رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، التعليق مباشرة على تغريدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي قام بحذفها مؤخرا والتي تلقي باللوم على أجهزة الأمن والدفاع في  الفشل بالتنبؤ بهجوم حماس في 7 أكتوبر.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف أوف إسرائيل"."، قال هاجاري: "لن أجيب على هذا السؤال".

وأضاف: "نحن الآن في حرب ونركز عليها".

وتابع: "سنجري نحن في جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك تحقيقا شاملا في الحقيقة ونقدم كل شيء للجمهور".
وأكد"الآن نحن نقاتل ونركز على الحرب".

ومع تزايد الغضب بسبب تعليقاته التي تلوم أجهزة الأمن والاستخبارات على هجوم 7 أكتوبر المدمر، قام رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحذف منشوره على موقع التواصل الاجتماعي "اكس".

وتعرض رئيس وزراء الاحتلال لهجوم شرس من قبل عضو مجلس وزراء الحرب زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، وكذلك زعيم المعارضة يائير لابيد، لكتابة منشور على X يصر فيه على أنه لم يتلق أي تحذيرات من "نوايا الحرب" لحماس في أي مرحلة.


وكتب نتنياهو في حسابه على X: "خلافا للادعاءات الكاذبة: لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب حماس".  
وأضاف أن التقييم الاستخباراتي للمسؤولين الأمنيين هو أن حماس لن تبادر إلى خطوة هجومية: "جميع المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك رئيس جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس "تم ردعه".  
وأكد نتنياهو أن هذا هو التقييم الذي تم عرضه مرارا وتكرارا على رئيس الوزراء والحكومة من قبل جميع قوات الأمن وأجهزة المخابرات، بما في ذلك حتى قبل اندلاع الهجوم.  
ورد الوزير في حكومة الطوارئ بيني جانتس صباح اليوم على كلام نتنياهو، فكتب على حساب X (تويتر سابقا) أن على رئيس الوزراء التراجع عن تصريحه: "عندما نكون في حالة حرب، يجب على القيادة أن تظهر المسؤولية، وتقرر القيام بالأشياء الصحيحة وتعزيز القوات بطريقة تمكنهم من إدراك ما نطلبه منهم. وأي تصرف أو تصريح آخر يضر بصمود الشعب وقوته".  
وسئل نتنياهو أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك عن مسؤوليته عن هجوم حماس، لكنه رفض مجددا قبول أي مسؤولية، أسوة بتصريحاته السابقة منذ بدء حرب الحرب على غزة.  
وقال "بعد الحرب، سيتعين على الجميع تقديم إجابات على الأسئلة الصعبة. لقد حدث إغفال رهيب هنا وسيتم التحقيق فيه بدقة. مهمتي هي إنقاذ البلاد".

واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتجاوزه الخط الأحمر بالتهرب من مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر، يوم شنت حركة المقاومة الفلسطينية هجومًا غير مسبوق على الكيان الصهيوني.



وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال لابيد إن نتنياهو “تجاوز خطًا أحمر” بإلقاء اللوم على أجهزة الأمن والدفاع في فشل إسرائيل في 7 أكتوبر.


وأضاف لابيد عبر حسابه على منصة "إكس" “في حين أن جنود وقادة الجيش يقاتلون ببسالة ضد حماس وحزب الله، فإنه يحاول إلقاء اللوم عليهم بدلا من دعمهم".
ولفت إلى أن مثل هذه المحاولات للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على المؤسسة الأمنية تضعف جيش الاحتلال أثناء  حربه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الدفاع الإسرائيلي الحرب على غزة الشاباك المتحدث باسم جيش الاحتلال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيني جانتس هجوم 7 أكتوبر هجوم حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الدفاع الإسرائيلي حركة المقاومة حماس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.

وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.

ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.


ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.

وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".

في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".


وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".

ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • حماس: نستغرب ضجة الاحتلال بشأن جثمان “بيباس” ونرفض تهديدات نتنياهو
  • أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بشأن الجثة الغامضة
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • أول تعليق من حماس علي مزاعم الاحتلال بشأن جثمان شيري بيباس
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • أول تعليق من نتنياهو على عدم إعادة حماس جثمان شيري بيباس
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • ‌‏نتنياهو: نتعهد بعدم تكرار أحداث 7 أكتوبر