أستاذ علوم سياسية: مصر رمانة الميزان في المنطقة الشرق أوسطية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سلط الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، الضوء على مقالة صحيفة فورين بوليسي تحت عنوان " لا يمكن للعالم إنهاء الحرب في غزة بدون مصر"، قائلًا:"إن منذ البداية الجميع يدرك حجم مصر كلاعب أساسي في منطقة الشرق الأوسط، بل تعتبر هي رمانة الميزان في المنطقة الشرق أوسطية لما تتمتع به من ثقل وحضور سياسي في كافة القضايا التي شغلت المنطقة، وأيضًا ما تتمتع به من علاقات مع كافة الأطراف، حيث كانت مصر حاضرة على مدار تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر شريك للشعب الفلسطيني في قضيته، متابعًا أن مصر تستطيع أن تتحدث وتنقل الرسالة وتضع الأمور في نصبها الصحيح على طاولة المجتمع الدولي وتعرضها بشكل واضح على طاولة المفاوضات.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن كاتب المقال صدق في قوله لأن مصر بمكانتها وتاريخها هي التي تستطيع أن تصل إلى الحلول القادرة على التعايش وتحقيق نتائج حقيقية بعيدًا عن حالات التوتر وبعيدًا عن فكرة المناورة السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.