قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إن قطر لا تعتزم إغلاق مكتب حركة "حماس" في الدوحة، لأهميته في إنهاء النزاع.

إقرأ المزيد تقارير: استمرار المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل بوساطة قطرية رغم التصعيد

وأوضح الأنصاري في حديث لشبكة "سي إن إن"، أن إغلاق مكتب حركة "حماس" في قطر في المرحلة الراهنة أمر غير وارد، مشددا على أهمية المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والجهود المبذولة لوقف التصعيد.

وأشار إلى أن قناة الاتصال هذه "مكتب حماس في الدوحة" لعبت دورا مهما للغاية في مواجهة التوتر الذي اندلع في سبتمبر الماضي، حيث أسفرت محادثات قطر مع "حماس" إلى تحفيف التوتر بعد أسبوعين من اندلاع موجة الاشتباكات المتواصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأكد الأنصاري على أهمية بقاء هذه القناة مفتوحة، لتساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، وقال: "هذه الطريقة الوحيدة التي تمنحنا فرصة العمل كوسيط لإطلاق سراح الرهائن وضمان عودتهم سالمين لعوائلهم".

وشدد على أنه "لا يمكن السماح بضياع قناة الاتصال هذه، طالما كان لها أهمية في إحلال السلام بين الطرفين".

وخلص إلى أن استمرار أن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى تعقيد كبير لجهود الدوحة لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 23 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع نحو 8 آلاف قتيل وأكثر من 20 ألف جريح إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 230 إسرائيليا.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرهائن مقابل بقاء حماس.. نتنياهو يرد على "المصدر المجهول"

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، أن الحرب ستتواصل في قطاع غزة حتى تحقيق جميع أهدافها بما في ذلك القضاء على حركة حماس وعودة الرهائن.

وقال نتنياهو في رده على مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بوجود مطالب من جنرالات إسرائيليين لوقف الحرب في غزة دون تحقيق الأهداف: "اليوم نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مجهولة بأن إسرائيل ستكون مستعدة لإنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها، لا أعرف من هم هؤلاء الأطراف غير المسماة"

وأضاف في مقطع فيديو أن "المستوى السياسي حدد للجيش هذه الأهداف وتتوفر لدى الجيش كافة الأدوات لتحقيقها. لن نتراجع سواء أمام تقارير نيويورك تايمز أو أي جهة أخرى، نحن مشحونون بروح النصر".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أكدت أن كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حركة حماس في السلطة في الوقت الحالي.

واعتبرت أن هذا المطلب يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عارض الهدنة التي من شأنها أن تسمح لحماس بالبقاء على قيد الحياة في الحرب.

ويعتقد 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير الإسرائيلين المحتجزين لدى حماس.

ونظرا لعدم جاهزيتهم لمزيد من القتال بعد أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضا أن قواتهم تحتاج إلى وقت للتعافي في حال اندلاع حرب برية ضد حزب الله.

ويمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، وفقا للمسؤولين، الذين تحدث معظمهم دون الكشف عن هويتهم.

وحسب الصحيفة، فإن نتنياهو يشعر بالقلق من الهدنة التي تبقي حماس في السلطة لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انهيار ائتلافه، الذي قال بعض منه إنها ستنسحب من التحالف إذا انتهت الحرب دون هزيمة حماس.


استنزاف الطاقة والذخائر

ويعكس موقف الجيش من وقف إطلاق النار تحولا كبيرا في توجهه خلال الأشهر الماضية، حيث أصبح من الواضح أن نتنياهو كان يرفض التعبير عن خطة ما بعد الحرب أو الالتزام بها، وقد أدى هذا القرار بشكل أساسي إلى خلق فراغ في السلطة في القطاع، مما أجبر الجيش على العودة والقتال في أجزاء من غزة.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا لـ"نيويورك تايمز": "إن الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

وأضاف هولاتا الذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين: "إنهم يعتقدون أن بإمكانهم دائما العودة والاشتباك مع حماس عسكريًا في المستقبل».

وتابع "إنهم يدركون أن التوقف في غزة يجعل وقف التصعيد أكثر احتمالا في لبنان. ولديهم ذخائر أقل وقطع غيار وطاقة أقل مما كانوا عليه من قبل، لذلك يعتقدون أيضًا أن التوقف المؤقت في غزة يمنحنا مزيدا من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله".

وفي مواجهة سيناريو بقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل استعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا بالنسبة لإسرائيل، كما قال هولاتا. ووافق على ذلك 4 مسؤولين كبار تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

رد الجيش

بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي تصميمه على مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وعودة المختطفين والعودة الآمنة للسكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم.

وأضاف الجيش في رده على مقال "نيويورك تايمز" أن قتال حماس سيواصل في كل مكان في قطاع غزة.

وتابع الجيش الإسرائيلي أن الحرب في غزة ستستمر إلى جانب مواصلة تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال.

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على رد حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • الموساد: تسلمنا رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار عبر وسطاء المفاوضات
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح لوقف حرب غزة
  • "الموساد": إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
  • مكتب المبعوث الأممي: مفاوضات "مسقط" توصلت لتفاهم بإطلاق سراح "قحطان"
  • ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الرهائن مقابل بقاء حماس.. نتنياهو يرد على "المصدر المجهول"
  • مسؤولون أمنيون إسرائيليون: التهدئة مع حماس يمكن أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب