لدعم إسرائيل.. دولة عربية تستقبل 8 طائرات شحن عسكرية من أمريكا وأوروبا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، استقبال قاعدة اردنية ثماني طائرات شحن عسكرية من أمريكا وأوروبا لدعم إسرائيل. وبينت الصحيفة، في تقرير لها: "الانتشار المستمر للقوات والمعدات الأمريكية في الشرق الأوسط، لا يُظهر أي علامة على تراجع واشنطن في دعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة، حيث هبط ما يقرب من 80 طائرة شحن عسكرية أمريكية في المنطقة".
وأضافت، أن "المعلومات تكشف عن وصول أعداد أكبر من طائرات النقل العسكرية الأمريكية المستخدمة لنشر القوات والمعدات والأسلحة إلى جميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط وتظهر أن ثماني طائرات شحن ثقيلة أقلعت من مستودعات الإمدادات في الولايات المتحدة وأوروبا هبطت في قاعدة أردنية".
وتظهر الأرقام التي نشرتها صحيفة هآرتس أنه في الوقت القليل الماضي هبطت 62 طائرة نقل إسرائيلية وأمريكية في إسرائيل كجزء من الجسر الجوي الخاص وأغلبها طائرات مدنية مستأجرة لنقل الأسلحة وقطع الغيار.
في حين قامت إحدى الطائرات بالفعل بالطيران ذهاباً وإياباً أربع مرات إلى قاعدة دوفر الجوية الأمريكية، حاملة ما قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية عبر X، تويتر سابقاً، إنها أسلحة أمريكية متقدمة. ويتم جلب المزيد من المعدات العسكرية على متن طائرات 747 أخرى إلى مطار رامون الإسرائيلي خارج إيلات.
משרד הביטחון מפרסם תיעוד מנחיתת מטוס המטען, שהביא לישראל משלוח ראשון של חימושים מתקדמים.
הציוד נרכש והובא לישראל במבצע משותף למנהל הרכש (מנה"ר), משלחת הרכש של משרד הביטחון בארה"ב ויחידת הממונה על השינוע הבינלאומי, אשר גייסה את מטוס המטען, שהביא את החימושים בטיסה ישירה מארה"ב. pic.twitter.com/xZodTxX41y
وتكشف المعلومات مفتوحة المصدر عن "أعداد أكبر من طائرات النقل العسكرية الأمريكية المستخدمة لنشر القوات والمعدات والأسلحة في جميع أنحاء شرق البحر الأبيض المتوسط".
كما تم نشر سربين مقاتلين أمريكيين من القاذفات المقاتلة من طراز F-15E وطائرات هجومية من طراز A-10 في القاعدة الاردنية وكذلك القوات الخاصة المتمركزة في فلوريدا.
وهبطت سبع طائرات أخرى في عمان، ولكن يبدو أن هذه كانت رحلات لوجستية مرتبطة بالزيارة المقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأردن، والتي لم تتم في النهاية.
המטוס ה-45 ברכבת האווירית של מערכת הביטחון נחת הבוקר בישראל. כ-1,000 טונות של חימושים ואמצעי לחימה הובאו עד כה לתמיכה בפעילות צה"ל.
הבוקר נחת בנמל התעופה רמון שליד אילת מטוס מטען ועליו משלוח צבאי נוסף, הכולל אמבולנסים צבאיים, ציוד רפואי..
להמשך קריאה: https://t.co/IYPTj2lkyZ pic.twitter.com/bbB7HNUpfS
وفي الوقت نفسه، قامت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة بتسليم كميات كبيرة من المعدات والأسلحة إلى قاعدة القوات الجوية البريطانية في قبرص، حيث هبطت حوالي 20 طائرة نقل ثقيلة هناك في فترة قصيرة جداً محملة بشحنات من المستودعات الاستراتيجية التابعة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في قبرص وأوروبا.
ومنذ اندلاع القتال، هبطت أكثر من 30 طائرة نقل ثقيلة عسكرية أمريكية في إسرائيل. ويبدو أن معظم الرحلات الجوية كانت لنقل مسؤولين (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، وموظفي دعم بايدن) ومعدات لوجستية. ومع ذلك، فإن حوالي نصف الطائرات كانت تستخدم في تقديم المساعدات العسكرية.
מזכיר ההגנה האמריקני, לויד אוסטין, מלווה בידי מנכ"ל משרד הביטחון, אלוף (מיל') אייל זמיר וסגן הרמטכ"ל, אלוף אמיר ברעם, קיבלו לפני זמן קצר בבסיס נבטים של חיל האוויר מטוס מטען אמריקני ראשון, שנחת בישראל מאז פרוץ המלחמה, עם משלוח של חימושים עבור צה"ל.
להמשך>> https://t.co/IYPTj2lkyZ pic.twitter.com/4rgv0u6MuD
ووفقاً لتغريدات وزارة الدفاع، فإن الطائرات التي هبطت في قاعدة نيفاتيم الجوية سلمت أسلحة للجيش الإسرائيلي، في حين أن الطائرات التي هبطت في مطار بن غوريون الدولي كانت تحمل، من بين أشياء أخرى، مركبات مدرعة.
قبالة جنوب غرب قبرص، تواصل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات جيرالد آر فورد العمل، حيث تضم حوالي 80 طائرة هجومية وحرباً إلكترونية واستخباراتية وعدة سفن مسلحة بصواريخ كروز توماهوك. وكانت إحداها، يو إس إس كارني، متمركزة في البحر الأحمر الأسبوع الماضي واعترضت عدة مقذوفات أطلقت من اليمن على إسرائيل.
وتحمل المجموعة الهجومية نظام دفاع جوي متقدماً، والذي تم دمجه مع نظام الاعتراض الإسرائيلي متعدد الطبقات. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنها تنشر بطارية ثاد لاعتراض الصواريخ الباليستية وأنظمة صواريخ باتريوت الإضافية في المنطقة.
تُظهر صور الأقمار الصناعية وتتبع الرحلات الجوية مفتوحة المصدر أسلحة متقدمة ودفاعات جوية وعشرات القاذفات المقاتلة ومنصات جمع المعلومات الاستخبارية ورافعات البضائع الثقيلة منتشرة في المنطقة – لمحاولة ردع إيران وحزب الله عن فتح جبهة ثانية في شمال إسرائيل.
מטוסי תובלה של חיל-האוויר (מסוג "קרנף" ו"שמשון"), הטיסו הלילה חזרה ארצה מאות לוחמי צה״ל ששהו בחו״ל, כדי לקחת חלק בלחימה במלחמת "חרבות ברזל", כחלק ממאמציו של צה״ל לרכז כוחות נוספים להמשך לחימה. pic.twitter.com/JWJmRzZn44
— Israeli Air Force (@IAFsite) October 10, 2023منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أرسلت الولايات المتحدة عدداً كبيراً من الطائرات إلى الشرق الأوسط من أجل "تعزيز الموقف الدفاعي الأمريكي"، على حد تعبير القيادة المركزية الأمريكية.
ووفقاً لمواقع تتبع الطيران على الإنترنت، هبط ما لا يقل عن 11 طائرة نقل ثقيلة أمريكية من طراز C-17 خلال الأيام العشرة الماضية في مطار بن غوريون الإسرائيلي وقاعدة نيفاتيم التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أمریکیة فی طائرة نقل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ترامب وفك التحالف بين أمريكا وأوروبا
عبد النبي العكري
تكرس التحالف ما بين أمريكا وأوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية حيث يعود الفضل في تحرير أوروبا من الاحتلال النازي الفاشي إلى كل من أمريكا والاتحاد السوفييتي بالأساس إلى جانب بريطانيا والمقاومة في بلدان أوروبا المحتلة وخصوصا فرنسا.
وبعد انتصار الحلفاء، برز واقع جديد في أوروبا وهو سيطرة قوات الاتحاد السوفييتي وحلفائه من قوات المقاومة على أوروبا الشرقية، فيما سيطرت القوات الأمريكية والقوات الحليفة لها على أوروبا الغربية، فيما قسمت ألمانيا بما في ذلك برلين في ظل الاحتلالين السوفييتي والأمريكي.
تبع ذلك تكريس الانقسام الأوروبي بقيام أنظمة اشتراكية في بلدان أوروبا الشرقية التي حررها الاتحاد السوفييتي. فيما استعادت بلدان أوروبا الغربية التي حررتها أمريكا نظامها الرأسمالي وانقسمت ألمانيا إلى دولتين، شرقية بنظام اشتراكي، وغربية بنظام رأسمالي.
وتبع ذلك تطور مهم وهو قيام دول أوروبا الغربية وأمريكا وكندا بتشكيل حلف الناتو ومقره بروكسل للدفاع عن جميع أعضائه في مواجهة أي تهديد خارجي لأي من أعضائه. وبعد ذلك قيام حلف وارسو ليضم الاتحاد السوفييتي ودول أوروبا الشرقية للدفاع عن جميع أعضائه في مواجهة أي تهديد خارجي لأي من أعضائه. وهكذا تكرس تقسيم أوروبا سياسيا واقتصاديا. وترتب على ذلك عمليا التزام أمريكا بدعم دول أوروبا الغربية في مواجهة أي خطر سوفييتي واستعدادها العملي ومن ذلك إقامة قيادة عسكرية عليا لحلف الناتو وتتبعها قيادات فرعية حيث العسكريون الأمريكيون في قمتها. كذلك أقامت أمريكا قواعد أمريكية برية وجوية وبحرية إلى جانب استخدام القواعد الأوروبية لمرابطه قواتها.
وهكذا ترسخت عقيدة التحالف الأمريكي الأوروبي والالتزام الأمريكي بأمن أوروبا. لكن هناك تطورات مهمة وهي:
انهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك جمهورياته والاقتصار على جمهورية روسيا الاتحادية كقوة عظمى يعتد بها. وتبع ذلك تفكك المعسكر الاشتراكي، وانهيار حلف وارسو ووحدة ألمانيا في بداية تسعينيات القرن الماضي. إذن لم يعد هناك تهديد جدي لأمن أوروبا من الشرق، بما في ذلك الاتحاد الروسي.
وبدلا من حل حلف الناتو، فقد جرى توسعه شرقا ليضم بعض دول أوروبا الشرقية حتى وصل إلى حدود روسيا باستثناء فنلندا وأوكرانيا في توجه لحصار روسيا وتفكيكها. كما إن جميع الدول الاشتراكية سابقا والتي تبنت النظام الرأسمالي، قد انضمت أو في طريقها لعضوية الاتحاد الأوروبي.
شهدت أوروبا ما بعد انهيار المعسكر الاشتراكي تسارع عملية انتقال أوروبا من السوق المشتركة إلى الاتحاد الأوروبي واعتماد عملة اليورو والحدود المفتوحة بحيث أضحت اتحادا متماسكا له برلمان ومفوضية عليا وأجهزة مركزية. كما شهد عملية تمدد نحو الشرق ليشمل غالبية أوروبا الشرقية. وأضحى الاتحاد الأوروبي قوه سياسية واقتصادية عظمى.
وترتب على تعزيز الوحدة الأوروبية ضمن الاتحاد الأوروبي الموسع، ثقة أوروبا في قدراتها لحماية أمنها وظهرت دعوات لإنشاء قوة أوروبية مشتركة خارج الناتو. وبالطبع فقد برزت على امتداد العقود الماضية خلافات أوروبية أمريكية حول الاقتصاد والسياسة الخارجية وغيرها، لكن أمريكا ظلت في الموضع الأقوى خصوصا في ظل بعض الخلافات الأوروبية واقتراب الحكومات اليمينية من أمريكا.
وهناك عامل مُستجد وهو عودة تماسك روسيا الاتحادية وصعودها في ظل قيادة بوتين وتشبيك اقتصاديات أوروبا وروسيا، خصوصًا من خلال إمدادات الطاقة الروسية وهو ما لم يكن لصالح أمريكا وعملت على إحباطه؛ بما في ذلك منع تدفق الغاز والنفط الروسي لأوروبا بتخريب شبكات الامداد والضغوط على أوروبا. كما إن صعود الصين كقوة اقتصادية عظمى وشريك لأوروبا وتعزز التحالف الروسي الصيني شكل تحديا للشراكة الأمريكية الأوروبية.
شكل تعزيز قبضة اليمين الجمهوري على السلطة في أمريكا وهيمنة اليمين المتطرف بقيادة ترامب بفوزه بالرئاسة وأغلبية الكونجرس تحت شعار "أمريكا أولًا" و"لنستعد أمريكا عظيمة" تدشينا لسياسة خارجية مختلفة وتعزيزًا لافتراق أمريكا عن أوروبا قد تؤدي إلى حرب تجارية وفك التحالف الاستراتيجي بما في ذلك حلف الناتو. وقد جاءت التطورات المتسارعة بعد استلام ترامب للسلطة في 20 يناير 2025 لتؤكد ذلك الافتراق بتطورات متلاحقة ومنها اعتبار أوروبا وكندا منافسين تجاريين لأمريكا وليس متكاملين معها وفرض ضرائب عالية على صادراتها لأمريكا والتي أضحت فاعلة بالنسبة لكندا وما يتليها من إجراءات مماثله. والأخطر من ذلك دعوة ترامب لضم كندا لأمريكا لتكون الولاية رقم 51، وكذلك جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك في سابقة تاريخية خطيرة في العلاقات الدولية والأخطر فيما بين الحلفاء.
ومن بين العوامل، دعوة دول الناتو لزيادة إنفاقها العسكري بما في ذلك مخصصاتها للناتو بحيث تتحمل العبء الأكبر في حماية أوروبا؛ بل تحمل بعض نفقات الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، في الوقت الذي تعاني فيه أوروبا مصاعب اقتصادية.
تمثل المشكلة الأوكرانية سببًا ومؤشرًا على هذا الافتراق. وسبق لترامب أن أكد حتى قبل تسلمه الرئاسة عزمه وكونه الوحيد القادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا وفوجئوا باتصاله المباشر ببوتين وترتيب لقاء وزيري الخارجية الأمريكي والروسي لبدء مفاوضات شاملة للعلاقات والقضايا وفي مقدمتها الحرب في اوكرانيا في غياب أوكرانيا موضع المفاوضات والاتحاد الأوروبي المعني مباشرة بها.
وفي الوقت الذي حمل فيه الأوروبيون مسؤولية النهوض بأعبائها العسكرية والمالية، فإنه اندفع للبدء في التفاوض مع الرئيس الروسي بوتن لإنهاء الحرب. وبدون أي تشاور او اتفاق مع حلفائه الأوروبيين وبدون مشاركة أوكرانيا، عرض ملامح الاتفاق وبه تنازلات مذهلة لروسيا ومنها التسليم لروسيا ببعض الأراضي التي احتلتها وعدم قبول أوكرانيا في حلف الناتو وعدم مرابطة قوات أمريكية في أوكرانيا ضمن ضمانات أمنها.
اعتبر ترامب ضمن رؤيته المعروفة كتاجر عقارات، أن ما قدمته أمريكا كمساعدات عسكرية واقتصاديه دينا مستحقا على أوكرانيا يتوجب دفعه مضاعفا، بمنح أمريكا استغلال الثروة المعدنية النادرة في أوكرانيا مع الوعد بمساهمة أمريكا في صندوق التنمية ما بعد الحرب وهو وعد غير موثوق به. وبالفعل فقد فرض ترامب اتفاقية نهب مجحفة بحق أوكرانيا في سابقه لا مثيل لها في التاريخ المعاصر ويتوقع وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن للتوقيع صاغرا على الاتفاقية. وسبق لترامب أن شكك في شرعية زيلينسكي وحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب.
في ظل هذه التطورات عقد زعماء الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا في باريس عبروا فيه عن قلقهم تجاه التزام أمريكا بأمن أوروبا وانفرادها مع روسيا لوضع حد للحرب الأوكرانية وحل المشكلة وغيرها من الخلافات. وفي ضوء ذلك فوضوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسفر إلى واشنطن والتباحث مع الرئيس ترامب. واتضح بعد المحادثات أن الهوة عميقة ما بين أوروبا وأمريكا خصوصا ما يتعلق بالأمن الأوروبي وأوكرانيا وقيام أمريكا بالعمل لإنهاء عزلة روسيا وإنهاء العقوبات الاقتصادية بحقها وتأهيلها دوليًا كشريك لأمريكا مقابل امتيازات لاستخراج المعادن في شرقي أوكرانيا المحتلة من قبل الروس ومكاسب اقتصادية أخرى في روسيا. كما عمد رئيس الوزراء البريطاني إلى السفر إلى واشنطن لنفس المهمة واستبق سفره بإعلان رفع مخصصات الدفاع إلى 3.5% من الناتج القومي بحلول 2027، استجابة لطلب ترامب.
الخلاصة.. لا شك أن رؤية ترامب لـ"أمريكا أولًا" كما يفهمها، لها تبعات كارثية على العالم بمن فيهم حلفاؤها الأوروبيون. وكما قال كيسنجر مهندس السياسة الأمريكية: "على أعداء أمريكا أن يخشوها مرة، وعلى أصدقائها أن يخشوها مرتين". من هنا، فإن افتراق التحالف الأوروبي الأمريكي قد بدأ مما يفرض على أوروبا تحديات خطيرة وخيارات لا سابق لها وهو ما سيتضح قريبا وخصوصا في مسار الأزمة الأوكرانية وتبعاتها على أوروبا والعالم.
رابط مختصر