استشهاد 13 فلسطينيا في غزة إثر قصف إسرائيلى جديد على القطاع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.. استشهد 13 فلسطينيًا، وأصيب العشرات، في قصف إسرائيلى استهدف منزلين فى مدينة غزة وبيت لاهيا.
وأفادت مصادر بالقطاع، بأن طواقم الإسعاف انتشلت 10 شهداء من أنقاض منزل، تعرض للقصف فى حى تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، دون سابق انذار، بينهم نساء وأطفال، ولا يزال العشرات مفقودين.
كما استشهد أيضًا 3 أفراد وأصيب آخرون في قصف وتدمير منزلهم فى مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، هدّد الاحتلال الإسرائيلى مُجددًا، مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينى في حى تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالقصف.
وقال مدير المستشفى بشار مراد: "تلقينا الآن تهديدات شديدة اللهجة من قوات الاحتلال بالإخلاء الفورى لمستشفى القدس بقطاع غزة كونه سيتم قصفه".
وكانت مستشفى القدس يضم أكثر من 400 مريض وحوالى 12 ألف نازح من المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتباره مكانا آمنا، فضلا عن الطواقم الطبية.
وأصبحت 15 مستشفى من أصل 35 متوقفة عن العمل، وخرجت عن الخدمة فى قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلى، أو نفاد الوقود بشكل أساسي.
وتتعرض المستشفيات للتهديدات من الاحتلال الإسرائيلي يوميًا لإخلائها، إضافة للقصف المتعمد للمستشفيات أو فى محيطها أيضًا، والذى يؤوى آلاف المواطنين، حيث ارتكب مجزرة فى قصف المستشفى الأهلى العربى (المعمداني)، في حى الزيتون بمدينة غزة في الـ17 من الشهر الجارى، نتج عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.