«كهرباء المهندسين»: مصر تستهدف تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة ورفع نسبتها لـ42%
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عقدت لجنة التدريب للشعبة الكهربائية برئاسة المهندس أحمد الشناوي، وكيل الشعبة، ندوة تحت عنوان «استراتيجيات الطاقة في العالم ومصر»، حاضر فيها الدكتور مهندس علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور هشام سعودي، والأستاذ الدكتور أحمد البدوي وكيلا نقابة المهندسين، والمهندس الاستشاري محمد ناصر، أمين صندوق النقابة، والمهندسة الاستشارية زينب عفيفي، أمين الصندوق المساعد للنقابة، والدكتور مهندس محمد اليماني، رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بالنقابة العامة للمهندسين.
وأشاد الأستاذ الدكتور هشام سعودي، في كلمته بالشعبة الكهربائية بما تشهده من نشاط كبير وتطوير منظومة العمل بها لتقديم أفضل الخدمات لأعضائها، مؤكدًا أهمية موضوع الندوة نظرًا لما تلعبه الطاقة من أهمية سواء محليًا أو عالميًا، وسعي كل دول العالم لوضع استراتيجيات للطاقة لضمان استدامتها.
وشدد «سعودي» على أن مجلس النقابة على قدر المسؤولية، ويسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات لأعضائها، مختتمًا كلمته برسالة طمأنينة لكل المهندسين على الحالة الصحية للمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، مشيرًا إلى أنه وبحمد الله في تعافي مستمر، وهناك تواصل دائم به.
فيما رحب الأستاذ الدكتور أحمد البدوي بالحضور والمشاركين عبر تقنية زووم، معظمًا من موضوع الندوة، والذي يعد من أهم الموضوعات في الوقت الحالي، خاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، واعدًا بمزيد من الفعاليات لخدمة المهندسين والمجتمع.
جهود النقابة لدعم الطاقةوفي كلمته المقتضبة عبر المهندس الاستشاري محمد ناصر، عن سعادته للمشاركة في تلك الندوة التي تناقش موضوع الساعة وهو الطاقة، متمنيًا خروج الندوة بنتائج جيدة.
فيما عبرت المهندسة الاستشارية زينب عفيفي، عن سعادتها للمشاركة الإيجابية للمهندسات فيما تقدمه النقابة من فعاليات، مؤكدة أن النقابة تفتح أبوابها لجميع أعضائها، داعية الجميع للمشاركة الإيجابية في كل الفعاليات التي تنظمها النقابة.
من جانبه قدم الدكتور محمد اليماني، الشكر لهيئة مكتب نقابة المهندسيين لدعمها المستمر للشعبة الكهربائية، موضحًا أن الشعبة تسعى بكل جهد لتقديم أفضل الخدمات لأعضائها، ومنها تنظيم ندوات في موضوعات ذات أهمية كبيرة لإثراء معلوماتهم ورفع كفاءتهم وصقل خبراتهم، وسأل الحضور الدعاء بتمام الشفاء للمهندس طارق النبراوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين طارق النبراوي نقيب المهندسين
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والذي حضره الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور فازيه أسجاروف رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.
قضية التعليم الهندسيوأكد المهندس طارق النبراوي، أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.
وشدد على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.
وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها. وقال: «كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات»، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.
وأوضح أن الدولة المصرية استثمرت بأكبر إمكانياتها في التعليم الحكومي الهندسي منذ عصر محمد علي باشا حتى اليوم، إدراكا أن مهنة الهندسة هي أساس الرقي وأن تخلف هذه المهنة كفيل بانهيار الأمة، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، مبديًا الترحيب بالتعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة شريطة الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة، وأن تكون على المستوى العلمي الجيد.. وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية.
تحقيق الصالح العام وجودة التعليموأشار نقيب المهندسين إلى أنه بشكل عام يرحب به كونه معالجًا لبعض ثغرات الثانوية العامة، قائلًا: «نؤكد أنه لتحقيق للصالح العام وجودة التعليم يلزم أن تكون هناك نسبة محددة كحد أدنى لفارق القبول ما بين التعليم الحكومي والخاص بأنظمته، وليس ما بين الخاص وشرط السنة التأسيسية فقط».
ولفت إلى عدم صواب وجود استثناء في النسبة المذكورة من أي مستوى، حجبا لأي محاولات للتشكيك في المنظومة المقترحة، وغلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، ووجوب التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة، لافتًا أن النقابة ستقوم بإعداد دراسة وافية لهذا القرار فورًا.
وقدّم المهندس طارق النبراوي نسخة من مخرجات مؤتمر التعليم الهندسي، والذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي للاسترشاد بها في المؤتمر.