أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن الشعب التركي أعلن للعالم أنه لن يترك فلسطين وحدها.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم الأحد، عن ألطون قوله عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، خلال "تجمع فلسطين الكبير" في إسطنبول: "أعلنوا إنهم لن يتغافلوا عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء".

رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين #ألطون: الشعب التركي أعلن للعالم أنه لن يترك #فلسطين وحدها https://t.co/ih8wXdgeka pic.twitter.com/icwDrqsi3K

— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 29, 2023

وقال: "أظهر شعبنا بشكل لا ينسى دعمه وروح تضامنه مع أشقائنا الفلسطينيين، وأعلنا للعالم خلال تجمع فلسطين الكبير بإسطنبول أننا لن نترك فلسطين وحدها"، موضحاً أن بلاده "بذلت كل ما في وسعها من أجل إرسال المساعدات الإنسانية (إلى غزة) والوصول إلى اتفاق هناك".

وأضاف "إلا أن إصرار الجانب الإسرائيلي على العنف يظل أكبر عقبة أمام جهودنا، ومع الأسف نرى أنهم ضمن جهود التطهير العرقي فقط في غزة"، ودعا العالم إلى النهوض واتخاذ إجراءات مشتركة ضد إسرائيل، موضحاً أن "تصويت الأمم المتحدة يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، ويظهر أن إسرائيل أصبحت معزولة في أعين المجتمع الدولي".

وأشار المسؤول إلى أن "أولئك الذين يحمون إسرائيل باستخدام حق النقض في مجلس الأمن الدولي، يجب أن يخجلوا من تواطؤهم ودعمهم لحرب إسرائيل ضد المدنيين، وسنواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار وسنبقي أبوابنا مفتوحة أمام المبادرات الدبلوماسية".

يذكر أن إسطنبول شهدت أمس السبت، إقامة فعالية "تجمع فلسطين الكبير"، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحضور آلاف المواطنين، من أجل التعبير عن تضامنهم مع فلسطين وتنديداً بهجمات إسرائيل ضد الفلسطينيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تركيا فلسطین وحدها

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: "تناقضات نظرية التجزؤ الهرمي في السياسة الإسرائيلية الإقليمية"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. وتسعى الدراسة إلى توضيح الاحتمالات المستقبلية لإعادة إحياء "إسرائيل" لمشاريعها القديمة في إثارة الانقسام والتفتيت الاجتماعي، وتعميق الهويات والولاءات الفرعية على حساب الانتماء الوطني والهويات العليا، كما تبحث في تداعيات ذلك كلّه على الحقوق الفلسطينية، وتعرض جملة آليات مقترحة للمواجهة.

وتقوم الفكرة المركزية لنظرية "التجزؤ الهرمي" على مسألة التنازع داخل المجتمع حول أولوية الولاء للأسرة أو العشيرة إلى القبيلة فالقومية فالدين…إلخ، ويشكّل ذلك التنازع مدخلاً للاستثمار السياسي من قبل الدول الأخرى.

وتبحث الدراسة في مستوى وأبعاد التجزؤ الهرمي بين الإقليم العربي، وبقية الأقاليم الجيوسياسية في العالم، وتعرض للسجل التاريخي للتغلغل الإسرائيلي في بنية الأقليات في الدول العربية وآليات التسلّل الإسرائيلي داخل الهويات الفرعية. كما تكشف السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الهويات الفرعية في الوطن العربي، وتوظيفها في علاقتها بالأقليات في الوطن العربي. ولاحظت الدراسة سعي "إسرائيل" الحثيث لتعميق الهوية الدينية اليهودية الجامعة للمجتمع الصهيوني، وحلّ أي تناقضات فرعية داخلية، في الوقت الذي تقوم بعكس هذا العمل تماماً في تعاملها مع البيئة الفلسطينية والعربية.

وخلصت الدراسة إلى أن أي إحياء لأيّ هوية فرعية في المجتمع الفلسطيني الحالي هو إسهام واضح في المشروع الإسرائيلي لتمزيق النسيج الاجتماعي الفلسطيني، والذي يشكّل الأساس للمقاومة بكافة أشكالها. ورأى الباحث أن التجزؤ سواءً أكان على أساس مناطقي أم عرقي أم طائفي أم ديني أم قبلي أم عشائري يخدم استراتيجية "إسرائيل" السياسية بشكل كبير.

وأشارت الورقة إلى أن خصوصية الوضع الفلسطيني تقتضي إيلاء الاهتمام اللازم بأدبيات الهوية الوطنية في المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، ودعت الورقة الجامعات ومراكز الأبحاث والتنظيمات الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني إلى تكثيف الدراسات العلمية ومضامين الخطاب السياسي الفلسطيني باتجاه الولاء العام للهوية الفلسطينية. كما دعت التنظيمات الفلسطينية إلى التفكير في كيفية نقل الممارسات السياسية الإسرائيلية تجاه المجتمع الفلسطيني لممارستها تجاه الهويات الفرعية الإسرائيلية وتوظيفها في خلخلة البنية الاجتماعية الإسرائيلية.

وأوصى الدكتور وليد عبد الحي بالاهتمام بتعميق ومأسسة التواصل بين التنظيمات الفلسطينية وفلسطينيي الشتات، وتشجيع الفلسطينيين في المهجر على إنشاء هيئات مجتمع مدني مرتبطة في أهدافها بالحفاظ على الشخصية الفلسطينية، عبر أدوات التربية والتعليم والرموز الاجتماعية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
  • دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي
  • تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • سلسلة مقاهي Espressolab التركية تستعد لافتتاح فرعها في فلسطين
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • حماس : قرار إسرائيل منع ادخال المساعدات ابتزاز رخيص وجريمة حرب
  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات
  • السعار الترامبي بوصفه تهديداً للعالم
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر