في تطور جديد ومثير، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاعتراف بخطأه بعدما وجه الاتهام لوكالات الاستخبارات بأنها هي المسؤولة عن إخفاق السابع من أكتوبر الجاري. وقد أعلن نتنياهو عن هذا الاعتراف في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”٬ قائلا: لقد اخطأت.
وكان نتنياهو قد قال في تغريدة سابقة: “وكالات الاستخبارات كانت تقدر بأن حركة حماس مردوعة إثر الحروب السابقة واتجهت نحو التسوية”.
وقد استقبل هذا التصريح بموجة انتقادات واسعة من معارضي نتنياهو داخل الحكومة وخارجها. حيث رد عضو حكومة الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، قائلاً: “عندما نكون في حالة حرب يجب على القيادة أن تتحلى بالمسؤولية”. ودعا نتنياهو إلى التراجع عن تصريحاته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة اسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
بينما تواصل وكالة ناسا بحثها عن دلائل على وجود حياة على المريخ، تشير وثيقة سرية رفعتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) إلى أنه قد تم العثور على حياة على الكوكب الأحمر قبل 40 عامًا.
وتتناول الوثيقة التي تحمل عنوان "استكشاف المريخ في 22 مايو 1984"، تجربة استخدم فيها الباحثون تقنية الإسقاط النجمي، وهي فكرة تفترض أن الروح يمكن أن تسافر عبر الأبعاد الفضائية.
وتعد هذه التجربة كانت جزءًا من مشروع "ستارغيت"، وهو برنامج سري بدأته الحكومة الأمريكية في السبعينيات وركز على الظواهر الخارقة مثل الرؤية عن بعد والتخاطر والتحريك النفسي. وكان الهدف من المشروع تدريب أفراد على استخدام القدرات النفسية في مهام تجسس ضد الاتحاد السوفيتي.
وفقًا للتقرير، تم جرى نقل كائنات عبر الإسقاط النجمي إلى المريخ في فترة زمنية معينة، حيث أفاد برؤيته لهيكل هرمي مائل وطريق ضخم مع نصب تذكاري يشبه تلك الموجودة في مصر القديمة. كما أشار إلى رؤية مجموعة من "الأشخاص الطويلي القامة والنحيفين" الذين كانوا يبحثون عن مكان جديد للعيش بسبب تدهور بيئتهم.
تجربة الإسقاط النجمي استمرت في نقل الشخص عبر مواقع مختلفة على المريخ، حيث شاهد عاصفة عنيفة تضرب الكوكب واستخدام الأهرامات العملاقة كملاجئ. كما أشار إلى وجود مجموعة من البشر الذين ماتوا بسبب العواصف الشديدة التي دمرت كوكب المريخ، وكان هؤلاء الأفراد يعيشون في ظروف صعبة، يبحثون عن مكان للبقاء.
هذه الوثيقة التي تم رفع السرية عنها في 2017، تلقي الضوء على بعض العمليات الغامضة التي كانت جزءًا من "مشروع ستارغيت"، الذي أُغلق في عام 1995 بعد أن أثبتت الدراسات أن قدرات الرؤية عن بعد والتخاطر لم تكن فعّالة بما يكفي للمساعدة في عمليات الاستخبارات العسكرية.