شهدت موانئ البحر الأحمر اليوم تداول 48 الف طن و 618 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة وتصدير 36 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا الي الصين ووصول 717 سيارة بوزن 1434 طن لميناء بورتوفيق.

وأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 11 سفينة وتم تداول 48000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 618 شاحنة و766 سيارة.

وشملت حركة الواردات 5500 طن بضائع، 289 شاحنة و750 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 42500 طن بضائع، 329 شاحنة و16 سيارة.

فيما يشهد ميناء سفاجا بحسب البيان استقبال السفينة بوسيدون اكسبريس بينما تغادر السفينة GLEN PARK وعلي متنها 36000 طن فوسفات تصدير الي الصين والسفينتين دليلة والحرية، كما شهد ميناء نويبع تداول 3712 طن بضائع و325 شاحنة من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) لأربع سفن وهى آيلة، كوين نفرتيتى، بريدج واور، واستقبل ميناء بورتوفيق السفينة ALNAWA EXPRESS وعلي متنها 717 سيارة بوزن 1434 طن قادمة من جدة، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1017 راكب بموانيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع موانئ البحر الاحمر طن بضائع

إقرأ أيضاً:

قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر

يمانيون../
“إن إعلان اليمن إستئناف قواتها المسلحة تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن “إسرائيل”، في البحر الأحمر، كشف فشل تأثير أمريكا على قدرات وقرار صنعاء”، هكذا قال موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي.

يقول خبير “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية الداعمة لـ”إسرائيل”، بهنام طالبلو، وفقاً للموقع: “إن استئناف الحوثيين الهجمات على سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر كان مسألة وقت، وبغض النظر عن أسباب استئناف القرار الذي هو بحد ذاته كشف عن عجز أمريكا والمجتمع الدولي في التأثير بشكل هادف على قدرات الحوثيين”.

وأعلنت قيادة صنعاء في خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأسبوع الفائت إستئناف القوات المسلحة اليمنية تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر إسناداً لغزة بعد انتهاء مهلة الأربعة أيام، التي منحها اليمن لوسطاء إتفاق غزة دول مصر وقطر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد منع سلطات الاحتلال دخولها وفقاً لإتفاق وقف إطلاق النار .

فشل الردع

بدوره، أكد معهد أبحاث الأمن القومي “الإسرائيلي” أن قرار صنعاء عودة العمليات العسكرية على سفن الكيان في البحر الأحمر، وتهديدها بضرب “إسرائيل” إذا عاودت العدوان على غزة، يعكس فشل كل جهود “إسرائيل” والتحالف الدولي بقيادة أمريكا في ردع قوات صنعاء خلال المواجهات السابقة.

وقال التقرير، الذي أعده المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية”، الباحث داي سيترينوفيتش: “الحوثيون لم يوقفوا هجماتهم على “إسرائيل” وسفنها في البحر الأحمر إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، وهذا يعنى فشل إجراءات “إسرائيل” والتحالف الدولي في تحقيق توازن الردع وإجبار قوات صنعاء على وقف عملياتها العسكرية”.

وأضاف: “بدلاً من أن يتراجع الحوثيون بأي شكل، خرجوا أقوى بعد المواجهات مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”، بل يعتبرون أنفسهم قادة محور المقاومة، وملتزمين بدعم حماس وغزة، وربما في المستقبل مساعدة جبهات أخرى في محور المقاومة ضدنا”.

بنظر اليهودي سيترينوفيتش، يجب على الكيان وأمريكا إعادة النظر في الإستراتيجيات لمواجهة الحوثيين من خلال الاستمرار في حملة طويلة الأمد بالهجمات لإستهداف القدرات والقيادات ومنصات الإطلاق والضغط على السعودية لمساعدة التحالف حتى من خلف الكواليس للإطاحة بنظام صنعاء.

استقلال القرار واستحالة الردع

وأكدت مخرجات الدراسة العسكرية لمعهد “دراسات الأمن القومي الصهيوني” بعنوان “الأمن القومي “الإسرائيلي” والعقيدة السياسة 2025-2026″، أن الحوثيين يتمتعون باستقلالية عالية في القرار وأنه يصعب ردعهم.

المعهد الصهيوني أكد أيضاً ، ارتباط تهديدات قوات صنعاء على “إسرائيل” ارتباطاً مباشراً باستمرار العدوان على غزة، مما يشكل تصعيداً للصراع في المنطقة.

وقال: “الحوثيون يتمتعون باستقلالية عالية في القرار العسكري، ما جعلهم كياناً قوياً يصعب ردعه، خاصة في ظل تزايد قدراتهم التسليحية وتنفيذ الهجمات الصاروخية البحرية التي تستهدف مصالح “إسرائيل”.

وأضاف: “هذه الاستقلالية تعزز التحديات التي تواجه الكيان في كيفية التعامل مع التهديد القادم من اليمن، ما جعل “إسرائيل” تضطر على تعزيز التنسيق مع دول الخليج العربي لتأسيس تحالف إقليمي ودولي فعال لمواجهة الحوثيين”.

قوة عالمية بارزة

من وجهة نظر مجلة “TOP WAR”، أثبتت قوات صنعاء أنها قوة عسكرية خطيرة بالفعل تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومتطورة، مكنتها من لعب دور قوة عالمية بارزة بعد انتصارها على التحالفات العسكرية المحلية والدولية والمواجهات البحرية وفرض الحظر البحري على سفن “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا، والهجوم إلى عمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

وقالت المجلة الروسية في تقريرها العسكري: “لقد تجاوزت قوات صنعاء الصورة النمطية لمنظمة مسلحة وأصبحت قوة عسكرية في الشرق الأوسط تمتلك جيشا كامل القدرات والتشكيلات العسكرية بمكونات وهياكل مختلفة”.

وأضافت: “أثبت الحوثيون مراراً وتكراراً قدرتهم على مهاجمة وتدمير الأهداف واستهداف السفن التجارية والأساطيل الحربية الأمريكية، بالإضافة إلى ضرب أهداف في العُمق البعيد بـ”إسرائيل”.

يشار إلى أن القوات اليمنية فرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، خلال 14 شهراً، دعما للمقاومة؛ ونصرة لغزة.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن و1075 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 23 ألف طن 1063 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 23 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • ميناء خليفة يستقبل سفينة “سي إم ايه سي جي إم آيرون”
  • «ميناء خليفة» يستقبل سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون»
  • ميناء خليفة يستقبل سفينة "سي إم ايه سي جي إم آيرون"
  • شاهد.. صيادون بلا مراكب ولا دعم في ميناء الناقورة جنوبي لبنان