برنامج الأغذية العالمي: الأوضاع في قطاع غزة مأساوية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغدية العالمي عبير عطيفة، اليوم الأحد، أن الأوضاع في قطاع غزة "مأساوية وصعبة للغاية"، خاصة بعد انقطاع الاتصالات، وتصعيد العمليات العسكرية، واستهداف كل المنشآت.
الاحتلال يوقف خطط غزو واسع النطاق في غزة المقاومة تقصف قوات الاحتلال المتوغلة في غزةوقالت المتحدثة "نحن واجهنا صعوبة في الاتصال بموظفينا داخل غزة، لقد توقفت معظم عمليات المساعدات الإنسانية وانقطعت الكهرباء والاتصالات، فضلا عن نقص الوقود، وأصبحت التحركات داخل القطاع شبه مستحيلة".
وأضافت أن "الملاجئ أصبحت مكتظة بالكثير من العائلات خاصة عقب تدمير المنازل والبنى التحتية"، موضحة أن "الوضع الغذائي في غزة أصبح صعبا للغاية؛ بسبب نفاد المخزون في المحلات، ونقص الخبز في المخابز، نتيجة لنقص الوقود".
وطالبت عطيفة بضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر بصورة سريعة لإدخال المزيد من المواد الغذائية، وتأمين ممرات إنسانية.. معربة عن أملها في حدوث انفراجة، واستكمال إدخال جميع المساعدات الإنسانية لسكان غزة خلال الساعات المقبلة.
وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن السلطة الفلسطينية تبذل كل ما في وسعها لإغاثة أهالي غزة ووقف العدوان في القطاع، رافضا في الوقت نفسه الحديث الراهن عن إدارة أممية لقطاع غزة.
وأعرب اشتية في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ عن قلقه البالغ إزاء مخطط الاحتلال الإسرائيلي لقصف مستشفى الشفاء ومستشفيات أخرى تحت حجج "واهية"، لافتا إلى تواصل القيادة الفلسطينية مع منظمة الصحة العالمية بهذا الصدد، من أجل منع تدمير مستشفى الشفاء وغيرها من المستشفيات.
ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية تستند لقرارات الشرعية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال أيضا ضد أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس من قتل واقتحامات للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية قامت بتوصيل النقطة الثانية للمياه بسعة 28 ألف متر مكعب في منطقة خان يونس والمنطقة الوسطى لإغاثة سكان قطاع غزة و إمدادهم بالمياه اللازمة حتى نخفف عنهم المأساة الإنسانية الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي عليهم.
ونفى مزاعم حكومة الاحتلال بشأن التشكيك في حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب على غزة، قائلا: إن وزارة الصحة الفلسطينية مختصة بإعلان أعداد الشهداء، ونرفض الحديث عن عدم صحة هذه الأرقام، نحن لدينا كل اسم شهيد رباعي بكامل تفاصيله وهويته، لا يمكن لأي إنسان أن يشكك بهذه الأرقام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع مأساوية قطاع غزة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: على الزوج الالتزام بضوابط الملابس عند وجود حماته في المنزل
ردت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سُؤال حول كيفية تعامل الزوج مع وجود والدته أو حماته في البيت، خاصة في ما يتعلق بالملبس والنفقة، مٌشددًا على أن وجود الأم أو الحماة في المنزل يتطلب مٌراعاة بعض الضوابط الخاصة بالملابس، احترامًا للآداب الشرعية والعرفية.
مراعاة الآداب العامة في الملبسوتابعت «أبو قورة»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، :«من الواجب أن تراعى الآداب العامة في الملبس، لا سيما في الحالات التي قد يكون فيها الشخص مع المحارم أو في المواقف التي تستدعي التخفيف من الملابس، مثل غرف النوم، على الرغم أن الزوج يحرم على حماته بمجرد عقد النكاح على ابنته، إلا أن الله سبحانه وتعالى وضع ضوابط خاصة في العلاقات الأسرية، خاصة في مسألة الملبس بين المحارم، يجب أن تلتزم الأم أو الحماة بملابس محترمة ومحتشمة عند وجود الزوج أو أي محارم آخرين، حتى في الحياة اليومية أو أثناء زيارات الأقارب».
وأضافت :«إذا كانت الأم أو الحماة تقيم مع الزوجة في نفس المنزل، فمن واجب الزوج أن يتحمل نفقاتها إذا كانت بحاجة، مثلما يكون الحال مع الوالدين، ولكن إذا كانت لديها قدرة مالية أو إذا كان هناك أبناء آخرون قادرون على المساعدة، فلا يُعد هذا واجبًا على الزوج»، مشيرة إلى أهمية مراعاة آداب الاستئذان في التعامل مع المحارم.
أهمية الاستئذان حتى عند الدخول على الأموشددت على أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أهمية الاستئذان حتى عند الدخول على الأم أو المقربين في المنزل، متابعة: «حتى لو كان الابن في نفس المنزل مع والدته، يجب أن يستأذن للدخول عليها إذا كانت في وضع خاص، فهذا من باب الحشمة والاحترام».