الإيكونوميست: أردوغان حمى إرث أتاتورك ولم يدمره
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حمى إرث مؤسس الجمهورية التركي، مصطفى كمال أتاتورك، ولم يدمره.
نشرت صحيفة الإيكونوميست البريطانية، إحدى أبرز المطبوعات الاقتصادية الأسبوعية الرائدة في العالم، مقالا بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية بعنوان “أردوغان حمى تراث أتاتورك بدلًا من تدميره”.
وجاء في المقال أن الرئيس طيب أردوغان يُنظر إليه غالبًا على أنه “مناهض لأتاتورك”، ويتهمه منتقدوه بالتخطيط لتحويل تركيا إلى إيران ثانية باعتباره مؤيدًا للإسلام السياسي، ولكن هذا لم يحدث.
أردوغان وإرث أتاتورك
وتضيف الصحيفة: “لا يزال البعض يعتقد ذلك، لكن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة، لقد أمضى أردوغان في السلطة عقدين من الزمن، أي أطول من أتاتورك، لتدمير النظام العلماني في تركيا، ورغم أن هذه كانت خطته منذ البداية، إلا أنه قام فقط بتفكيك أجزاء من إرث أتاتورك، لكنه احتضنه وأعاد تعريفه أيضًا وربما كان إرث أتاتورك قد شمله واحتضنه أيضًا”.
وتوضح الصحيفة أن ذكرى أتاتورك هي القضية السياسية الأكثر قيمة والأكثر استغلالًا في تركيا… السياسيون من اليمين واليسار، بما في ذلك حزبي المعارضة الرئيسيين في تركيا بالإضافة إلى حلفاء أردوغان السياسيين، حزب الحركة القومية وحزب الوطن، يزعمون جميعًا أنهم يسيرون على خطى أتاتورك وهم كذلك، وكان أردوغان في سنواته الأولى في السلطة، أكثر انتقادًا بشكل علني للزعيم التركي أتاتورك، وذهب ذات مرة إلى حد الإشارة إليه وإلى خليفته على أنهما “سكيران”.
لكن في العقد الماضي، بعد خسارة دعم الليبراليين الأتراك والأكراد وحركة الخدمة، والانضمام بدلاً من ذلك إلى القوميين، الذين كان الكثير منهم منخرطين في الجيش والشرطة، احتضن أردوغان أتاتورك كرمز لسلطته.
Tags: أردوغان وأتاتوركاتاتوركاردوغانتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اتاتورك اردوغان تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا لا تفقد الأمل للتوصل لحل سلمي للنزاع في أوكرانيا
قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن تركيا لا تريد أن تفقد الأمل في التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، وتعتبر "الرسائل" الصادرة عن قيادتي روسيا والولايات المتحدة إيجابية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح، أردوغان، في مؤتمر صحفي في المطار قبل "جولته الآسيوية" التي تشمل زيارات إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان: "لا نريد أن نفقد الأمل في التوصل إلى تسوية سلمية. وفي هذا السياق نرى رسائل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إيجابية".
وأضاف، "فلسطين بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، هي ملك للفلسطينيين، لقد تم تقديم اتفاق بعد الإبادة الجماعية التي استمرت 471 يوما في غزة، وتستمر عمليات تبادل الأسرى والمعتقلين، وبدأت المساعدات تصل إلى غزة، التي كانت تحت حصار شديد لمدة 15 شهرا. ومع ذلك، نرى أن الإدارة الإسرائيلية لديها خطط أكثر غدرا وغير إنسانية في الاعتبار".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق أن روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات، وهو ما تم التصريح به مرارا وتكرارا على مستوى رئيس الدولة.
كما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز أمس الأحد إلى أن الرئيس دونالد ترامب عازم على إنهاء النزاع في أوكرانيا
فيما أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه مستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشرط حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال زيلينسكي، ردا على سؤال حول استعداده للمفاوضات المباشرة مع بوتين: "لو كان لدي فهم بأن أمريكا وأوروبا لن تتخلى عنا، وستدعمنا، وستعطينا ضمانات أمنية، فسأكون مستعدا لأي شكل من أشكال المفاوضات، نعم.
وأضاف أن كل الاحتمالات واردة لإنهاء النزاع في أوكرانيا في عام 2025. مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد نهاية سريعة للنزاع.
ودعا زيلينسكي ترامب مع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغوط على روسيا، وفي مقدمتها العقوبات.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي تفاوض مع أوكرانيا في الوقت الراهن سيكون "غير شرعي"، مشيرا إلا أن على كييف أولا أن تلغي المرسوم الخاص بحظر التفاوض مع روسيا، حيث تابع: "عندما وقع رئيس النظام الحالي، والذي يمكن وصفه بهذه الصفة فقط، على المرسوم الذي يحظر التفاوض، كان حينها رئيسا شرعيا نسبيا، الآن لم يعد بوسعه إلغاء المرسوم لأنه رئيس غير شرعي، وهنا يكمن الفخ".
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي لا يحق له التفاوض بمشاركة كييف وموسكو وواشنطن وبروكسل.