البوابة:
2024-10-04@22:09:28 GMT

ما حقيقة رفع علم إسرائيل في قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

ما حقيقة رفع علم إسرائيل في قطاع غزة؟

اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مصوّرة يدّعي متداولوها بأنها توثق لحظة رفع علم إسرائيل في أراضي قطاع غزة ضمن "عملية بريّة" نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًعندما يتحدث أبو عبيدة.. صورة من صالة رفع أثقال في الأردن تلقى تفاعلًا

وزعم مصدر هذه الإشاعات، هنانيا نفتالي، المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جنودًا إسرائيليين نجحوا في رفع علم إسرائيل على أراضي قطاع غزة أمس السبت دون ذكر المزيد من التفاصيل.

ونشر المدعو نفتالي مقطع الفيديو عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، تويتر سابقًا، زاعمًا أن جيش الاحتلال هزم حماس، وقال مُعلقًا: “وكما هزم العالم داعش، فإننا نهزم حماس. الإسلام المتطرف هو عدو الإنسانية. إسرائيل تجعل هذا العالم مكانا أفضل، وكما هزم العالم داعش، فإننا نهزم حماس. الإسلام المتطرف هو عدو الإنسانية. إسرائيل تجعل هذا العالم مكانا أفضل.

???????????????????????? Israeli soldiers hang the flag of Israel in Gaza City. ????????????????????????

Just as the world defeated ISIS, We are defeating Hamas. Radical Islam is the enemy of humanity. Israel is making this world a better place. #HamasISIS pic.twitter.com/6QKc8gUYBb

— Hananya Naftali (@HananyaNaftali) October 28, 2023 تكذيب الرواية الإسرائيلية 

تفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم بسخرية عارمة مع مقطع الفيديو المتداول، وقالوا بأن المشهد لم يأخذ منهم دقائق معدودة لكشف زيفه وفبركته.

كما نجح أحد المغردين من كشف زيف الرواية الإسرائيلية من خلال العثور على صورة للمبنى الذي رفع عليه العلم الإسرائيلي والذي تبين بأنه لـ "شاليه الطناني" الواقع على شاطئ بحر غزة الشمالي وعلى عمق 3 كم من السياج الفاصل (بالقرب من منتجع بيانكو والتي ما تزال تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي).

Stop spreading misinformation

This is a resort off the coast of #Gaza #IDF #Israel #Palestine

Al Tanani Chalet https://t.co/SxPpPNiY0C pic.twitter.com/osVdNZErV6

اقرأ ايضاًماهي "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه؟— Unlown3 (@Unlown31) October 29, 2023

ورأى مراقبو المشهد أن ما تقوم به إسرائيل من فبركة الصور والاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل حشد تأييد دولي لعملياتها العسكرية قد انقلبت عليها وجعلتها محط سخرية العالم أجمع.

وذكر مغردون أن إسرائيل دفعت ملايين الدولارات من أجل التأثير على الرأي العام المجتمعي من خلال وسائل الإعلان المرئية والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي لكن دون جدوى، فالعالم أجمع على أحقية الشعب الفلسطيني في بناء دولتهم أسوة بباقي الشعوب.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة غزة إسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو

#سواليف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا بخصوص ما روج له الناطقين باسم #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” حول #فتاة_يزيدية كانت تتواجد في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال سرد مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام.

وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وأصدر بيانه موضحا التالي :

السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة #خان_يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع #غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال “الإسرائيلي” في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت السيدة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال “الإسرائيلي”، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال “الإسرائيلي” والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية للمقاومة العراقية 2024/10/04

الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة pic.twitter.com/oKkXi0Plgr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 4, 2024

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • حقيقة إيقاف الملاكمة إيمان خليف مدى الحياة وتجريدها من ألقابها
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • يوسف القعيد: البشرية كلها مدانة بموقفها من العدو الإسرائيلي (فيديو)
  • وزير: بريطانيا دعمت إسرائيل خلال الهجوم الإيراني
  • إسرائيل "تنتفض" ضد غوتيريش بعد الهجوم الإيراني
  • ما هي حسابات إسرائيل في الرد على صواريخ إيران؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في الدفاع عن إسرائيل
  • هاريس: هجوم إيران على إسرائيل "وقح"