لمواجهة غلاء المهور وتيسير تكاليف الزواج.. انطلاق مبادرة «لتسكنوا إليها» بمركز شباب الغنيمية بإدفو شمال أسوان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شهد مركز شباب الغنيمية بمدينة إدفو بدء إنطلاق فعاليات مبادرة «لتسكنوا إليها» لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج، والعمل على تعزيز سبل التعاون المشترك، في التوعية بكافة القضايا المجتمعية والأسرية، ونشر المنهج الوسطي لتعاليم الإسلام، وكافة أوجه الدعوة والنصح والإرشاد، بحضور مشايخ الأزهر الشريف
حيث إنه وضح المشايخ في بداية كلمتهم بالترحيب بالضيوف وإصرارهم علي الحضور للعمل على إطلاق مبادرة «لتسكنوا إليها» لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج، والإقتصار على الأساسيات في بداية الحياة الزوجية.
وأشاروا «المشايخ»، إلى أنّ غالبية دول العالم تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة وتواجه العديد من التحديات، تلك التحديات التي لم يشهد العالم مثلها لعقود طويلة، ولا زالت قطاعات كثيرة من مجتمعاتنا المعاصرة لم تستشعر خطورة هذه التحديات، لافتًا إلى أن المغالاة في المهور تعتبر أحد التحديات التى تواجه الأسر المصرية، وتؤثر على استقرارها،
ومن جانبهم أشاد كبار ادفو ومدينة الغنيمية بدور الأزهر الشريف في مواجهة تلك المشكلة من خلال التوعية المجتمعية والتحرك بشكل موسع للتعريف بمخاطرها.
وأكدوا «المشايخ»، أهمية التكاتف والتشبيك وتوحيد الجهود بين مجمع البحوث الإسلامية، ومسئولي مديرية الأوقاف، ومنطقة أسوان الأزهرية، ومنطقة الوعظ من جانب، والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من جانب آخر.
لتحقيق مستهدفات مبادرة «لتسكنوا إليها»، للحفاظ على سلامة المجتمع وتحقيق الاستقرار والوفاق الأسري، والعمل على نشر صحيح الدين الوسطي المستنير ومحاربة الأفكار الهدامة باستخدام كافة وسائل الاتصال الحديثة، ومواجهة مخاطر الجريمة، والمشكلات الأسرية والعمل على معالجتها، من خلال خطط علمية مدروسة على أطر منهجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر المشاكل الأسرية محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
عبد الكبير: الدبلوماسية الليبية بحاجة إلى قيادة ذات خبرة لمواجهة التحديات
ليبيا – أكد المحلل السياسي وسام عبد الكبير أن غياب القيادة في وزارة الخارجية الليبية يترك الدبلوماسية الليبية دون توجيه في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها المنطقة، مع استمرار حالة الانسداد السياسي في البلاد.
عبد الكبير أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن المرحلة الحالية تشهد تدافع مشاريع إقليمية ودولية تهدف إلى إرباك الوضع الداخلي الليبي واستغلال حالة الجمود السياسي، مشددًا على أهمية تعيين شخصية ذات خبرة وكفاءة لقيادة الدبلوماسية الليبية ومواجهة التحديات التي تعمق الأزمة الليبية.
يُذكر أن منصب وزير الخارجية في ليبيا لا يزال شاغرًا منذ إقالة نجلاء المنقوش في أغسطس 2023. جاءت إقالتها على خلفية لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في ليبيا، حيث لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين. أدى هذا اللقاء إلى احتجاجات واسعة في طرابلس ومدن أخرى، مما دفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إلى إقالة المنقوش من منصبها.
متابعات المرصد