تتواصل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية بالعديد من مدن المملكة المغربية، سواء  تضامنا مع سكان غزة. الذين يتعرضون لحرب إبادة همجية ممنهجة أمام مرأى ومسمع العالم. أو تنديدا بسياسة التطبيع التي باعت الأراضي المغربية.

ونظمت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، وقفة شعبية أمام البرلمان بالرباط، خلال الساعات المنقضية.

وهذا تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة الصامدة.

كما تأتي الوقفة الشعبية، يضيف البلاغ ذاته، “استمرارا في الحراك الشعبي لإسقاط التطبيع وإلغاء اتفاقيات الشؤم التطبيعية”. وأيضا “من أجل إعلان الطرد الرسمي والنهائي لما يسمى مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وسحب مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب”.

وقف التطبيع

ومن جهته، قال أحمد أويحمان، رئيس المرصد المغربي لمحاربة التطبيع، إن الوقفات والمسيرات الداعمة لفلسطين تؤكد على الموقف الثابت للشعب المغربي بخصوص القضية الفلسطينية. والتي تعتبرها مختلف الهيئات قضية وطنية.

وأضاف أن هذه المظاهرات تطالب بوقف التطبيع، وتعتبر أن ما يقع في غزة فرصة للمسؤولين لتصحيح انزلاقهم نحو التطبيع.

وأشار إلى الشعب الفلسطيني يستحق الدعم، خاصة أنه يتعرض لمختلف أنواع الاضطهاد. وأن هذا الشعب يدافع عن مسرى الرسول الكريم، وتحرير فلسطين.

ودعا الجميع إلى دعم فلسطين، بالنظر إلى التضحيات التي يقدمونها. سواء تعلق الأمر بالدعم المالي أو المواد الغذائية أو الطبية أو غيرها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

نايضة كروشيات بين العدالة والعدل والإحسان حول زعامة “مظاهرات فلسطين” بالمغرب

زنقة 20 | متابعة

رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي تسيطر عليها جماعة العدل والإحسان بشكل مطلق مشاركة العدالة والتنمية في مسيرة للجبهة ووصفته بالجهة المطبعة مع اسرائيل.

القصة بدأت حينما عندما أطلقت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، المقربة من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، دعوة للمشاركة في مسيرة في طنجة، استجابة لدعوة المقاومة الفلسطينية لنفير عام.

وقد دعت المبادرة سكان المدينة إلى الانخراط في الفعاليات التي ستنظم خلال الأسبوع، مشددة على رفضها لكل أشكال الحصار والتجويع والتطبيع.

لكن الخلاف تفجر حينما رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، فرع طنجة، مشاركة المبادرة في المسيرة، واعتبرت أنها “هيئة مسؤولة عن توقيع اتفاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

و ردًا على هذا الموقف، لم يتأخر العديد من قيادات و أنصار حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في التعبير عن غضبهم، وشنوا هجوما لاذعا على العدل و الاحسان.

واندلعت حرب كلامية، بين قيادات العدالة و التنمية و العدل و الاحسان حول القضية التي أثارت جدلا واسعا ووصل صداها الى الخارج.

مقالات مشابهة

  • الرئيس أردوغان: سنواصل التضامن مع فلسطين في جميع المحافل
  • نايضة كروشيات بين العدالة والعدل والإحسان حول زعامة “مظاهرات فلسطين” بالمغرب
  • مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • أردوغان وعباس يبحثان الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على فلسطين
  • «من النهر إلى البحر يتوسطها الأقصى» خريطة فلسطين على مكتب المفتي تثير تفاعلًا
  • فلسطين في القلب.. من مكتب المفتي لحظة إعلان رؤية هلال شوال
  • مظاهرات حاشدة في تونس واليمن إحياء ليوم القدس العالمي (شاهد)
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة
  • ترامب كبّر بسفير المغرب والزي التقليدي المغربي في حفل إفطار بالبيت الأبيض