عواصم - الوكالات
قالت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام بحذف تغريدة حمل فيها رئيسي الشاباك والاستخبارات مسؤولية هجوم حماس بعد انتقادات واسعة.

وقال نتنياهو في تغريدته إنه لم يتلقَ أبداً أي تحذير عن نية حماس شن هجوم ضد إسرائيل، محملاً رئيسي الشاباك والاستخبارات مسؤولية ما جرى، ما دفعه لإلغاء التغريدة بعد الانتقادات اللاذعة التي حصل عليها.

وكان نتنياهو قد غرد قائلاً إن كل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بما فيها رئيس الشاباك ورئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لم تقدم له تقارير عن نوايا حماس الحربية، بل قدروا أن حماس مردوعة ووجهتها للتهدئة.

وتعقيباً على ذلك، رد غانتس على نتنياهو: "عندما نكون في حالة حرب، يجب على القيادة أن تظهر المسؤولية، وأود دعم وتعزيز جميع قوات الأمن وجنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الأركان ورئيس الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك، سيقدرون على تحقيق ما نطلبه منهم، وأي إجراء أو تصريح آخر، سيضر بقدرة الشعب على الصمود".

وأضاف:" على نتنياهو أن يتراجع عن تصريحه، ويتوقف عن التعامل مع الموضوع، عبء ثقيل يقع على عاتق رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لما كان وسيكون".

وهاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد نتنياهو قائلا: "نتنياهو تجاوز الخط الأحمر الليلة، فبينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وقادته ببسالة ضد حماس وحزب الله، يحاول هو إلقاء اللوم عليهم بدلا من دعمهم، إن محاولات التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على المنظومة الأمنية تضعف الجيش أثناء القتال، على نتنياهو أن يعتذر عن كلامه".

كما هاجمت زعيمة حزب العمل ميخائيلي نتنياهو: "نتنياهو يجلس في مكتبه، مع السيجار والشمبانيا، ويحمل قادة الجيش الإسرائيلي مسؤولية كارثة الغلاف، الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس، بينما نتنياهو يقاتل الجيش والشعب الإسرائيلي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة

قال تحقيق عسكري نشر، الثلاثاء، إن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها "تأثير" على قرار مسلحي حماس قتل 6 رهائن في غزة في أغسطس (آب) الماضي.

وأثارت استعادة جثث الرهائن في سبتمبر (أيلول)، بينها جثة الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين، صدمة في إسرائيل، ما دفع نصف مليون إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة رهائن مع حماس.
وأطلقت النار على الستة، الذين خطفهم مسلحون فلسطينيون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل ما بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم، وفقاً  لتقديرات وزارة الصحة. في بيان للقسام..حماس تهدد بقتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة - موقع 24قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان. وخلص التحقيق إلى أن الرهائن قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، رغم أنه تدريجي وحذر كان له تأثير في حينه" على قرار المسلحين قتلهم. وأوضح التحقيق أن الجيش لم تكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء: "يثبت التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى أن عودة جميع الرهائن غير ممكنة إلا عبر صفقة".
وتتواصل المحادثات بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 100 رهينةمحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل من قطر مساء اليوم لإجراء "مشاورات داخلية" حول صفقة الرهائن بعد أسبوع مهم من المحادثات حول غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: السيطرة الأمنية على محور فيلادلفيا ستبقى في أيدي الجيش
  • بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يلتقي رئيس الشاباك لإجراء مراجعة أمنية شاملة
  • وزير الجيش الإسرائيلي يلتقي "بار" في مقر الشاباك
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض هجوم صاروخي مصدره اليمن
  • لبيد: رئيسا أركان الجيش و"الشاباك" فشلا ويجب أن يستقيلا
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة لصعوبة جمع معلومات استخباراتية