرية.
ورد نتنياهو، على تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال “تجمع فلسطين الكبير” بمدينة إسطنبول الذي قال فيه، سنعلن إسرائيل مجرمة حرب.
وفي تعليق غير مباشر على تصريحات أردوغان هذه، أفاد نتنياهو أن اتهام الجنود الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب هو نفاق، واصفا الجيش الإسرائيلي “بالجيش الأكثر أخلاقا”.
وكان نتنياهو قد التقى قبل تصريحاته مع أسر الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 1400 شخص خلال الهجمات التي شنتها حماس في السابع من الشهر الجاري أغلبهم من المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال.
في المقابل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الخاضع لسلطة حماس منذ عام 2006 أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن استشهاد أكثر من 7600 فلسطيني.
هذا وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأطفال شكلوا 40 في المئة من ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
Tags: أردوغانتركيانتنياهونتنياهو يرد على اردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إيران: الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
قالت إيران، إن الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.