الصحف الإماراتية اليوم.. السيسي يحذر من تحول المنطقة إلى «قنبلة موقوتة».. روسيا تحذر من كارثة لقرون إذا تم محو غزة.. وعودة الاتصالات والإنترنت إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 8 آلاف قتيل نصفهم من الأطفال
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على مساعدات
الحرب على غزة.. إسرائيل تشن حملة برية في المرحلة الثانية
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد أبرزت صحيفة الامارات اليوم تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، من توسع نطاق الصراع في غزة، قائلاً إن المنطقة تواجه خطر التحول إلى «قنبلة موقوتة».
وأضاف أنه يجب احترام السيادة المصرية، بعد اعتراض طائرات مسيرة في أعقاب دخولها المجال الجوي المصري، أول من أمس.
وقال السيسي «أنا حذرت من توسعة دائرة الصراع، أياً كان المكان الذي جاءت منه، فالمنطقة ستصبح قنبلة موقوتة تؤذينا جميعاً».
وأكد الرئيس المصري، أن مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس، مشيراً إلى أن حادثي طابا ونويبع دليل على أن التصعيد في غزة له آثار على المنطقة.
وقال السيسي، خلال مؤتمر اتحاد الصناعات: «حذرت مراراً وسابقاً من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة»، مشيراً إلى أن «هناك جهداً كبيراً لإدخال المساعدات الإنسانية بكاملها إلى قطاع غزة»، معرباً عن الشكر لكل الدول التي قدمت المساعدات.
وأشارت صحيفة البيان إلى اعلان وزارة الصحة في غزة الأحد أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة إن "حصيلة القتلى جراء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال".
وكانت آخر حصيلة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 قتلى بحسب الوزارة.
كما تناولت الصحيفة أيضا مناشدة رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر العالم التحرك لوقف "المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية" في قطاع غزة.
وقالت ميريانا سبولياريتش "هذا إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه"، في وقت أعلنت إسرائيل أن حربها على غزة "دخلت مرحلة جديدة" وكثفت قصفها للقطاع.
وأضافت سبولياريتش "لقد صدمتُ من المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية، وأحض أطراف النزاع على وقف التصعيد الآن"، مشددة على أن "الخسارة المأسوية لأرواح الكثير من المدنيين أمر مؤسف".
وتابعت "من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف. وفي ظل الحصار العسكري القائم، لا توجد أيضا استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليا".
وفي صحيفة الخليج، فقد أفادت بإعلان منظمة «نت بلوكس» لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجياً إلى قطاع غزة الأحد بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.
وذكرت «نت بلوكس» عبر منصة «إكس»بيانات الشبكة في الوقت الحقيقي تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود«تدريجياً» في قطاع غزة.
كما أعلنت «بالتل»، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في قطاع غزة، وشركة «جوال» التابعة لها، عبر فيسبوك، عن «العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف مساء الجمعة»
ولفتت الصحيفة أيضا إلى دعوة الجيش الإسرائيلي الأحد المدنيين في غزّة إلى التوجّه نحو الجنوب، قائلاً إنّ الجهود الإنسانية في تلك المنطقة من القطاع المحاصر ستتوسّع.
وذكر الجيش عبر منصة إكس «يجب على المدنيين في شمال غزة وفي مدينة غزة أن ينتقلوا مؤقتاً إلى جنوب وادي غزة، نحو منطقة أكثر أماناً، حيث سيكون بإمكانهم الحصول على مياه وغذاء ودواء. والأحد، ستتوسع الجهود الإنسانية بقيادة مصر والولايات المتحدة».
ويقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة دون هوادة منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق في أراضيها في السابع من أكتوبر.
وأضافت صحيفة الاتحاد أن الجيش الإسرائيلي شن عمليات برية ضد حركة حماس في غزة الأحد، فيما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
وواجه سكان غزة المحاصرون انقطاعاً شبه كامل للاتصالات والإنترنت مع قيام الطائرات الإسرائيلية بإلقاء قنابل ودخول قواتها ومدرعاتها إلى القطاع، مع إشارة قادة الجيش الإسرائيلي إلى أنهم يستعدون لهجوم بري موسع.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في تل أبيب السبت، نبه نتنياهو الإسرائيليين إلى توقع حملة «طويلة وصعبة»، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح. وقال مسؤولون أمريكيون، إن بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن نصحوا نظراءهم الإسرائيليين بتأجيل شن هجوم فوري شامل.
وأشارت الصحيفة الى إن انتقاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة لعدم دعمها لمشروعات القرارات التى تتقدم بها روسيا والتي تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي، محذرا من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني ، مشيراً إلى انه إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لقرون.
وقال لافروف خلال مقابلة صحفية مع وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية الرسمية السبت: "من الواضح أن مثل هذا النهج كارثي". ونشرت وزارة الخارجية الروسية مضمون المقابلة أيضا السبت.
وأضاف الوزير الروسي أن الصراع يجب أن يحل سلميا، حتى لو كانت التوترات الحالية لا تسمح بإجراء محادثات حول حل الدولتين.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني وسط الغارات الإسرائيلية على غزة.
وقال "إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لعقود إن لم يكن لقرون".
وحذر لافروف من شن هجوم بري إسرائيلي متوقع على نطاق واسع وأكد مجددا على ضرورة وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الامارات اليوم الجيش الإسرائيلي إسرائيل الرئيس المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم الصحة في غزة الكيان الصهيونى وزارة الصحة في غزة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يفضح تفاصيل مناورة ذكية لحزب الله ضد الجيش الإسرائيلي
#سواليف
أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن #الجيش_الإسرائيلي وسع أنشطته في #لبنان إلى ما هو أبعد من القطاع التقليدي، مستهدفا جبل لبنان، بعد اكتشاف #مناورة_ذكية قام بها ” #حزب_الله “.
وقال الخبير في الشؤون اللبنانية ورئيس مركز “جيش الجليل” الإسرائيلي الرائد احتياط شادي حالول: “هذه الأهداف معروفة لدينا. منذ بداية #الحرب، أصبح جبل لبنان معقلا يستخدمه حزب الله لتلبية احتياجاته. وتتمركز قواته في المنطقة ويخفي أسلحته هناك، وينقلها بين نقاط مختلفة”.
وأضاف: “اختيار هذه المنطقة ينبع من سببين: أولا، أن المنطقة أقل تعرضا للهجمات الإسرائيلية، وثانيا، أنها مأهولة بشكل رئيسي بالأقليات مثل الدروز والمارونيين، الذين لا يشاركون في #الصراع”.
مقالات ذات صلة الجيش: طائرة مسيّرة مجهولة المصدر سقطت في جرش / شاهد 2024/10/31وتابع حالول: “تمكنت إسرائيل من التعرف على أنماط عمل حزب الله الجديدة في نقل #الصواريخ. في البداية قاموا بنقل الصواريخ من بيروت إلى منطقة بعلبك، والآن، بعد أن خفضت إسرائيل الهجمات في بيروت، فإنها تعيد بعضها إلى المدينة”.
وقال: “في الوقت نفسه، وبعد إخطارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، بدأ نقل الأسلحة من المنطقة الجنوبية وبيروت وإخفائها في مناطق جبل لبنان. وبعد أن أدركت إسرائيل هذه الظاهرة، بدأت بمهاجمة هذه الأهداف”.
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن “هناك العديد من الأهداف الأخرى في المنطقة، خاصة في البلدات الشيعية الصغيرة المنتشرة داخل المناطق المسيحية والدرزية في جبل لبنان، حيث يختبئ عدد كبير من مقاتلي حزب الله”.
وأكد حالول أن “الفيديوهات التي تم الكشف عنها مؤخرا توثق محاولات عناصر حزب الله شراء ملابس دينية تقليدية من الطائفة الدرزية في جبل لبنان. ويخطط التنظيم لاستخدام هذا الزي الديني حتى يتمكن عناصره من انتحال شخصية رجال الدين الدروز. وبالتالي نقل الأسلحة في المنطقة دون تفتيش – في استغلال ساخر للاحترام التقليدي لرجال الدين في المجتمع”.