قال الكاتب الصحفي ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن أكثر من ألف صحفي متواجدين في مستشفي ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، وعشرات الصحفيين في مستشفي الشفاء بغزة والعشرات في مستشفي القدس، عشرات الصحفيين في مستشفي شهداء الأقصي في مدينة دير البلح وعدد من المستشفيات الاخرى، وربما يتم استهداف الخيم التي يتواجدون بها داخل المستشفيات.

اقرأ أيضًا.. 

20 ألف شخص من أجل فلسطين في شوارع روما التحقيق في قتل الصحفيين: 

وذكر نقيب الصحفيين الفلسطينين في حديث خاص لجريدة الوفد، إن عدد أعضاء الصحفيين أكثر من 1300 صحفي في قطاع غزة، وإذا حدث استهداف جديد للصحفيين فيعني أنهم لا يريدون أي تغطية اعلاميًا تخرج من قطاع غزة، وما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جرائم حرب وفقًا لاتفاقية جينيف.

وأشار  ناصر أبو بكر، إلى أنهم قدموا للمحكمة الجنائية الدولية شكاوى رسمية باسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين وباسم الاتحاد الدولي للصحفيين لجرائم قتل الصحفيين، فعدم بدء إجراءات التحقيق في قتل الصحفيين هو مشاركة بالجريمة وبمثابة إعطاء ضوء أخضر للاحتلال ليواصل جرائمه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاتب الصحفى ناصر ابو بكر قطاع غزة تغطية الصحفيين الفلسطينيين جرائم حرب قتل الصحفیین فی مستشفی

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: تهجير الفلسطينين من غزة يعتبر خرقا لقرارات الأمم المتحدة

قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن تهجير الفلسطينين من غزة يعتبر خرقا لمبادئ حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة التي تنص على حماية المدنيين ورفض تغيير الحدود بالقوة. 

وأضاف سلامة، أن التهجير ومحاولة إخلاء غزة من سكانها انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية للفلسطينين، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية  ليس مجرد جريمة إنسانية، بل هو تهديد مباشر للوجود الفلسطيني، ويشكل خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية كلها. 
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن إخلاء الفلسطينيين من غزة ليس فقط تطهيرا عرقيا، بل هو محاولة جادة لتغيير الواقع السياسي والجغرافي للمنطقة، بما يتعارض مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه.
وحذر سلامة من أن هذا المخطط الشرير سوف يؤدي إلى تغيير الوضع الديمغرافي والسياسي في المنطقة ولن يجلب سوى مزيد من الأزمات وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه يشكل انتهاك جسيم لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية كامب ديفيد التي تم توقيعها عام 1979، خاصة فيما يتعلق بسيادة مصر وحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
ولفت إلى أن تصريحات ترامب قد تحمل طابع المناورة السياسية أكثر من كونها حلا عمليا، حيث يهدف إلى الضغط على الأطراف المعنية مثل مصر والفلسطينيين من أجل تحقيق مواقف سياسية معينة.
وتابع، "هذا المقترح تهديد لمصر والفلسطينيين على حد سواء، فبالنسبة لمصر فإنه يمثل ضغطا غير مباشر على حدودها وسياستها الداخلية، حيث يعتبر استيعاب اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها بمثابة تهديد للأمن القومي المصري وزيادة في الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، وأما بالنسبة للفلسطينيين فإن المقترح يشكل تهديدا لهويتهم الوطنية واستقلالهم السياسي، ويؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر فرض واقع جديد يغير وضعهم الدائم في الأراضي المحتلة".
وأكد أن موقف مصر الرافض لتهجير وترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة يثبت بشكل واضح التزام مصر العميق بثوابتها القومية والعربية، والتي تتناغم مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، يعكس إصرار مصر على الحفاظ على الثوابت العربية، 
ويعتبر رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأسره أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر دون مواجهة قانونية ودبلوماسية، مؤكدا أن فلسطين ليست مجرد قضية شعب بل هى قضية حقوق الإنسان والعدالة.
وأوضح سلامة، أن تصريح الرئيس يؤكد كذلك أن مصر لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وستظل السند الأقوى في دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم المشروعة في مواجهة أي محاولات لتصفية هذه القضية العادلة.

مقالات مشابهة

  • “غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
  • العراق يرفض تهجير الفلسطينين من وطنهم
  • أستاذ قانون دولي: تهجير الفلسطينين من غزة يعتبر خرقا لقرارات الأمم المتحدة
  • خبير حقوقي: مطلب ترامب بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن «بلطجة»
  • ترامب حول إمكانية قبول مصر والأردن فلسطينيين من غزة: قدمنا لهم الكثير وعليهم فعل ذلك
  • إجراءات جديدة | سلامة الغذاء ترد على شكاوى مصدرى الأعشاب الطبية
  • أول تعليق من تايلاند بعد إفراج حماس عن مواطنيها
  • أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
  • شكوى جديدة للصحفيين المؤقتين لمجلس الوزراء بسبب تعطل قرار تعيينهم
  • صورة أولى لحيوان مراوغ لم يتمكن العلماء من تصويره من قبل