زايد للإسكان يستعرض توجهاته المستقبلية خلال الأسبوع الإسكاني الخليجي الأول في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط في 29 أكتوبر/ وام/ تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، في المعرض المصاحب للأسبوع الإسكاني الخليجي الأول الذي تستضيفه سلطنة عمان، ويندرج ضمن مبادرات لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي انطلق صباح اليوم "الأحد وتستمر فعالياته حتى 31 من أكتوبر الجاري.
ويستعرض البرنامج، في مشاركته ضمن منصة تجمع الجهات المعنية بالإسكان بدولة الإمارات وتضم مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ودائرة الإسكان في الشارقة، مجموعة متميزة من المشروعات الإسكانية المبتكرة، والمبادرات النوعية والسياسات الطموحة، وأحدث التقنيات والمواد والمنتجات والحلول والأنظمة التي تدعم التوجهات الإسكانية المستقبلية للدولة وتساهم في تحقيق رؤية " نحن الإمارات 2031" وتحقيق الرفاه والسعادة وجودة الحياة للمواطنين، وترسيخ مكانة الإمارات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.
كما يستعرض برنامج الشيخ زايد للإسكان أبرز الإنجازات النوعية المتحققة في مجال إسكان المواطنين وتشييد الأحياء السكنية المتكاملة وكذلك مجموعة من المنصات الإلكترونية المتخصصة في مجال الإسكان، والتي تم اعتمادها وإطلاقها هذا العام للجمهور والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز التحول الإلكتروني وتسهيل الإجراءات للمتعاملين بما يضمن ويرفع نسب إسعاد المتعاملين.
وقال سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان:" تحرص وزارة الطاقة والبنية التحتية، عبر برنامج الشيخ زايد للإسكان، على إثراء مشاركتها في هذا الحدث الخليجي باستعراض مجموعة متكاملة من جهودها الإسكانية، ومبادراتها الريادية التي تدعم توجهاتنا في قطاع الإسكان، وبما يلبي طموحات حكومة الإمارات في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أولية لدى القيادة الرشيدة في الدولة".
وأضاف : " أن مشاركتنا في النسخة الأولى للمعرض المصاحب للأسبوع الإسكاني الخليجي، تعكس التزامنا بمواصلة جهودنا الإسكانية المتميزة، وتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان، وتبادل الخبرات والممارسات، مشيرا إلى أن البرنامج سيركز ضمن المشاركة على استعراض مجموعة من المشروعات التي تمثل نماذج حديثة للإسكان المستدام والصديق للبيئة.
وأكد سعادته أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود برنامج الشيخ زايد للإسكان الرامية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الإسكان، وكذلك فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي في هذا المجال.
وضمن فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الأول، نظم برنامج الشيخ زايد للإسكان مشاركة أكاديمية طلابية لدولة الإمارات ضمن فعالية هكاثون التخطيط العمراني الموجه خصيصاً لطلبة الجامعات، والذي يهدف إلى تحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي بين الشباب في مجال التخطيط العمراني، ومواجهة التحديات التي قد تواجه المدن في المستقبل.
ويأتي الهاكثون، الذي شارك فيه طلبة من جامعة الإمارات العربية المتحدة والجامعة الأمريكية في دبي، ضمن مبادرات مجلس التعاون لتعزيز دور الشباب في تطوير قطاع الإسكان.
عوض مختار/ أحمد النعيمي/ اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
موسيقى وغناء وسيرك عالمي وفنون رياضية تفاعلية وعروض بهلوانية يقدمها المكسيكي باياسو شيمبومبين وفريقه «جونيور» ضمن فعاليات وأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» اليومية، حيث تجذب فقراته التي يعرضها على مسرح «نافورة الإمارات» وبين ساحات المهرجان، الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، خصوصاً الأطفال الذين يعشقون هذا النوع من الفنون الأكروباتية.
عروض متجولة
5 عروض يومية متنوعة يقدمها البلياتشو باياسو شيمبومبين، متنقلاً بين الفقرات الأكروباتية، ومنها «السير على الأسلاك» و«التوازن والرشاقة»، بالإضافة إلى الفنون التفاعلية التي يؤديها ضمن فعالية «العروض المتجولة» في المهرجان، حيث يقدم مشاهد تمثيلية كوميدية وفقرات تمزج بين السيرك والمهرج والفنون الرياضية الأخرى مثل «الجمناستك».
إسعاد الجمهور
يحرص شيمبومبين على مشاركة الجمهور فقراته اليومية، لأن هدفه من العروض التي يقدمها، إسعاد جمهور «مهرجان الشيخ زايد» الذي يشارك ضمن فعالياته للمرة الأولى.
وقال: لديّ العديد من المشاركات في مهرجانات فنية وسيرك عالمي في عدد من الدول، لكني فوجئت بأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» المتنوعة التي تبهر الزوار وتناسب مختلف الجنسيات والأعمار، حيث تجتمع فنون العالم على منصة واحدة، وهذا الأمر قلما يتكرر.
مزج الفنون
أعرب شيمبومبين عن سعادته بالمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يتميز بأنه يمزج الفنون كافة في هذا المكان الساحر الذي يتصف بأنه ملتقى الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أنه يستمتع بوجوده على «مسرح نافورة الإمارات»، المجهَّز بأحدث التقنيات، والذي تقدم عليه العديد من الفنون الاستعراضية لفرق عالمية.
هبوط وتوازن
ولفت شيمبومبين إلى أنه يقدم ألعاباً بهلوانية تفاعلية مضحكة مع المهرّجين ضمن فرقته «جونيور» على «مسرح النافورة» تتضمن ألعاب الهبوط وسلسلة من الحركات البهلوانية مثل الشقلبة والقفز باليدين، والتوازن الذي يُظهر البهلوان فيها قدرته على الحفاظ على التوازن أثناء تنفيذ أوضاع معقدة على أجهزة مختلفة، مثل الحبال المشدودة أو العوارض، إلى جانب المهارات الجوية التي تتضمن ألعاباً بهلوانية جوية تتحدى الجاذبية، ومنها الأرجوحة والأطواق الهوائية، وفقرات أخرى تمزج بين الموسيقى والأكروبات، والتي يتعاون فيها مع بعض الفرق الاستعراضية.
وقال شيمبومبين: تُعتبر الألعاب البهلوانية شكلاً فنياً آسراً يُظهر القوة الرائعة وخفة الحركة التي يتمتع بها فنانو الأداء، وتحمل جاذبية لكل المشاهدين ومحبي هذه النوعية من الفنون، موضحاً أنه يكون في غاية السعادة عندما يشاهد التفاعل الكبير الذي يلاحظه يومياً من جمهور المهرجان الذي يقدر الفنون التقليدية والعروض الفنية الراقية، والتي تهدف إلى جمع الثقافات الفنية من كل الحضارات والبلدان.
لياقة بدنية
أوضح البلياتشو باياسو شيمبومبين أن الألعاب البهلوانية تتطلب مستوى عالياً من اللياقة البدنية والتحكم بالجسد، إذ يجب أن يتمتع فنانو الأداء بالقوة والمرونة والتنسيق لتنفيذ مناورات تتحدى الجاذبية بدقة ورشاقة، ومن خلال التدريب المكثف، يطور البهلوانيون القوة العضلية والقدرة على التحمل لأداء أعمال أكروباتية مذهلة.