في تطور جديد ومثير، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاعتراف بخطأه بعدما وجه الاتهام لوكالات الاستخبارات بأنها هي المسؤولة عن إخفاق السابع من أكتوبر الجاري. وقد أعلن نتنياهو عن هذا الاعتراف في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”٬ قائلا: لقد اخطأت.
وكان نتنياهو قد قال في تغريدة سابقة: “وكالات الاستخبارات كانت تقدر بأن حركة حماس مردوعة إثر الحروب السابقة واتجهت نحو التسوية”.
وقد استقبل هذا التصريح بموجة انتقادات واسعة من معارضي نتنياهو داخل الحكومة وخارجها. حيث رد عضو حكومة الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، قائلاً: “عندما نكون في حالة حرب يجب على القيادة أن تتحلى بالمسؤولية”. ودعا نتنياهو إلى التراجع عن تصريحاته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة اسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب ترسل عروضا للمغادرة الطوعية لموظفي الاستخبارات
أرسلت الحكومة الأميركية عروضا للمغادرة الطوعية لموظفي 4 وكالات استخبارات محلية على الأقل، بالإضافة إلى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، في الوقت الذي اكتسبت به حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص قوة العمل الاتحادية زخما، الأربعاء.
وكلف الرئيس الجمهوري أغنى رجل في العالم إيلون ماسك بقيادة العملية، وأثار هذا المسعى ذعر الموظفين وتسبب في احتجاجات عامة، ودفع الديمقراطيين إلى اتهام الملياردير بقيادة عملية استحواذ حكومية.
وقال متحدثون إن الوكالات الأربع الإضافية التي تلقى موظفوها عروضا لإنهاء الخدمة طواعية، هي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن القومي، والوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، ومكتب الاستطلاع الوطني.
ولم يتضح عدد الموظفين الذين طالهم الأمر، لأن الأرقام تكون سرية بالنسبة للوكالات الكبرى.
وقالت وكالة الاستخبارات المركزية في وقت متأخر من الثلاثاء، إن موظفيها تلقوا عروضا للمغادرة الطوعية، في خطوة تهدف إلى مواءمة عمل وكالة الاستخبارات الأهم في البلاد مع أهداف مديرها الجديد جون راتكليف.
وخلال الأسبوع الماضي، عرض البيت الأبيض على مليوني موظف مدني اتحادي بدوام كامل، فرصة التوقف عن العمل هذا الأسبوع مع الحصول على الأجور والامتيازات حتى 30 سبتمبر المقبل.
ولم يعرف على الفور ما إذا كانت الشروط المقدمة لموظفي الاستخبارات هي نفسها.
تجدر الإشارة إلى أن علاقة ترامب متوترة مع وكالات الاستخبارات الأميركية، بسبب استنتاجات مفادها أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة أعوام 2016 و2020 و2024 للتأثير على التصويت لصالحه.