القصة الكاملة لـ البلوجر هبة السيد.. أسرار الاتجار بالبشر وعلاقة أبنائها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
محطة جديدة تنتظرها البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ أم زياد، حيث تستمع محكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، لمرافعة النيابة العامة في القضية المتهمة فيها هبة السيد بالإتجار في البشر، ويرصد صدى البلد في التقرير التالي القصة الكاملة للبلوجر الشهيرة أم زياد.
بدأت قصة هبة السيدة الشهيرة بـ أم زياد، في خلال عام 2018 وبالتحديد في نهاية العام، حين انشآت تلك السيدة واحدة من قنوات اليوتيوب بالتعاون مع ابنها، لتصوير مقاطع فيديو الروتين اليومي ووصفات الطعام المختلفة، وبالفعل خرجت بمقطع فيديو بعنوان «أول ظهور لي على اليوتيوب»، ثم ظهرت بعد ذلك برفقة ابنها محمد في فيديو آخر بعنوان تحدي تناول الإندومي، وتوالت هبة السيد في نشر الفيديوهات عبر اليوتيوب، حتى شهر أبريل 2023، حين خرجت في مقطع فيديو فاضح تتحدث فيه عن مشاهدتها لابنها وابنتها في أوضاع مخلة على السرير ومشاهدتها ايضا لمحادثات بين ابنها وشخص آخر يتحدث فيه عن رغبته في إقامة علاقة معها.
اقرأ ايضا.. كشف عورات القاصرات وتحسس أجسادهن.. نص اتهامات الصيدلي عنتيل مدينة نصر
اقرأ ايضا.. جارتي قاعدة بدون ملابس.. حنان تشكو زوجها: لازق في البلكونة وبيقولي عادي
اقرأ ايضا.. ابني راح فين.. أم مغمى عليا ونجلها متوفى في الأسانسير بالجيزة|ما القصة؟
اقرأ ايضا.. لامس أجزاء حساسة بالسماعة الطبية.. قرار عاجل بشأن عنتيل صيدلية مدينة نصر
قصة البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ أم زياد، بدأت قبل سنوات، فهي سيدة بالغة من العمر 34 عاما، تزوجت وهي عمرها 15 عاما من زوجها الأول والد أبنائها الخمسة، وكانت تعيش برفقته في منزل أسرته، وكان يقطن به شقيق زوجها وزوجته وأيضا أسرة زوجها، وفي أول شهر زواج طلبت هبة الطلاق، حيث وقعت حينها في العديد من المشكلات الزوجية، وطلبت من والدها الانفصال إلا أنه طلب منها الصبر، وعلقت في إحدى مقاطع فيديوهاتها بأنها عانت طوال 18 عاما من زواجها، وفقد كانت حياتها مليئة بالسب والاعتداء على حد قولها، حتى أن شقيق زوجها تعدى عليها في إحدى المرات بعدما اقتحم عليها الشقة وهي بملابس النوم.
وعن الفيديو الفضاح للبلوجر هبة السيد الشهيرة بـ أم زياد، والذي تحدثت فيه عن أبنائها فقد كشف ابنها خلال التحقيقات مفاجأة حيث قرر بصحة ما جاء على لسان والدته، قائلا بأنه أقام علاقة محرمة غير كاملة مع شقيقته، حيث تبين أن والدته قد كشفته قبل ذلك مع شقيقته في وضع مخل ولكنها لم تكن علاقة كاملة، وفي هذا الوقت قامت بإخبار والده الذي قال له حينها «أضرب نفسك بالشبشب»، وبعد ذلك تصالح مع والدته وأخبرها أنه لن يقوم بذلك مجددا ثم أقام علاقة أكثر من مرة مع شقيقته، حتى شاهدت والدته محادثات بينه وبين شخص آخر قرر فيها أنه يرغب في إقامة علاقة معها، ثم عاد وجلس معها وتصالح معها.
أما حبيبة ابنة البلوجر هبة السيد، فقد كان لها سطورا في التحقيقات، حيث قالت حياتنا كانت عادية جدا زي أي حد، بس الحالة المادية كانت بسيطة، وبابا كان بينزل يروح يشتغل، وماما تقعد معانا، وساعتها مرتب بابا كان يدوب نعيش بيه ومكنش بيسمح لنا أننا نجيب اي حاجة زيادة، وساعات ماما كانت بتحاول تساعده في البيت وكانت بتهتم بينا في الدراسة واللبس ده غير اهتمامها بـ بابا نفسه، وماما كانت عصبية جدا، وأنا تركت التعليم في أولى إعدادي بسبب ماما لأنها كانت عايزاني أساعدها في البيت، وكانت بتطلع عقدتها عليا عشان وهي في سني كانت بتشتغل خدامة في البيوت، أما موضوع العلاقة فاللي أكتشفه أخويا زياد وساعتها محمد كان بيعمل حاجات عيب وانا كنت بحاول أبعده لكنه هو كان بيبقي مصمم.
اقرأ ايضا.. لحظة إنقاذ فتاة التجمع من يد الترزي.. كوافيرة: دخلت لقيت وشه أحمر
اقرأ ايضا.. 5 سنين لحد ما زهقت.. حنين تشكو زوجها: متجوزني عشان «السرير» بس
اقرأ ايضا.. طليقة صيدلي مدينة نصر: حتى بنتنا مسبهاش ولقيت فيديوهاته في اوضة النوم
اقرأ ايضا.. حكاية فتاة التجمع في بروفة الترزي.. دخل وقالي هصلحلك البنطلون ببلاش
وعن طليق البلوجر هبة السيد فقد قرر خلال التحقيقات، بأنه حينما شاهد مقطع الفيديو الذي قامت المتهمة بتصويره ونشره عبر منصات التواصل الإجتماعي، والذي تحدثت فيه عن مشاهدتها لإبنها وابنتها في وضع مخل وإخباره بما حدث وعدم قيامه بإتخاذ أي إجراء تجاه الإبن، دب الشك في وجدانه وقام بالذهاب إلى طبيب أمراض نساء لتوقيع الكشف على ابنته، والذي بدوره أخبره بأن الفتاة سليمة ولم يحدث لها ثمة شئ وما زالت «بنت بنوت»، وأن اعترافات ابنه محمد حول إقامته علاقة غير كاملة مع شقيقته غير صحيحة، وأنه لا يعلم شيئا عن ذلك، ويتحمل الإبن مسئولية الإعترافات التي أدلى بها، ولكنه لم يرى ذلك أو يعلم شيئا عنه، حيث قرر الإبن المتهم بمواقعة شقيقته أكثر من مرة في أزمنة مختلفة، إلا أن والده أنكر ذلك.
وقررت النيابة العامة بعد إنتهاء التحقيقات مع البلوجر هبة السيد أم زياد بإحالتها لمحكمة الجنايات برفقة زوجها وإبنها، ووجهت لهما عدة إتهامات حيث وجهت للبلوجر هبة السيد أم زياد إتهامات..
الإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعين هم أطفالهاإستخدام أطفالها بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتها على التواصل الإجتماعيالإعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصريتعريض حياة أطفالها للخطرالإشتراك بطريقي الإتفاق والمساعدة في إرتكاب جرائم أم زيادإتفق إبنها معها على إظهار أشقائه بالمقاطع المشار إليها لذات الغرض وساعدها هو وزوجها في إدارة الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها لنشرها وترويجهاإظطلع إبنها بإدارة وتسهيل تحصيل الأرباح المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الإجتماعيارتكبوا جريمة استغلال الأطفال تجاريا، والمعاقب عليها بقانون العقوبات وتعريض حياتهم للخطر بإيجادهم في حالة تهدد سلامة تنشئتهم الواجب توافرها لهمحيث أحالت المتهمة هبه سيد ا. ا والمتهم محمد ح .ع.أ - السن ١٨ - طالب بالصف الثالث الثانوي -والمتهم حسن س.م.م.م _ هارب لأنهم في الفترة من عام ٢٠١٨ حتى ٢٩-٤-٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هبة السيد ام زياد البلوجر أم زياد قضية ام زياد البلوجر هبة السيد ابنة البلوجر هبة السيد البلوجر هبة السید مع شقیقته فیه عن
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.
إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.
وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.
حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.
و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.
وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.
وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.
حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .