استشهاد ألفي طالب بسبب حرب الإبادة الصهيونية.. والشهداء فوق الثمانية آلاف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اعتبر مسئولون ومراقبون أن الأطفال أحد أهداف الاحتلال الصهيوني على غزة والدليل في أن نصف الشهداء هم من الأطفال، وفق ما ذكرت صحف ووسائل إعلام متفرقة.
قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور، إن ألفي طالب استشهدوا في قطاع غزة.
وذكر الخضور، أنه تم تسجيل أكثر من سبعين شهيدا من الكادر التعليمي، بسبب عدوان الاحتلال المستمر على القطاع.
أضاف الخضور بأنه قد تعرضت مئتي مدرسة لعدوان الاحتلال المستمر منذ 23 يوما.
يأتي ذلك فيما الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تلقى الآن تهديدات شديدة اللهجة من قوات الاحتلال بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس بقطاع غزة كونه سيتم قصفه.
منذ ساعات الصباح يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدى إلى تدميرها بالكامل.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث استهدف القصف شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، حيث ارتفع عدد شهداء العدوان إلى ثمانية آلاف نصفهم من الأطفال بحسب وزارة الصحة.
وارتقى 10 شهداء وأكثر من 25 إصابة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خانيونس جنوب قطاع غزة. كما استشهد 25 شخصًا بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلين في المغرافة والنصيرات وسط القطاع.
وتشير التقديرات إلى أكثر من ألف ونصف مفقود تحت الأنقاض والدمار الذي سببته غارات الاحتلال الصهيوني.
وتشير صحف دولية إلى أن هذه التقديرات قد تكون أقل من العدد الفعلي للشهداء والمفقودين ما يعني أن العدد يتجاوز الثمانية آلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف الاحتلال 23 يوما الاحتلال الصهيوني الإبادة التربية والتعليم التعليم الفلسطينية الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.