ما حقيقة رفع علم إسرائيل في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مصوّرة يدّعي متداولوها بأنها توثق لحظة رفع علم إسرائيل في أراضي قطاع غزة ضمن "عملية بريّة" نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوزعم مصدر هذه الإشاعات، هنانيا نفتالي، المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جنودًا إسرائيليين نجحوا في رفع علم إسرائيل على أراضي قطاع غزة أمس السبت دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ونشر المدعو نفتالي مقطع الفيديو عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، تويتر سابقًا، زاعمًا أن جيش الاحتلال هزم حماس، وقال مُعلقًا: “وكما هزم العالم داعش، فإننا نهزم حماس. الإسلام المتطرف هو عدو الإنسانية. إسرائيل تجعل هذا العالم مكانا أفضل، وكما هزم العالم داعش، فإننا نهزم حماس. الإسلام المتطرف هو عدو الإنسانية. إسرائيل تجعل هذا العالم مكانا أفضل.
???????????????????????? Israeli soldiers hang the flag of Israel in Gaza City. ????????????????????????
Just as the world defeated ISIS, We are defeating Hamas. Radical Islam is the enemy of humanity. Israel is making this world a better place. #HamasISIS pic.twitter.com/6QKc8gUYBb
تفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم بسخرية عارمة مع مقطع الفيديو المتداول، وقالوا بأن المشهد لم يأخذ منهم دقائق معدودة لكشف زيفه وفبركته.
كما نجح أحد المغردين من كشف زيف الرواية الإسرائيلية من خلال العثور على صورة للمبنى الذي رفع عليه العلم الإسرائيلي والذي تبين بأنه لـ "شاليه الطناني" الواقع على شاطئ بحر غزة الشمالي وعلى عمق 3 كم من السياج الفاصل (بالقرب من منتجع بيانكو والتي ما تزال تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي).
Stop spreading misinformation
This is a resort off the coast of #Gaza #IDF #Israel #Palestine
Al Tanani Chalet https://t.co/SxPpPNiY0C pic.twitter.com/osVdNZErV6
ورأى مراقبو المشهد أن ما تقوم به إسرائيل من فبركة الصور والاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل حشد تأييد دولي لعملياتها العسكرية قد انقلبت عليها وجعلتها محط سخرية العالم أجمع.
وذكر مغردون أن إسرائيل دفعت ملايين الدولارات من أجل التأثير على الرأي العام المجتمعي من خلال وسائل الإعلان المرئية والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي لكن دون جدوى، فالعالم أجمع على أحقية الشعب الفلسطيني في بناء دولتهم أسوة بباقي الشعوب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة غزة إسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.
ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.
إدانة اعتقال المقاومين بالضفة
وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
إعلانودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.