أول تعليق من جيش الاحتلال على تغريدة نتنياهو بشأن هجوم حماس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، التعليق مباشرة على تغريدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي قام بحذفها مؤخرا والتي تلقي باللوم على أجهزة الأمن والدفاع في الفشل بالتنبؤ بهجوم حماس في 7 أكتوبر.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف أوف إسرائيل"."، قال هاجاري: "لن أجيب على هذا السؤال".
وأضاف: "نحن الآن في حرب ونركز عليها".
وتابع: "سنجري نحن في جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك تحقيقا شاملا في الحقيقة ونقدم كل شيء للجمهور".
وأكد"الآن نحن نقاتل ونركز على الحرب".
ومع تزايد الغضب بسبب تعليقاته التي تلوم أجهزة الأمن والاستخبارات على هجوم 7 أكتوبر المدمر، قام رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحذف منشوره على موقع التواصل الاجتماعي "اكس".
وتعرض رئيس وزراء الاحتلال لهجوم شرس من قبل عضو مجلس وزراء الحرب زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، وكذلك زعيم المعارضة يائير لابيد، لكتابة منشور على X يصر فيه على أنه لم يتلق أي تحذيرات من "نوايا الحرب" لحماس في أي مرحلة.
وكتب نتنياهو في حسابه على X: "خلافا للادعاءات الكاذبة: لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب حماس". وأضاف أن التقييم الاستخباراتي للمسؤولين الأمنيين هو أن حماس لن تبادر إلى خطوة هجومية: "جميع المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك رئيس جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس "تم ردعه". وأكد نتنياهو أن هذا هو التقييم الذي تم عرضه مرارا وتكرارا على رئيس الوزراء والحكومة من قبل جميع قوات الأمن وأجهزة المخابرات، بما في ذلك حتى قبل اندلاع الهجوم. ورد الوزير في حكومة الطوارئ بيني جانتس صباح اليوم على كلام نتنياهو، فكتب على حساب X (تويتر سابقا) أن على رئيس الوزراء التراجع عن تصريحه: "عندما نكون في حالة حرب، يجب على القيادة أن تظهر المسؤولية، وتقرر القيام بالأشياء الصحيحة وتعزيز القوات بطريقة تمكنهم من إدراك ما نطلبه منهم. وأي تصرف أو تصريح آخر يضر بصمود الشعب وقوته". وسئل نتنياهو أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك عن مسؤوليته عن هجوم حماس، لكنه رفض مجددا قبول أي مسؤولية، أسوة بتصريحاته السابقة منذ بدء حرب الحرب على غزة. وقال "بعد الحرب، سيتعين على الجميع تقديم إجابات على الأسئلة الصعبة. لقد حدث إغفال رهيب هنا وسيتم التحقيق فيه بدقة. مهمتي هي إنقاذ البلاد".
واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتجاوزه الخط الأحمر بالتهرب من مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر، يوم شنت حركة المقاومة الفلسطينية هجومًا غير مسبوق على الكيان الصهيوني.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال لابيد إن نتنياهو “تجاوز خطًا أحمر” بإلقاء اللوم على أجهزة الأمن والدفاع في فشل إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأضاف لابيد عبر حسابه على منصة "إكس" “في حين أن جنود وقادة الجيش يقاتلون ببسالة ضد حماس وحزب الله، فإنه يحاول إلقاء اللوم عليهم بدلا من دعمهم".
ولفت إلى أن مثل هذه المحاولات للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على المؤسسة الأمنية تضعف جيش الاحتلال أثناء حربه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الدفاع الإسرائيلي الحرب على غزة الشاباك المتحدث باسم جيش الاحتلال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيني جانتس هجوم 7 أكتوبر هجوم حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الدفاع الإسرائيلي حركة المقاومة حماس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.