اتحاد الجودو يشيد بنتائج المنتخب في «الآسياد»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ثمّن محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، إنجاز المنتخب خلال مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانجتشو الصينية، وجاءت ضمن بعثة اللجنة الأولمبية الوطنية، وتعد أفضل المشاركات القارية لرياضة الإمارات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة بقاعة الاجتماعات بصالة مبادلة أرينا، على هامش بطولة أبوظبي جراند سلام الكبرى للجودو.
وأكد المجلس على استمرار برنامج إعداد المنتخب، من أجل التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، مواصلة لمشاركة الجودو الإيجابية في الدورات الأولمبية التي أسهمت في دعم رياضة الإمارات، ويمثل استثماراً لدعم القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة.
واطلع المجلس على برنامج إعداد منتخب الفتيات، من خلال مراكز الجودو للبنات التي أُشهرت مؤخراً، ويمثل دعماً لرياضة المرأة، في ظل الاهتمام الذي تحظى به الرياضة النسائية، لمواكبة الريادة العالمية في هذا المجال، وتهدف إلى تكوين جيل جديد يعتلي منصات التتويج في المستقبل القريب.
واستعرض المجلس سير العمل في المقر الجديد للاتحاد بمنطقة شرق بني ياس، ويأمل الجميع أن يُحدث الانتقال إليه نقله كبيرة في مسيرة الجودو على المستويين الإداري والفني، بما يصب في مصلحة المنتخبات بمختلف الفئات.
وجدد ابن ثعلوب إشادته بالدعم الذي تجده الرياضة من المسؤولين، تطلعاً إلى منصات التفوق القارية والدولية، وناقش مجلس الإدارة على أجندة الموسم الجديد، على ضوء تصور الجهات الفنية، بالتنسيق مع برامج الجهات الأكاديمية والمدرسية، مراعاة لظروف الطلاب والطالبات، ومستقبلهم التعليمي بوصفهم عماد المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو دورة الألعاب الآسيوية اتحاد الجودو
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.
ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.
وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.
وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.
وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.
تحييد عن المشهد المتأزموبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.
ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.
إعلانولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.
ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.