انقسام في “مجلس حرب” الاحتلال بعد تنصل نتنياهو من مسؤوليته
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - أظهرت تدوينات نشرت على منصة إكس اليوم وأمس، أن انقسامًا وقع بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأحد أعضاء “مجلس الحرب”، الوزير بدون حقيبة بيني غانتس زعيم المعسكر الوطني والذي انضم إلى حكومة الطوارئ مع بدء العدوان والحرب على غزة.
فقد تنصل نتنياهو من المسؤولية وأنكر تلقيه تحذيرات باحتمالية شن حرب، من قبل رئيس شعبة الاستخبارات (أمان) الجنرال أهارون حليفا، ورئيس جهاز المخابرات (الشاباك) رونين بار، وذكر في تدوينة نشرها أن كل ما تلقاه هو تقديرات من الأجهزة الأمنية كلها بأن “حركة حماس باتت مردوعة، ولن تقدم على فعل شيء وإن توجهاتها نحو التسوية”.
في المقابل، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أن نتنياهو تلقى وثائق من جهازي الاستخبارات والمخابرات قبل ما حدث في السابع من تشرين الأول في مستوطنات غلاف غزة، تشير إلى أن الأوضاع الداخلية والانقسام الداخلي الإسرائيلي بفعل التعديلات القضائية والمظاهرات المعارضة لها تزيد من احتمالية نشوب حرب.
وسارع غانتس الذي انضم مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جادي ايزنكوت وهو من حزب “المعسكر الوطني” أيضًا ، وهما عضوان في “مجلس الحرب”، ونشر تدوينة على حسابه في منصة اكس اليوم طالب فيها نتنياهو بالتراجع فورًا عن موقفه بتحميل المسؤولية لجهازي الاستخبارات والمخابرات، ودعا إلى دعم ومساندة الجيش والجنود.
وكتب غانتس “عندما نكون في الحرب على القيادة أن تبدي مسؤولية وتقرر القيام بالأمور الصحيحة وأي عمل أو كلام غير ذلك يلحق ضررًا بالقدرة على الصمود”.
إلى ذلك، اضطر نتنياهو بحسب صحيفة يديعوت احرونوت إلى حذف تغريدة له اتهم فيها الجيش والاستخبارات بالمسؤولية عن هجوم السابع من تشرين الأول.
إقرأ أيضاً : السماح بإدخال الدفعة السابعة من المساعدات لغزة عبر معبر رفحإقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة: 170% نسبة إشغال مستشفيات القطاعإقرأ أيضاً : الرئاسة التركية: "إسرائيل" ترتكب جرائم حرب ممنهجة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم رئيس الاحتلال رئيس الاحتلال اليوم التعديلات رئيس اليوم جرائم الصحة اليوم غزة الاحتلال التعديلات رئيس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - هدم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، منزلا في الأغوار الشمالية ومنشأة في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى "البناء دون تراخيص بمناطق جيم".
وذكر الناشط بمقاومة الاستيطان معتز بشارات، أن "قوات الاحتلال هدمت منزلًا في قرية كردلا بالأغوار الشمالية، يعود للمواطن صالح سليمان قاسم فقها، وشرّدت عائلته".
وبين بشارات أن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع ببناء المنزل من الأسمنت في مناطق مصنفة "ج" دون الحصول على تراخيص لذلك.
وفي قرية الزاوية غرب سلفيت (شمال)، هدمت جرافات إسرائيلية منشأة سياحية تعود للمواطن محمد عامر، بذريعة "البناء دون ترخيص"، وفق ما ذكر شهود عيان للأناضول.
وفي جنوب الضفة الغربية، هدم الجيش الاسرائيلي منزلا في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن مصادر محلية.
وقالت الوكالة إن "قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية البلدة، وهدمت منزل المواطن إياد عبد الحميد عوض، الذي كان يستعد للانتقال إليه، في منطقة بيت زعتة شرق البلدة، بحجة عدم الترخيص".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
ووفق هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، هدم الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قرابة 500 منزل ومنشأة في الضفة الغربية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 781 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023.
Your browser does not support the video tag.