كتب رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري، ياسر عرمان، في تغريدة له على حسابه في اكس ما يلي:


‏سقوط مدينة نيالا أكبر حامية في الغربية دارفور، متغير نوعي في دارفور والحرب مع حصار الهجانة الأبيض برمزيتها الكبيرة، مؤشر واضح على اتساع التدمير والخراب الذي الحقه الفلول بالجيش وإصرارهم على الدفع به للانقلاب والحرب، وحتى الآن لم تصدر القوات المسلحة بياناً عن نيالا، قائد الحامية جودات قاتل ببسالة رغم اتهامات الفلول التافهه له، هذه الحرب ليست حرب كرامة بل حرب فلول وخراب ويجب أن تتوقف لمصلحة الشعب أولاً ولمصلحة الجيش والدعم السريع، وعلى الجيش عزل الفلول وتقديم رؤية شاملة في جدة.


وعلى الدعم السريع والجيش وقف هذه الحرب والتوصل لوقف عدائيات إنساني طويل المدى والإتفاق على طريق جديد لتأسيس الدولة وتأسيس القوات المسلحة على أسس مهنية وقومية، وعلى السفير عمر صديق والفلول من خلفه أن يبتعدوا عن مفاوضات جدة فهي فرصة نادرة لمصلحة جميع الاطراف وتحتاج للتفكير خارج الصندوق، لا للتوقف عند الإجراءات وعلينا دعم الطرفين في جدة ولينتصر الوطن في الحرب ببناء دولة جديدة لمصلحة جميع السودانيين.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سقوط إدارة قناة (سودانية 24)..!

سقطت إدارة قناة (سودانية 24) في امتحان المهنية والاستقلالية وانجرت خلف رسن الكيزان وسلطة انقلاب البرهان ..وسبحان الحي الباقي..!
غريبٌ هذا التهافت والاعتذار بغير ذنب..! فما المشكلة في استضافة طرفين احدهما من أنصار الحرب والآخر يدعو لمواصلتها؛ ليدلي كل منهما برأيه في قضية وطنية عامة..؟!
شريف محمد عثمان ألامين السياسي لحزب المؤتمر السوداني صدع بالحق فأرتجّت أركان حكومة الكيزان والبرهان..وتزلزلت قوائم إعلام الباطل..وتضعضعت أركان الفلول..واهتزّت اللحى والعثانين..واكفهرت الوجوه السنيحة و(تصايح الدجاج)..!
قال لمحاوره مناصر الحرب والفلول: أنا أدين الآن انتهاكات قوات الدعم السريع فهل تستطيع أنت إدانة انتهاكات عسكر البرهان وكتائب البراء..أم في فمك ماء..؟ (فبهت الذي فجر)..!
تمزّقت في لحظة فرية الكيزان ودعاوى الفلول بأن القوى السياسية والمدنية الرافضة للحرب هي حاضنة للدعم السريع..هذه الفرية الكيزانية الفاجرة...(إن للحق صولة)..!
عماذا تعتذر إدارة القناة..؟! وما هو الخطأ الذي ارتكبته..؟! هل إبداء الرأي يحتاج من إدارة القناة إلى اعتذار وإعلان وصكوك براءة..؟! هل تريد القناة أن تناصر طرفاً على طرف وتعلن ولاءها للانقلاب ولمناصري الحرب..؟!
ألا تعلم هذه القناة أن قوى سودانية سياسية ومدنية وشعبية لا يمكن الاستهانة بها تعلن عن رفض استمرار الحرب على رقاب السودانيين..؟!
ما معنى أن تقول إدارة القناة إنها تؤيد الجيش وهي تقصد الانقلاب ومسلحي الكيزان..؟ ألم يقل شريف محمد عثمان نفسه؛ انه يريد أن يكون جيش البلاد جيشاً وطنياً قومياً مهنياً لا تنحاز قيادته لحزب أو جهة أو طائفة..فهل ترى إدارة القناة غير ذلك..؟!
لقد وصل سوط الكيزان إلى رأس إدارة القناة..ولا تفسير لهذا البيان (الفضيحة) غير ذلك..!
الغريب في الأمر أن المحاور الأخر من طرف جماعة الحرب كان (يومئ برأسه) تأييداً لكل جملة قالها شريف ولم يبد أي اعتراض..فلماذا غضبت إدارة القناة..! هل غضبت من انتقاده للكيزان ومناصري الحرب..؟!
لماذا وجهت إدارة القناة الدعوة لشريف وللمحاور الأخر ليدلي كل منهما برأيه وموقفه..فما هو الخطأ الذي تعتذر عنه..؟! أليس مهمة القناة تقديم الرأي والرأي الآخر...؟!
هل تريد القناة بعد ذلك أن يحترمها جمهورها..وهي تغلق منافذ الحوار الحر وتتملّص من أخلاقيات المهنة وأشراط حرية التعبير..؟!
لقد ظلم هذا البيان المرتجف شباب أماجد من الجنسين يعملون في هذه القناة..وقفوا مع ثورة وطنهم وكانوا فرساناً للوطنية والمهنية ولحرية الرأي..!
إدارة القناة أرادت أن تعطي الانقلاب البرهان شرعية (من عندها) وأعلنت في بيانها عن وقوفها إلى جانب مؤسسات الوطن الشرعية والسيادية والتنفيذية..في أشارة واضحة إلى "مجلس سيادة البرهان" وحكومة جبريل وطيفور..!
ضحكت إدارة القناة (على نفسها) وقالت إن قرار إيقاف برنامج "دائرة الحدث" تم استجابة لردود الأفعال الواسعة من جمهور القناة...!!!! هل تقصد إدارة سودانية 24 "جمهور القناة" آم "تعليمات الكيزان"..؟!
لكن لم تخبرنا إدارة القناة كيف استطاعت خلال أقل من 24 ساعة إعداد وتنفيذ ودراسة واستبيان واستخلاص ردود أفعال الجمهور في أنحاء السودان وفي المهاجر حول العالم..؟!
من المؤسف أن تتوالى معدلات السقوط والانحدار في الخدمة المدنية وفي الدبلوماسية وفي منابر القضاء والنيابة والإعلام إلى هذا الدرك السحيق..!
ولكن يبقى التفاؤل بسلامة صف الوطنيين الأحرار أنصار الثورة وهم يحلمون ويتعاهدون على غد زاهر وإشراق جديد في وطن تظلله رايات الحرية والعدالة والسلام ..!
لا لهذه الحرب القذرة..لا لهذه الحرب الملعونة....لا للحرب ..وثورة حتى النصر ولا نامت أعين المخازيل الذين يستجيبون لأصوات الرعاع وقرع السياط وتهويشات الكيزان...الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتهم قوات الدعم السريع السودانية بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور  
  • المصطلح في الثقافة السياسية السودانية
  • سليمان: لا بديل عن الوطن الواحد الذي يحتضن جميع المواطنين
  • القوات الروسية تلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني تقارب 13 ألف عسكري و46 دبابة
  • واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات
  • سقوط إدارة قناة (سودانية 24)..!
  • هدف إنقلاب ٢٥ كان السلطة والحرب الحالية نفس الهدف
  • المجاعة تزيد معاناة السودانيين ومخاوف من اتساع رقعتها في البلاد
  • خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية ( الحلقة 27)
  • اتساع رقعة المجاعة فى السودان جراء الحرب الأهلية