أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن الكيان الصهيوني يتظاهر بأنه غير مهتم بالأسرى، لكنه سيضطر للتعامل معه بنهاية المطاف.

وأضافت كتائب القسام أن إسرائيل تبيع الوهم لأهالي الأسرى الإسرائيليين لديها.

يأتي ذلك في وقت يواجه فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا من أهالي الأسرى بالإفراج عنهم وجعلهم أولوية أولى فضلا عن الحفاظ على حياتهم.

وأعلنت الحركة في وقت سابق، أنها مستعدة للإفراج عما لديها من الأسرى مقابل من لديها من فلسطينيين في سجونها، وهذا شرط ترفضه حكومة الاحتلال وهو ما يعقد صفقة لتبادل الأسرى.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تقاتل حاليًا في قطاع غزة لاستعادة الرهائن، وذلك وسط العملية البرية الموسعة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال حجاري: "نحن جميعًا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الرهائن إلى الوطن. إنها أولوية قصوى”.

وأضاف حجاري أنه سيتم تجنيد مجموعة جديدة من جنود المراقبة في جيش الاحتلال، حيث سيقومون بهذه “المهمة” للدفاع عن إسرائيل.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تأكدت من احتجاز ما لا يقل عن 230 رهينة في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس أهالي الأسرى الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الجناح العسكري لحركة حماس الكيان الصهيونى

إقرأ أيضاً:

سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، مشتبكًا مع قوات الاحتلال لساعات طويلة، والتي تزامنت مع كشف قناة الـ12 الإسرائيلية عن تحقيق صحفي يوضح كيف أفشل السنوار مخطط حكومة الاحتلال للهجوم على غزة وقيادات حركة حماس.

إسرائيل كانت تخطط للهجوم على غزة أولا

وكشف تحقيق أجرته القناة 12 العبرية عن مخطط لدولة الاحتلال الإسرائيلية لاستهداف قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وأوضح التحقيق أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قدم في 1 أكتوبر 2023 خطة لاغتيال قيادات الحركة، وأوصى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بالمضي قدما فيها، وتم تقديمها إلى المستوى السياسي.

وأضافت أن المستوى السياسي نظم اجتماعا حضره كبار قادة الأجهزة الأمنية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال اللقاء شدد بار على أن يحيى السنوار «يشعر بحرية كبيرة»، مما يتطلب تنفيذ عملية لاغتياله.

فيما أكد هاليفي الحاجة إلى ضرورة أن يقود القيادات العسكرية حملة استباقية واسعة ضد حماس.

التحضيرات الاستخباراتية للهجوم على غزة

وبحسب القناة العبرية، فقد كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عمليات جمع المعلومات عبر الجو والأرض، لتحديد مكان تواجد يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتحديد أماكن قصف قطاع غزة.

أوصت المؤسسات الأمنية بتوجيه ضربة مباغتة وواسعة لتصعيد الضغط على المقاومة.

يحيى السنوار يباغت الاحتلال ويفشل مخططه

وأوضحت القناة العبرية، أن بينما كان المستوى السياسي والعسكري يتناقشان في كيفية تنفيذ المخطط لاغتيال قيادات الحركة، باغت يحيى السنوار إسرائيل بأكملها لينفذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أي بعد 6 أيام فقط من تقديم مخطط اغتياله.

وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أشارت إلى تحذيرات متكررة من قبل وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) ورئيس وحدة تقييم التهديدات، لكن هذه التحذيرات قوبلت بالتجاهل أو التقليل من جديتها، وهو ما أسفر عن نجاح الفصائل في السابع من أكتوبر العام الماضي.

ولا يزال إخفاق المؤسسة الأمنية محل تحقيق على المستوى العسكري والسياسي حتى الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن إيقاع ٢٠ جندي إسرائيلي بقطاع غزة
  • كتائب القسام: مقتل وجرح 10 جنود إسرائيليين في اشتباكات مع الاحتلال بشمال غزة
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • كتائب القسام: استهداف مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال شمال غزة بقذائف هاون ثقيلة
  • كتائب القسام تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة
  • “كتائب القسام” تقصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية
  • كتائب القسام تنشر فيديو استهداف منزل تحصنت فيه قوة من جيش الاحتلال